![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 212321 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
نحميا كان رجلاً على استعداد أن يضحي بحقوقه الشخصية لأجل صالح شعبه فمع كونه والياً على الشعب، لكنه لمدة 21 سنة تخلّى عن حقوقه المادية، ولم يطالب الشعب بما ينبغي أن يقدِّموه له كضريبة تُقدَّم للوالي. «أما أنا فلم أفعل هكذا، من أجل خوف الله. وتمسكت أيضاً بشغل هذا السور ولم اشترِ حقلاً» (5: 15 ،16). فضلاً عن استضافته لعدد كبير من الولاة وغيرهم، على مائدته بصفة مستمرة. لكنه يقول هذه الكلمات المؤثرة «ومع هذا لم أطلب خبز الوالي لأن العبودية كانت ثقيلة على هذا الشعب» (5: 18). تُرى أ يوجد بيننا من لهم هذه المواصفات النادرة؟ هل يوجد من هو على استعداد أن يترك مركزاً مرموقاً في الدنيا لكي يخدم السيد. حقاً إن مراكز الدنيا كلها ليست شيئاً إزاء شرف خدمة المسيح. ذكر أحد الكتاب هذه القصة : “عندما دُعى وليم كاري، أبو الإرساليات الحديثة، أن يكون وزير الهند في الوزارة البريطانية، لمعرفته بالهند وبرجالها، أجاب بكلمات نحميا «إني عامل عملاً عظيماً فلا أقدر أن أنزل»؛ وعندما قدمت له بلاده مائه ألف جنيه استرليني لخدمة قام بها، حوّل المبلغ كله للعمل المرسلي!”. |
||||
|
|
|||||
|
|
رقم المشاركة : ( 212322 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
تأثير نحميا * قاد نحميا الشعب لبناء سور أورشليم وإصلاح أبوابها المحروقة وبذلك أعاد الأمن والاستقرار للشعب. * اهتم نحميا بالحالة الروحية للشعب، فقادهم للاستماع إلى شريعة الرب التي قرأها وفسّرها لهم عزرا واللاويون الذين معه. وكانت نتيجة ذلك أن الشعب اتضع قدام الرب واعترفوا بخطاياهم وذنوبهم. * قاد نحميا الشعب لقطع ميثاق أمام الرب لطاعته والخضوع لشريعته. * شجع نحميا الشعب لتقديم عشورهم وتقدماتهم لخدمة الرب بكل أمانة. * شدد نحميا على أهمية تقديس يوم السبت وعدم القيام بأي عمل فيه، حسب تعليمات ناموس موسى. * صمم نحميا على أن ينفصل الشعب عن كل الزوجات الوثنيات التي ارتبط بهن بعض من الشعب وأظهر في هذا غيرة عظيمة. وبهذا امتد تأثيره إلى أسرهم. هل لنا إيمان في الرب أن يعمل بنا مثل هذا العمل العظيم ويلمس بنا حياه كثيرين؟! |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 212323 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() القديس أشعياء النبي هو أحد أنبياء الكتاب المقدس، وسفره من أطول أسفار الكتاب، ويحوي أكثر عدد من النبوات المختصَّة بالمسيح. واسم «إشعياء» يعني "يهوه يخلِّص" أو «ياه (الرب) خلاصي»؛ وهذا الاسم يدل على رسالته التي أعلنها. وهو ابن «آموص» (آموص: قوة الله). وقد تنبأ في أثناء حكم ملوك يهوذا: عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا؛ وفترة خدمته امتدت من 740 حتى 701 ق.م. كان متزوجاً وله ابنان الأول: «شآر يشوب» ومعناه "بقية ستعود"، ولعل القصد من ذلك رجوع البقية من السبي. والثاني «مهير شلال حاش بز» ومعناه "سريع إلى النهب والسلب مُتعجِّل إلى الغنيمة"، إشارة إلى آشور وغزوه المدمر للشعب. ويقال إن إشعياء عاش حتى بلغ التسعين من عمره، ويقول تقليد أنه مات منشوراً، ويُحتمل جداً أن يكون هناك تلميح لاستشهاده في عبرانيين 11: 37 «رُجِموا، نُشِروا». |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 212324 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() القديس أشعياء النبي إشعياء ورؤياه هذا الرجل العظيم، صاحب النبوة الطويلة العريضة، يسجِّل لنا، في الأصحاح السادس، الرؤيا التي يمكن أن نعتبرها نقطة التحول في تاريخه. وفي هذا الاختبار نرى كيف أعدّه الله للعمل العظيم الذي قام به، وما هي الدروس الأساسية التي لا بد لكل خادم حقيقي أن يتعلمها: رأى الرب «في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالساً على كرسيٍ عالٍ ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل» أول ما شاهده هو الرب نفسه في مجده العظيم وقداسته الكلية «رأيت السيد (أدوناي: من له السيادة على الجميع)». رآه في سنة وفاة عزيا الملك: الملك العظيم الذي ملك لمدة 52 سنة، لكنه بسبب نجاحه ارتفع قلبه ورغب أن يأخذ وظيفة الكهنوت بالإضافة للمُلك، وكانت هذه خيانة للرب، فضربه الرب بالبرص (2أخبار26: 16-21). وأراد الرب أن يحوِّل نظر إشعياء من الأرض إلى السماء، من ملك عظيم ضُرب بالبرص (النجاسة) لكبريائه، إلى الملك الحقيقي: ربّ الجنود الكلي القداسة. وربما كان إشعياء يفكر في مَن سيملأ فراغ عُزيا بعد 52 سنة من الحكم، فإذ به يرى الملك الدائم، الذي هو الرب يسوع المسيح الأزلي الأبدي (يوحنا12: 41). ورأى إشعياء أيضاً الملائكة السرافيم، وكلمة السرافيم تعني: الملتهبين أو المشتعلين «الصانع ملائكته رياحاً وخدامه ناراً ملتهبة» (مزمور104: 4). وهم يعبِّرون عن قداسة الله التي تكشف كل دنس، لذا فكل ملاك نادى الآخر قائلاً «قدوس قدوس قدوس رب الجنود». وأجنحة السرافيم تكشف عن حقيقة هامة؛ وهي أن الاقتراب من حضرة الرب والخشوع قدامه «باثنين يغطي وجه وباثنين يغطي رجليه» لا بد أن يسبقا الانطلاق لخدمته «باثنين يطير». إذاً فالمشهد كله ينبض بالقداسة؛ وهذا هو الدرس الأول لمن يريد أن يخدم الرب «نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى لأن إلهنا نار آكلة» (عبرانيين12: 28، 29). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 212325 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() القديس أشعياء النبي «فقلت ويل لي إني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين لأن عينيَّ قد رأتا الملك رب الجنود». بمجرد أن رأى إشعياء الرب في مجده وقداسته انكشفت أمامه حالته فأدرك نجاسته. ومع أنه من أفضل الشخصيات في عصره، وقد استخدمه الرب لتوصيل كلمته لشعبه، لكنه، إزاء عظمة الرب، رأى نفسه على حقيقتها، وأعلن بكل صدق إنه في ذاته لا يختلف عن باقي الشعب، ولا فرق، فالشعب نجس الشفتين وهو كذلك نجس الشفتين. والإقرار بحقيقة النفس يضع في النفس صدقاً وأمانة واتضاعاً. لكننا لا يمكننا أن نتضع وننكسر حقيقةً ما لم ندرك عظمته ومجده أولاً. وبمجرد أن اعترف إشعياء بحالته أتاه العلاج الإلهي، إذ طار إليه واحد من السرافيم وبيده جمرة قد أخذها بملقط من على المذبح، ومسّ بها فمه؛ فعلى أساس ذبيحة الجلجثة يمكن لكل من يؤمن أن ينال غفراناً لخطاياه وتطهيراً من نجاسته. ولعلنا نلاحظ هنا أن السيد لم يوبِّخ إشعياء على خطاياه أو ينظر إليه بغضب أو يذله بها، بل سارع في الحال إلى تطهيره عندما اعترف بها. |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 212326 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() القديس أشعياء النبي «ثم سمعت صوت السيد قائلاً: مَن أُرسل ومن يذهب من أجلنا فقلت هأنذا أرسلني». سمع إشعياء صوت النداء للخدمة. كثيرون يريدون أن يقوموا بخدمة لله وبأعمال صالحة تحوز رضاه دون أن يدركوا أن إله القداسة يشترط أولاً التطهير من النجاسة بالاغتسال في دم المسيح. ثم أنه لا يمكن أن نذهب للآخرين برسالة مؤثرة دون أن نكون قد تعلمنا عن قداسة الله ونعمته الغافرة. ودعوة السيد ليست إجبارية لكنها اختيارية «مَنْ أُرسل؟ ومَن يذهب من أجلنا؟». فهو ينتظر القلب المُشتاق والنفس الراغبة «إن أراد أحد أن يأتي ورائي». وقد أجاب إشعياء بالإيجاب «هأنذا أرسلني». إنه يضع نفسه تماماً بين يدي الرب ليرسله كما يشاء، وإلى من يشاء؛ فهو لم يَقُل «هأنذا أذهب»، بل «هأنذا أرسلني». والخدمة الصحيحة تنبع من إرسالية إلهية، لا تكليفات بشرية. لقد قال الرب أيام إرميا «لم أرسل الأنبياء بل هم جروا» (إرميا32: 12)، أما يوحنا المعمدان فقد قيل عنه إنه «مُرسَل مِنْ الله» (يوحنا1: 6). ومع أن رسالة إشعياء كانت من أصعب الرسائل وأقساها، إذ كان مُرسَلاً لإنذار وتحريض شعب لن يتجاوب ولن يتوب، إلا أنه قَبِلَها، وقام بها على أكمل وجه. إن الله يتمجد عندما يُكرز بكلمته ويُعلَن حقه، سواء قَبِل السامعون أو رفضوا؛ علماً بأن كلمته لا ترجع إليه فارغة. إذاً فلنستمر في الكرازة بالإنجيل كيفما تكون النتائج. وليكن شعارنا «لأننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون، لهؤلاء رائحة موت لموت ولأولئك رائحة حياة لحياة» (2كورنثوس2: 15، 16). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 212327 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() حزقيال بن بوزي النبى هو واحد من أعظم الأنبياء في العهد القديم. وعلى الرغم من أن قليلين يدرسون سفر حزقيال ويعرفون عنه، إلا أننا سنحاول أن نلقي الضوء على بعض النقاط الهامة في هذه الشخصية العظيمة. من هو حزقيال: حزقيال اسم عبري معناه «الله يقوّي». وقد كان كاهناً (1: 3)، والرب دعاه ليكون نبياً بين المسبيين في بابل، وكان قد أُخذ إلى السبي مع الذين سبوا مع الملك يهوياكين نحو عام 598 ق.م (2أخبار36: 10). وربما كان في الخامسة والعشرين من عمره في ذلك الوقت. ثم بدأ خدمته في السنة الخامسة من سبي يهوياكين الملك، حوالي سنة 593 ق.م، وله من العمر ثلاثون عاماً. ودعاه الرب، وهو بين المسبيين عند نهر خابور، إذ انفتحت السماوات ورأى رؤى الله (1: 1). واستمرت خدمته لمدة 22 سنة تقريباً. كان مُعاصراً لإرميا ودانيآل، علماً بأن إرميا يكبره بحوالي 20 سنة أما دانيآل فهو متقارب معه في العمر ويذكره حزقيال في سفره أكثر من مرة (14: 14، 20؛ 28: 3). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 212328 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() حزقيال بن بوزي النبى ودعوته قبل أن يبدأ خدمته أراه الرب رؤى عظيمة (ص1)، تعلم منها أن الله هو صاحب السلطان على الجميع، وعرشه في السماء، وهو المتحكم في كل ما يجري على الأرض، وأنه يرسم خططه ويُجري مقاصده رغماً عن كل محاولات الشيطان، وأن مشيئته لا بد أن تتم. وكم كان هذا مشجِّعاً لحزقيال قبل أن يمارس خدمته الصعبة. بعد ذلك دعاه الرب قائلاً: «يا ابن آدم قُم على قدميك فأتكلم معك» (2: 1). وتعبير «ابن آدم» يميِّز حزقيال بصفة خاصة، إذ يتكرر 93 مرة في السفر. وقصد الرب من إعطائه هذا اللقب أن يذكِّره أنه، وإن كان دُعي دعوة إلهية ورأى رؤى عظيمة وسيقوم بتبليغ رسالة سماوية، إلا أنه لا يزيد عن كونه مخلوقاً ضعيفاً لا يختلف في ذاته عن بقية الناس؛ لذا فعليه أن يظل معتمداً على الرب بالتمام. ثم قدَّم الرب لحزقيال وصفاً لحالة المسبيين الذين هو مُرسَل إليهم فقال له: «يا ابن آدم أنا مُرسلك إلى بني إسرائيل، إلى أمة متمردة قد تمرَّدت عليَّ... أما أنت يا ابن آدم فلا تخف منهم... لأنهم قريس وسُلاء لديك، وأنت ساكن بين العقارب» (2: 3-6). كانت مهمته صعبة ومليئة بالمخاطر، فالشعب يشبه القريس والسلاء؛ وهما نوعان من النباتات الشوكية التي تنبت في الحقول المهجورة وتجرح كل من يمسها. كما أنه كان معرَّضاً للإيذاء ممن يبلغ لهم الرسالة إذ كانوا كالعقارب. لكن الرب يشجِّعه قائلاً: «فلا تخف منهم، ومن كلامهم لا تخف». ثم يوصيه أن يبلغهم الرسالة سواء قبلوا أو رفضوا: «وهم إن سمعوا وإن امتنعوا لأنهم بيت متمرد. فانهم يعلمون أن نبياً كان بينهم» (2: 5). إذاً لم تكن خدمته سهلة، بل مليئة بالصعوبات والمشقَّات. لكن كان عليه أن يظل أميناً لما كُلِّف به، وحتى لو بدا ظاهريا أن مهمته لم تنجح إلا أن دوره أن يتكلم بكلام الرب ولا يتوقف. ألا نتعلم من ذلك أننا علينا أن نواصل خدمتنا رغم كل الصعوبات التي تواجهنا - ومن قال إن طريق الخدمة مفروش بالورود؟! أ لم يقل الرسول بولس «أنا أصبر على كل شيء لأجل المختارين». وألم يوصِ تيموثاوس «فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح». وأوصاه أيضاً: «اكرز بالكلمة. اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب... احتمل المشقات. اعمل عمل المبشر. تمِّم خدمتك» (2تيموثاوس2: 3؛ 4: 2، 5). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 212329 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() حزقيال بن بوزي النبى والروح القدس «فدخل فيَّ روح لما تكلم معي وأقامني على قدميَّ» (2: 2) الروح القدس هو الذي يجهِّز الخادم لخدمته، فهو الذي يمنح القوة اللازمة «ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم، وتكونون لي شهوداً» (أعمال1: 8). وهو الذي يعطي الكلمات المناسبة «لأن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه» (لوقا12: 12). وهو الذي يمنح شجاعة وحكمة في مواجهة المواقف الخطرة الحرجة، «استفانوس رجلاً مملوّاً من الإيمان والروح القدس» فاستطاع أن يشهد أمام الجميع بكل شجاعة وحكمة (أعمال6: 5،10). |
||||
|
|
رقم المشاركة : ( 212330 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
![]() حزقيال بن بوزي النبى وكلمة الله «وقال لي يا ابن آدم كُلْ ما تجده. كُلْ هذا الدَرج واذهب كلِّم بيت إسرائيل. ففتحت فمي فأطعمني ذلك الدَرج... فأكلته فصار في فمي كالعسل حلاوة» (3: 1-3) كلمة الله سلاح الخادم «سيف الروح الذي هو كلمة الله» (أفسس6: 17)، لكن عليه أولاً أن يأكلها ويهضمها، ثم يتكلم بها؛ وهذا ما نفهمه من أكل الدَرج. فعلينا أن ندرس الكلمة، وأن نجعلها تدخل إلى أعماق كياننا فتُشكِّل أفكارنا وميولنا. أن تسكن فينا وأن تكون ثابتة فينا، ثم بعد ذلك نتكلم بها. ترى كيف نتعامل مع الكلمة؟ هل نُقدِّرها؟ هل نأكلها؟ قال أيوب «أكثر من فريضتي (طعامي اللازم) ذخرت كلام فيه» (أيوب23: 12). وقال إرميا «وُجد كلامك فأكلته. فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي» (إرميا 15: 16). ويبدو أن حزقيال في البداية أبقى الدرج في فمه ولم يبلعه، وهو بهذا يشبه كثيرين ممن يعرفون الكتاب بعقولهم فقط، لذا أمره الرب «يا ابن آدم أَطعِم بطنك واملأ جوفك» (3: 3). إن الله يريد للحق أن يصل إلى أعماقنا، وأن نخضع له ونطيعه في حياتنا «خبأت كلامك في قلبي، لكيلا أخطئ إليك» (مزمور119: 11). |
||||