منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 09:41 AM   رقم المشاركة : ( 219271 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبرز الآثار السلبية للمصاب بالوصمة العار
صعوبة في الحصول على وظيفة
يواجه الأشخاص المصابون

بأمراض نفسية صعوبة في الحصول
على وظيفة أو التقدم الوظيفي
بسبب الوصمة المرتبطة بمرضهم.

 
قديم اليوم, 09:42 AM   رقم المشاركة : ( 219272 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تأثير وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية

وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية لها آثار عميقة وسلبية في حياة الأفراد والمجتمعات، وهذه الوصمة لا تقتصر على من يعانون من اضطرابات نفسية؛ بل تمتد لتشمل عائلاتهم ومحيطهم الاجتماعي، وأبرز الآثار السلبية لهذه الوصمة على الفرد المصاب بمشكلات في الصحة النفسية:
1. صعوبة في طلب المساعدة

يخشى كثير من الأشخاص المصابين بأمراض نفسية

من طلب المساعدة خوفاً من الوصمة الاجتماعية،
وهذا التأخير في طلب العلاج قد يُفاقِم الحالة ويزيد المعاناة.

2. العزلة الاجتماعية

يميل الأشخاص المصابون بأمراض نفسية

إلى العزلة الاجتماعية خوفاً من الرفض والاستبعاد،
ممَّا يزيد الشعور بالوحدة والاكتئاب.

3. انخفاض احترام الذات

تؤدي الوصمة إلى انخفاض احترام الذات

وتقدير القيمة الذاتية لدى المصابين،
ممَّا يؤثر سلباً في جميع جوانب حياتهم.

4. التمييز والعنف

يتعرض الأشخاص المصابون بأمراض

نفسية للتمييز والعنف في مكان العمل،
والمدرسة، والمجتمع عموماً.

5. صعوبة في الحصول على وظيفة

يواجه الأشخاص المصابون

بأمراض نفسية صعوبة في الحصول
على وظيفة أو التقدم الوظيفي
بسبب الوصمة المرتبطة بمرضهم.

6. زيادة حدة الأعراض

يؤدي التوتر والقلق الناتجَين

عن الوصمة إلى تفاقم الأعراض النفسية.

 
قديم اليوم, 09:43 AM   رقم المشاركة : ( 219273 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تأثير وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية في المجتمع

زيادة التكاليف:
يؤدي تأخُّر طلب العلاج إلى زيادة التكاليف
الطبية على الأمد الطويل.
انخفاض الإنتاجية:
يؤدي غياب الأشخاص المصابين عن العمل
أو الدراسة بسبب مرضهم إلى خسائر اقتصادية.
زيادة الجريمة:
يؤدي عدم الحصول على العلاج المناسب
إلى زيادة معدلات الانتحار والجريمة.

 
قديم اليوم, 09:45 AM   رقم المشاركة : ( 219274 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نشر الوعي

يعد نشر الوعي حول الصحة النفسية الخطوة الأولى والأهم لمواجهة وصمة العار المرتبطة بها، فعندما يكون الناس على دراية أكبر بالأمراض النفسية، وكيفية التعامل معها، وكيفية دعم المصابين بها، فإنَّهم يصبحون أقل ميلاً للحكم عليهم أو تهميشهم، وتبرز أهمية نشر الوعي من خلال ما يأتي:

يغيِّر نشر الوعي النظرة السلبية والاستعلائية التي يوجِّهها المجتمع للأشخاص المصابين بأمراض نفسية، ويحوِّلها إلى نظرة أكثر تعاطفاً وفهماً.
عندما يشعر الأشخاص المصابون بأنَّ المجتمع أكثر تقبُّلاً لحالتهم، فإنَّهم يصبحون أكثر استعداداً لطلب المساعدة والبحث عن العلاج.
يقلِّل نشر الوعي العزلة الاجتماعية التي يعاني منها المصابون، ويشجِّعهم على الانخراط في المجتمع.
يدحض نشر المعلومات الصحيحة عن الأمراض النفسية الخرافات والأحكام المسبقة المنتشرة حولها.
عندما يكون هناك وعي أكبر بالصحة النفسية، فإنَّ ذلك يشجِّع الجميع على الاهتمام بصحتهم النفسية، والبحث عن الدعم عند الحاجة.

كيف يُنشَر الوعي؟

يُنشر الوعي من خلال عدة خطوات:

حملات التوعية:


تنظيم حملات توعية واسعة النطاق
من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مثل التلفزيون والراديو
والإنترنت، لتسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية.
البرامج التعليمية:
إدراج موضوع الصحة النفسية في المناهج الدراسية،
وتنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية للمعلمين والأهالي.
المشاركة المجتمعية:
تشجيع الشخصيات المؤثِّرة في المجتمع، مثل الفنانين
والرياضيين، على التحدث عن الصحة النفسية.
وسائل التواصل الاجتماعي:
استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات
الصحيحة حول الصحة النفسية، وتشجيع الحوار الإيجابي.
قصص النجاح:

مشاركة قصص نجاح الأشخاص الذين
تعافَوا من الأمراض النفسية، لإظهار أنَّ الشفاء ممكن.

يعد نشر الوعي مفتاح مكافحة وصمة العار المرتبطة بالصحة

النفسية، ومن خلال تضافر جهودنا جميعاً، نبني مجتمعاً أكثر تقبُّلاً
وفهماً للأمراض النفسية، ومجتمعاً يدعم الصحة النفسية للجميع.
 
قديم اليوم, 09:45 AM   رقم المشاركة : ( 219275 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

محاولة تغيير النظرة المجتمعية

النظرة المجتمعية هي الأساس الذي تُبنى عليه تصوراتنا عن الأمراض النفسية، فعندما تكون هذه النظرة سلبية ومحمَّلة بالوصمة، فإنَّها تخلق بيئة غير داعمة للأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض، وتمنعهم من طلب المساعدة والحصول على العلاج اللازم. فكيف يمكن تغيير النظرة المجتمعية؟

اتَّبِع الاستراتيجيات التالية لتغيير النظرة المجتمعية:

التعليم والتثقيف:
إدراج موضوع الصحة النفسية في المناهج الدراسية،
وتنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية للمعلمين والأهالي.
وسائل الإعلام:
استخدام وسائل الإعلام المختلفة لنشر المعلومات
الصحيحة حول الصحة النفسية، وتسليط الضوء
على قصص نجاح الأشخاص الذين تعافوا من الأمراض النفسية.
الدعم الحكومي:
توفير الدعم الحكومي اللازم لبرامج
التوعية والوقاية من الأمراض النفسية.
برامج التدريب للمعلمين:
تدريب المعلمين على كيفية التعرف
على علامات اضطرابات الصحة النفسية
لدى الطلاب وتقديم الدعم اللازم.
إنشاء خطوط ساخنة للصحة النفسية:
توفير خدمة خط ساخن مجاني ومتاح
على مدار الساعة لتقديم الاستشارات والدعم النفسي.

يعد تغيير النظرة المجتمعية للأمراض النفسية عملية طويلة تتطلب

تضافر جهود الجميع، ومن خلال نشر الوعي، ودعم المصابين،
وتغيير السياسات، نبني مجتمعاً أكثر تقبُّلاً للأمراض النفسية،
ومجتمعاً يدعم الصحة النفسية للجميع.

 
قديم اليوم, 09:46 AM   رقم المشاركة : ( 219276 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تسهيل حصول المصابين على الرعاية

يُعدُّ تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية أحد أهم العوامل

في مكافحة وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية.
فعندما يجد الأشخاص المصابون بأمراض نفسية صعوبة
في الحصول على العلاج المناسب، يتعزز الشعور بالعار والعزلة،
وتزيد حدة أعراضهم. لماذا إذاً يعدُّ تسهيل الوصول
إلى الرعاية أمراً بالغ الأهمية؟

تشجيع طلب المساعدة:
عندما يكون الحصول على العلاج سهلاً وميسوراً، فإنَّ ذلك يشجِّع
الأشخاص المصابين على طلب المساعدة في وقت مبكِّر، قبل تفاقم حالتهم.
تحسين جودة الحياة:
يحسِّن الحصول على العلاج المناسب جودة حياة الأشخاص
المصابين، ويساعدهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.
زيادة الوعي:
عندما يرى الناس أنَّ المجتمع يوفِّر الرعاية الصحية النفسية
بسهولة، فإنَّ ذلك يزيد الوعي بأهمية الصحة النفسية،
ويقلِّل وصمة العار المرتبطة بها.

كيف يمكن تسهيل الحصول على الرعاية؟

يمكن تسهيل الحصول على الرعاية من خلال عدة خطوات:

توفير خدمات صحية نفسية بأسعار معقولة:
يجب أن تُتاح الخدمات الصحية النفسية بأسعار معقولة، أو مجانية
في بعض الحالات، لتشجيع الجميع على الحصول عليها.
تسهيل الوصول الجغرافي:
يجب توفير الخدمات الصحية النفسية في جميع المناطق،
وخصيصاً المناطق النائية، لتقليل الحاجة إلى السفر لمسافات طويلة.
تبسيط الإجراءات:
يجب تبسيط الإجراءات البيروقراطية للحصول على العلاج النفسي،
وتقليل الوقت والجهد اللازمَين لذلك.
توفير خدمات متنوعة:
يجب توفير مجموعة متنوعة من الخدمات الصحية النفسية،
بما في ذلك العلاج الفردي والجماعي، والعلاج الدوائي، وغيرها.
تدريب الكوادر الطبية:
يجب تدريب الكوادر الطبية على التعامل مع الأمراض النفسية،
وتقديم الرعاية المناسبة للمصابين.
كسر الحواجز:
يجب كسر الحواجز بين الرعاية الصحية البدنية
والنفسية، وتشجيع التكامل بينهما.

يعد تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية عنصراً أساسياً

في مكافحة وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية، فعندما يشعر
الأشخاص المصابون بأنَّ المجتمع يهتمُّ بصحتهم النفسية،
ويوفر لهم الدعم اللازم، يصبحون أكثر استعداداً لمواجهة
تحدياتهم والتغلب عليها.

 
قديم اليوم, 09:48 AM   رقم المشاركة : ( 219277 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعم الأشخاص المصابين

يعد دعم الأشخاص المصابين بأمراض نفسية ركناً أساسياً

في مكافحة وصمة العار المرتبطة بها. فعندما يشعر هؤلاء
الأشخاص بأنَّهم مدعومون ومحاطون بالحب والقبول،
يعزز ذلك ثقتهم بأنفسهم، ويقلل من شعورهم بالعار والعزلة،
ويشجعهم على طلب المساعدة والالتزام بالعلاج،
وتبرز أهمية ذلك من خلال ما يأتي:

تعزيز الثقة بالنفس:
يبني الدعم المستمر من العائلة والأصدقاء والمعالجين
ثقة الشخص المصاب بنفسه وقدراته على التعافي.
تقليل الشعور بالوحدة والعزلة:
يقلل الشعور بأنَّ هناك من يهتم بهم ويقف بجانبهم الشعور
بالوحدة والعزلة الذي غالباً ما يصاحب الأمراض النفسية.
تشجيع الالتزام بالعلاج:
يساعد الدعم المعنوي والعملي الشخص المصاب
على الالتزام بخطة العلاج والوصول إلى نتائج أفضل.
تحسين جودة الحياة:
يعيش الأشخاص الذين يشعرون بالدعم
والقبول حياة أكثر سعادة وإنتاجية.
كسر الحواجز:

تكسر مشاركة تجارب الأشخاص الذين تعافوا من الأمراض
النفسية الحواجز حول الصحة النفسية، وتُظهر للآخرين أنَّ الشفاء ممكن.
كيف يُدعَم الأشخاص المصابون؟

ندعم الأشخاص المصابين من خلال عدة خطوات:

الاستماع بانتباه:
الاستماع إلى الشخص المصاب دون مقاطعة أو حكم،
وإظهار التعاطف والفهم.
تقديم الدعم المعنوي:
تقديم كلمات التشجيع والدعم،
وإظهار الإيمان بقدرة الشخص على التعافي.
توفير المساعدة العملية:

مساعدة الشخص المصاب على أداء المهام اليومية،
أو ترتيب مواعيد العلاج، أو البحث عن الموارد المتاحة.
التعليم والتوعية:
تثقيف نفسك وعائلتك وأصدقائك حول الأمراض النفسية،
وكيفية التعامل مع الأشخاص المصابين بها.
الانضمام إلى مجموعات الدعم:

الانضمام إلى مجموعات الدعم التي توفر بيئة آمنة للشخص
المصاب للتفاعل مع أشخاص يمرون بتجارب مماثلة.
تشجيع العلاج:
تشجيع الشخص المصاب على طلب المساعدة من متخصص،
والالتزام بخطة العلاج.

يعد دعم الأشخاص المصابين بأمراض نفسية مسؤولية مشتركة،

فعندما نقدِّم الدعم والحب والقبول لهؤلاء الأشخاص،
فإنَّنا نبني مجتمعاً أكثر صحة وسعادة.

 
قديم اليوم, 09:49 AM   رقم المشاركة : ( 219278 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيفية معالجة وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية

من أجل معالجة وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية

في المجتمع، لا بدَّ لنا من اتباع الخطوات التالية:
1. نشر الوعي

يعد نشر الوعي حول الصحة النفسية الخطوة الأولى والأهم لمواجهة وصمة العار المرتبطة بها، فعندما يكون الناس على دراية أكبر بالأمراض النفسية، وكيفية التعامل معها، وكيفية دعم المصابين بها، فإنَّهم يصبحون أقل ميلاً للحكم عليهم أو تهميشهم، وتبرز أهمية نشر الوعي من خلال ما يأتي:

يغيِّر نشر الوعي النظرة السلبية والاستعلائية التي يوجِّهها المجتمع للأشخاص المصابين بأمراض نفسية، ويحوِّلها إلى نظرة أكثر تعاطفاً وفهماً.
عندما يشعر الأشخاص المصابون بأنَّ المجتمع أكثر تقبُّلاً لحالتهم، فإنَّهم يصبحون أكثر استعداداً لطلب المساعدة والبحث عن العلاج.
يقلِّل نشر الوعي العزلة الاجتماعية التي يعاني منها المصابون، ويشجِّعهم على الانخراط في المجتمع.
يدحض نشر المعلومات الصحيحة عن الأمراض النفسية الخرافات والأحكام المسبقة المنتشرة حولها.
عندما يكون هناك وعي أكبر بالصحة النفسية، فإنَّ ذلك يشجِّع الجميع على الاهتمام بصحتهم النفسية، والبحث عن الدعم عند الحاجة.

كيف يُنشَر الوعي؟

يُنشر الوعي من خلال عدة خطوات:

حملات التوعية:


تنظيم حملات توعية واسعة النطاق
من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مثل التلفزيون والراديو
والإنترنت، لتسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية.
البرامج التعليمية:
إدراج موضوع الصحة النفسية في المناهج الدراسية،
وتنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية للمعلمين والأهالي.
المشاركة المجتمعية:
تشجيع الشخصيات المؤثِّرة في المجتمع، مثل الفنانين
والرياضيين، على التحدث عن الصحة النفسية.
وسائل التواصل الاجتماعي:
استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات
الصحيحة حول الصحة النفسية، وتشجيع الحوار الإيجابي.
قصص النجاح:

مشاركة قصص نجاح الأشخاص الذين
تعافَوا من الأمراض النفسية، لإظهار أنَّ الشفاء ممكن.

يعد نشر الوعي مفتاح مكافحة وصمة العار المرتبطة بالصحة

النفسية، ومن خلال تضافر جهودنا جميعاً، نبني مجتمعاً أكثر تقبُّلاً
وفهماً للأمراض النفسية، ومجتمعاً يدعم الصحة النفسية للجميع.

2. محاولة تغيير النظرة المجتمعية

النظرة المجتمعية هي الأساس الذي تُبنى عليه تصوراتنا عن الأمراض النفسية، فعندما تكون هذه النظرة سلبية ومحمَّلة بالوصمة، فإنَّها تخلق بيئة غير داعمة للأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض، وتمنعهم من طلب المساعدة والحصول على العلاج اللازم. فكيف يمكن تغيير النظرة المجتمعية؟

اتَّبِع الاستراتيجيات التالية لتغيير النظرة المجتمعية:

التعليم والتثقيف:
إدراج موضوع الصحة النفسية في المناهج الدراسية،
وتنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية للمعلمين والأهالي.
وسائل الإعلام:
استخدام وسائل الإعلام المختلفة لنشر المعلومات
الصحيحة حول الصحة النفسية، وتسليط الضوء
على قصص نجاح الأشخاص الذين تعافوا من الأمراض النفسية.
الدعم الحكومي:
توفير الدعم الحكومي اللازم لبرامج
التوعية والوقاية من الأمراض النفسية.
برامج التدريب للمعلمين:
تدريب المعلمين على كيفية التعرف
على علامات اضطرابات الصحة النفسية
لدى الطلاب وتقديم الدعم اللازم.
إنشاء خطوط ساخنة للصحة النفسية:
توفير خدمة خط ساخن مجاني ومتاح
على مدار الساعة لتقديم الاستشارات والدعم النفسي.

يعد تغيير النظرة المجتمعية للأمراض النفسية عملية طويلة تتطلب

تضافر جهود الجميع، ومن خلال نشر الوعي، ودعم المصابين،
وتغيير السياسات، نبني مجتمعاً أكثر تقبُّلاً للأمراض النفسية،
ومجتمعاً يدعم الصحة النفسية للجميع.

3. تسهيل حصول المصابين على الرعاية

يُعدُّ تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية أحد أهم العوامل

في مكافحة وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية.
فعندما يجد الأشخاص المصابون بأمراض نفسية صعوبة
في الحصول على العلاج المناسب، يتعزز الشعور بالعار والعزلة،
وتزيد حدة أعراضهم. لماذا إذاً يعدُّ تسهيل الوصول
إلى الرعاية أمراً بالغ الأهمية؟

تشجيع طلب المساعدة:
عندما يكون الحصول على العلاج سهلاً وميسوراً، فإنَّ ذلك يشجِّع
الأشخاص المصابين على طلب المساعدة في وقت مبكِّر، قبل تفاقم حالتهم.
تحسين جودة الحياة:
يحسِّن الحصول على العلاج المناسب جودة حياة الأشخاص
المصابين، ويساعدهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.
زيادة الوعي:
عندما يرى الناس أنَّ المجتمع يوفِّر الرعاية الصحية النفسية
بسهولة، فإنَّ ذلك يزيد الوعي بأهمية الصحة النفسية،
ويقلِّل وصمة العار المرتبطة بها.

كيف يمكن تسهيل الحصول على الرعاية؟

يمكن تسهيل الحصول على الرعاية من خلال عدة خطوات:

توفير خدمات صحية نفسية بأسعار معقولة:
يجب أن تُتاح الخدمات الصحية النفسية بأسعار معقولة، أو مجانية
في بعض الحالات، لتشجيع الجميع على الحصول عليها.
تسهيل الوصول الجغرافي:
يجب توفير الخدمات الصحية النفسية في جميع المناطق،
وخصيصاً المناطق النائية، لتقليل الحاجة إلى السفر لمسافات طويلة.
تبسيط الإجراءات:
يجب تبسيط الإجراءات البيروقراطية للحصول على العلاج النفسي،
وتقليل الوقت والجهد اللازمَين لذلك.
توفير خدمات متنوعة:
يجب توفير مجموعة متنوعة من الخدمات الصحية النفسية،
بما في ذلك العلاج الفردي والجماعي، والعلاج الدوائي، وغيرها.
تدريب الكوادر الطبية:
يجب تدريب الكوادر الطبية على التعامل مع الأمراض النفسية،
وتقديم الرعاية المناسبة للمصابين.
كسر الحواجز:
يجب كسر الحواجز بين الرعاية الصحية البدنية
والنفسية، وتشجيع التكامل بينهما.

يعد تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية عنصراً أساسياً

في مكافحة وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية، فعندما يشعر
الأشخاص المصابون بأنَّ المجتمع يهتمُّ بصحتهم النفسية،
ويوفر لهم الدعم اللازم، يصبحون أكثر استعداداً لمواجهة
تحدياتهم والتغلب عليها.

4. دعم الأشخاص المصابين

يعد دعم الأشخاص المصابين بأمراض نفسية ركناً أساسياً

في مكافحة وصمة العار المرتبطة بها. فعندما يشعر هؤلاء
الأشخاص بأنَّهم مدعومون ومحاطون بالحب والقبول،
يعزز ذلك ثقتهم بأنفسهم، ويقلل من شعورهم بالعار والعزلة،
ويشجعهم على طلب المساعدة والالتزام بالعلاج،
وتبرز أهمية ذلك من خلال ما يأتي:

تعزيز الثقة بالنفس:
يبني الدعم المستمر من العائلة والأصدقاء والمعالجين
ثقة الشخص المصاب بنفسه وقدراته على التعافي.
تقليل الشعور بالوحدة والعزلة:
يقلل الشعور بأنَّ هناك من يهتم بهم ويقف بجانبهم الشعور
بالوحدة والعزلة الذي غالباً ما يصاحب الأمراض النفسية.
تشجيع الالتزام بالعلاج:
يساعد الدعم المعنوي والعملي الشخص المصاب
على الالتزام بخطة العلاج والوصول إلى نتائج أفضل.
تحسين جودة الحياة:
يعيش الأشخاص الذين يشعرون بالدعم
والقبول حياة أكثر سعادة وإنتاجية.
كسر الحواجز:

تكسر مشاركة تجارب الأشخاص الذين تعافوا من الأمراض
النفسية الحواجز حول الصحة النفسية، وتُظهر للآخرين أنَّ الشفاء ممكن.
كيف يُدعَم الأشخاص المصابون؟

ندعم الأشخاص المصابين من خلال عدة خطوات:

الاستماع بانتباه:
الاستماع إلى الشخص المصاب دون مقاطعة أو حكم،
وإظهار التعاطف والفهم.
تقديم الدعم المعنوي:
تقديم كلمات التشجيع والدعم،
وإظهار الإيمان بقدرة الشخص على التعافي.
توفير المساعدة العملية:

مساعدة الشخص المصاب على أداء المهام اليومية،
أو ترتيب مواعيد العلاج، أو البحث عن الموارد المتاحة.
التعليم والتوعية:
تثقيف نفسك وعائلتك وأصدقائك حول الأمراض النفسية،
وكيفية التعامل مع الأشخاص المصابين بها.
الانضمام إلى مجموعات الدعم:

الانضمام إلى مجموعات الدعم التي توفر بيئة آمنة للشخص
المصاب للتفاعل مع أشخاص يمرون بتجارب مماثلة.
تشجيع العلاج:
تشجيع الشخص المصاب على طلب المساعدة من متخصص،
والالتزام بخطة العلاج.

يعد دعم الأشخاص المصابين بأمراض نفسية مسؤولية مشتركة،

فعندما نقدِّم الدعم والحب والقبول لهؤلاء الأشخاص،
فإنَّنا نبني مجتمعاً أكثر صحة وسعادة.

 
قديم اليوم, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 219279 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تعريف التَّوتُّر:

كان "هانز سيلي" Hans Selye أحد الآباء المؤسسين لأبحاث التَّوتُّر، وقد كانت وجهة نظره في كتابة "ضغوطات الحياة" أنّ: "التَّوتُّر ليس شيئاً سيّئاً بالضرورة، وكل ذلك يتوقّف على الطريقة التي نتعامل بها معه، حيث أنّ التَّوتُّر الناجم عن العمل الناجح والمبتكر هو توترٌ مفيدٌ، في حين أنّ ضغوط التَّوتُّر الناجمة عن الفشل والإذلال والمصائب هو توترٌ ضارٌ".

ويعتقد "سيلي" أنّ الآثار البيوكيميائية للتَّوتُّر ستكون موجودةً بغض النّظر عمّا إن كان الوضع إيجابيّاً أم سلبيّاً.

منذ ذلك الحين تمّ إجراء قدرٍ كبيرٍ من الأبحاث الإضافيّة، واستمرّت الأفكار بالظهور، ويتمّ النظر حالياً إلى التَّوتُّر على أنه شيءٌ سيءٌ مع مجموعةٍ من الآثار الكيميائية الحيوية الضارة وطويلة الأجل، ونادراً ما تتم ملاحظة هذه الآثار في المواقف الإيجابية.

إنّ التعريف الأكثر شيوعاً للتَّوتُّر (الذي يعزى بشكلٍ رئيسيٍ لريتشارد لازاروس "Richard S. Lazarus" في كتابه "الضغوط النفسية وعملية التأقلم") هو: "التَّوتُّر حالةٌ أو شعورٌ يختبره الفرد عندما يرى أنّ المطالب التي عليه القيام بها تتجاوز الموارد الشخصية والاجتماعية القادر على حشدها".

وباختصار هو ما نشعر به عندما نعتقد أننا فقدنا السيطرة على الأحداث. هذا هو التعريف الرئيسي المستخدم هنا، على الرغم من أننا ندرك أيضاً وجود استجابة غريزية متشابكة للأحداث غير المتوقعة.

إن استجابة التَّوتُّر بداخلنا هي جزءٌ من الغريزة لدينا، والجزء الأخر يتعلّق بالطريقة التي نفكر بها.

 
قديم اليوم, 10:05 AM   رقم المشاركة : ( 219280 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,383,375

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قام "هانز سيلي" (أحد أوائل الباحثين في مجال التَّوتُّر كما ذكرنا سابقاً) بتطوير أفكار "التَّوتُّر الجيد" و"التَّوتُّر السّيء" (أو المحنة).

اعتقد "سيلي" أنّ المستوى المعتدل من التَّوتُّر يشجّع الأشخاص والحيوانات على التصرّف بطريقةٍ أكثر نشاطاً، في حين أنّ المستوى المفرط من التَّوتُّر من شأنه أن يعيق أداءهم.

منذ ذلك الحين استخلص أشخاصٌ آخرون استنتاجاتٍ مماثلة، واستبدلوا فكرة "التَّوتُّر" بفكرة "الضغط". هذه الفكرة بغاية الأهمية ولاسيما بسبب ارتباط التَّوتُّر بالتعاسة وفقدان السيطرة، حيث يُنْظَر إلى التَّوتُّر الحقيقي الآن على أنّه أمرٌ سيءٌ في جميع الظروف.

لذلك لم تعد أفكار "التَّوتُّر الجيّد" و"التَّوتُّر السّيء" مفيدةً في المواقع، وقد يكون الضّرر من ذلك عائداً من الطريقة التي يستخدمها المديرون في تحفيز مرؤوسيهم عن طريق زيادة الضغوط السيئة التي يواجهونها.

والخطأ في هذا النّهج واضحٌ إن تمكّنْتَ من تذكّر أنّ "الضغط" مختلفٌ عن "التَّوتُّر".

تحذير:

يمكن أن يسبب التَّوتُّر مشاكل صحية حادة وفي حالاتٍ معينةٍ قد يسبب الموت، وعلى الرغم من أنّ تقنيات إدارة التَّوتُّر لها تأثيرٌ إيجابيٌّ للحدّ من التَّوتُّر إلا أنها وُجِدت للإرشاد فقط، ويجب على القرّاء أخذ نصيحة المتخصصين الصحيين المؤهلين لهذا الغرض بحال كان لديهم أيّ مخاوف بشأن الأمراض المرتبطة بالتَّوتُّر، أو زيادة مستويات التَّوتُّر لديهم أو الشعور بالتعاسة.

كما يجب استشارة المهنيين الصحيين قبل إحداث أيّ تغييرٍ كبيرٍ في النظام الغذائي أو مستويات ممارسة الرياضة


 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025