![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرجاء إنَّ رجاء المسيحي هو التطلع الواثق إلى مستقبلٍ خارج نطاق هذا العالم، بحسب وعد الله. والرجاء هو الذي يُبقي المسيحي فرحاً وسط الضيق. فالمؤمن يتعلم الثقة بوعود الله، ولذلك يكون مطمئناً من جهة المستقبل. وقد قال الله لإرميا في أيام السبي السوداء: "لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكرٌ بها عنكم... أفكار سلام لا شرٍّ لأعطيكم آخرةً ورجاءً". وقيامة المسيح هي الأساس العظيم لرجاء المؤمن المسيحي. فقد كتب بطرس: "الله ... حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات". وهذا تؤيده عطيةُ الروح القدس الذي هو ضمانةُ قيامة المسيحي المؤمن في المستقبل. راجع أيضاً مصير المؤمن السعيد. رومية 4: 18؛ 5: 1- 5؛ 8: 24 و 25؛ 12: 12؛ 15: 4؛ إرميا 29: 11؛ 1 كورنثوس 15: 19 و 20؛ كولوسي 1: 15؛ 1 بطرس 1: 3- 6؛ 2 كورنثوس 5: 1- 5 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرجل والمرأة إن الرجل والمرأة هما جزءٌ من الطبيعة. ومع أنهما من المخلوقات الحيَّة، فهم يختلفان عن الحيوانات، لأن الله صنعهما "على صورته"، قاصداً أن يمتِّعهما بصداقته. وقد كانا التاج المجيد لخليقته كلها على الأرض. وخبز آدم وحواء في تكوين 2 يبين أهمية البشر، رجالاً ونساء، في خليقة الله. فقد وضع الله آدم في جنةِ (بستانِ) عدن، ليعتني بها ويعمل فيها. إذاً العمل بحد ذاته ليس شراً لا بد منه، إذ هو جزءٌ من قصد الله الأصلي. ولم يشأ الله أن يعيش الرجل وحده، فصنع المرأة شريكاً مثالياً له، تعاونه وتشاركه في الحياة. والعلاقة بين الرجل والمرأة، تبعاً لخصوصية كل منهما من الناحية الجنسية، إنما هي جزءٌ من خليقة الله الكاملة. ولكن لما عصى آدم وحواء أمر الله، فقدا ما كان لهما من الشركة الحرة معه وأحدهما مع الآخر. وقد أثرت عواقب خطيتهما في جميع جوانب حياتهما. فصار عمل الرجل عبئاً ثقيلاً عليه، وعلاقة المرأة بزوجها تؤتيها الألم كما السرور. وفي ما تبقى من الكتاب المقدس انعكاسٌ لِكلا مجد الرجل والمرأة وسقوطهما. فهما في منزلة ثانية بعد الله، مكللان بالمجد والكرامة. وهما قيِّمان على كل ما خلقه الله، يُشاركان في صفة الإبداع بالفن، ويُعنيان بخيرات الأرض. لكننا نراهما أيضاً مُفسدين ومنحرفين ومنحطين وعنيفين وشريرين. ويُعلن العهد الجديد فجر عصر جديد. فالبشر "في آدم" هُم ما هُم دائماً أبداً. ولكن الرجل والمرأة في المسيح ليس أحدهما أدنى مقاماً من الآخر. فكلاهما يُصنَع جديداً ويشترك في الخليقة الجديدة على قدم المساواة مع الآخر، كي يعيشا الحياة كما قصدها الله أصلاً. راجع أيضاً السقوط، مصير المؤمنين السعيد، الحياة. تكوين 1: 26- 28؛ 2؛ 3 تثنية 5؛ 8؛ مزمور 8؛ رومية 1- 3؛ 5: 12- 19؛ 8: 18- 25؛ 2 كورنثوس 5: 17؛ 6: 16- 18؛ غلاطية 3: 28 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رحبعام ابن الملك سليمان. صار ملكاً بعد وفاة أبيه، لكنه لم يكن قائداً حكيماً فثار عليه الشعب. وكما تنبأ أخيا، ولت الأسباط العشرة في الشمال يربعام ملكاً عليها. ولكن سبطي يهوذا وبنيامين وحدهما ظلا على ولائهما لرحبعام. ومنذئذٍ صارت المملكة الشمالية تُعرف باسم إسرائيل، والجنوبية باسم يهوذا. خاض رحبعام حرباً مع يربعام دامت معظم أيامه حتى كانت نهايته على يد مصر. 1 ملوك 11: 43- 14: 31؛ 2 أخبار الأيام 9: 31- 12: 16 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرحمة إن الكلمة العبرية المترجمة "رحمة" في الغالب ترد في العهد القديم نحو 250 مرة. وهي تشير إلى أناة الله المتسمة بالمحبة، وإلى عطفه ولطفه واستعداده للغفران. كان الله قد قطع عهداً مع بني إسرائيل، لكنهم غالباً ما خرقوا هذا العهد من جهتهم. ومع ذلك لم يتخلَّ عنهم. فهو أمين وعنده "رحمة" تجاههم. و "الرحمُة" في العهد الجديد هي شفقة الله ورأفته بالمحتاجين إليها. فالله هو "أبو الرأفة وإله كل تعزية". ونحن نخلص برحمةٍ من الله. وقد كان المسيح رحيماً يعطف على المساكين ويسدّ إعوازهم. ويُتوقع من المسيحيين أن يكونوا رحماء يُبدون نحو الآخرين الرحمة التي اختبروها من قبل الله. خروج 34: 6 و 7؛ تثنية 7: 9؛ نحميا 9: 7، 31؛ مزمور 23: 6؛ 25: 6؛ 40: 11؛ 51: 1؛ 103: 4، 8؛ دانيال 9: 9؛ يونان 4: 2؛ ميخا 6: 8؛ متى 5: 7؛ لوقا 6: 36؛ 18: 13؛ رومية 9: 15؛ 12: 1؛ 2 كورنثوس 1: 3؛ أفسس 2: 4 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسول معنى الكلمة "مُرسل"، مندوب أو ناطق بلسان من يُرسله. وهي تُستعمل في العهد الجديد بصورة رئيسية للإشارة إلى تلاميذ المسيح الاثني عشر، وإلى بولس وغيره من المسيحيين الذين شغلهم العمل التبشيري. اختار المسيح اثني عشر رسولاً ليُرافقوه ويبشروا، ويشفوا المرضى. وبعد قيامته من بين الأموات أوصاهم بأن يذهبوا إلى العالم كله ويبشروا بما تعلموه عنه. لما كان التلاميذ يبحثون عن رسولٍ يحل محل يهوذا الإسخريوطي، قال لهم بطرس إن عليهم أن يختاروا واحداً من الذين رافقوا المسيح من أول خدمته ورأوه بعد قيامته من الموت. وقد صرح بولس بأنه رسول لأن اختباره على طريق دمشق، كما اعتقد ذلك راسخاً، لم يكن مجرد رؤيا، بل مقابلة للمسيح الحي. وقد اختاره المسيح رسولاً خاصاً له لحمل رسالته على وجه الخصوص إلى العالم غير اليهودي (الأُمم). لوقا 6: 12- 16؛ أعمال 1: 12- 26؛ 14: 1- 4؛ 1 كورنثوس 15: 7، 9؛ غلاطية 1: 1؛ 2: 7 و 8 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رصين آخر ملوك أرام. تحالف مع فقح ملك إسرائيل. ولما هاجم رصين و فقح مملكة يهوذا، استنجد الملك آحاز بالملك الأشوري تغلث فلاسر الثالث. ومن ثم استولى هذا الأخير على دمشق عاصمة الآراميين وقتل رصين 2 ملوك 15: 37- 16: 9؛ أشعياء 7: 1 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رعمسيس مدينة مصرية قرب الساحل على الجانب الشرقي من دلتا النيل. كانت هذه المدينة قبل ذلك هي أفاريس، العاصمة الشمالية لفراعنة الهكسوس. ويفيدنا سفر الخروج أن بني إسرائيل بنوا لفرعون مدينتي المخازن فيثوم ورعمسيس. ومن رعمسيس انطلقوا عند خروجهم من مصر. خروج 1: 11 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رعوئيل
اسمٌ آخر ليثرون. راجع يثرون. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رفقة
زوجة إسحاق وأُمُّ عيسو ويعقوب. نشأت في حاران، المدينة التي أقام فيها إبراهيم وهو في الطريق إلى كنعان. وإبراهيم هو عم أبيها. لما رأى إبراهيم أنه حان الوقت لتزويج إسحاق، أرسل أليعازر، كبير خدمه، إلى حاران ليجد له زوجة مُناسبة. وأول مُستقية جاءت إلى البئر التي عندها أناخ أليعازر الجمال، كانت رفقة. وانطلقت رفقة بعد ذلك إلى كنعان مصحوبةً ببركة أُسرتها. وما إن رآها إسحاق حتى أحبها. وعلى مدى عشرين سنةً ظل إسحاق ورفقة يصليان كي يرزقهما الله ولداً. أخيراً وُلِد لهما التوأمان عيسو ويعقوب، وكان المفضل عند ر فقة هو يعقوب المُحِبُّ للإستقرار فيما فضل إسحاقُ عيسو. ولما كبر إسحاق وقَلَّ بصرُه عاونت رفقة يعقوب على خداع إسحاق للحصول على البركة التي هي من حق البِكر. وإنقاذاً ليعقوب من غضبة عيسو، أرسلت رفقة يعقوب إلى أخيها لابان في حاران. تكوين 24؛ 25: 19- 26: 16؛ 27 |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرمّان شجر مثمر، أزهاره قرمزية، وثماره بحجم التفاح، لونُها بين الأصفر والبني، وداخل قشورها القاسية حبٌّ طريٌّ طيب، حلوٌ أو حامض. يؤكل كما هو، أو يُعصر، أو يُصنع منه نوعٌ من الخمر. كان يُزين ثوب رئيس الكهنة عند طرفه الأسفل بشبه رمان مطرز. وقد نُحِت شكل الرمان أيضاً على الأعمدة في هيكل سليمان. خروج 28: 33؛ 1 ملوك 7: 20 |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
موسوعة الكتاب المقدس الإصدار الرابع أكبر موسوعة عربية مسيحية |
[ن] موسوعة الكتاب المقدس |
[ح] موسوعة الكتاب المقدس |
[ج] موسوعة الكتاب المقدس |