![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 121471 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم * "الرحمة والحق التقيا. خلاصه قريب من خائفيه. ليسكن المجد في أرضنا" [10، 9]. بالحقيقة يسكن مجد الله في أرضنا، وبالتالي: "العدل من السماء اطلع، لأن الرب يعطي الخير" [11، 12]. أية خيرات؟ "أرضنا تعطي غلاتها". مريم، أرضنا، جسدنا تعطي ثمرتها. "البرّ قدامه يسلك"، الأرض البتول تنجب ثمرة البرّ". |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121472 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس جيروم * "الرحمة والحق التقيا؛ البرّ والسلام تلاثما (تعانقا)". هذا كله صار واحدًا في سرّ الرب المخلص، ابن الإنسان، وابن الله الذي هو حقنا وحنونا وسلامنا وبرَّنا، والذي فيه اجتمع برّ الشعب الأول ورحمة الشعب الثاني معًا في سلامٍ واحدٍ. بالحقيقة يقول الرسول: "لأنه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدًا" (أف 2: 14). هذا هو السرّ الذي تشتاق إليه الكنيسة وتصرخ في نشيد الأناشيد "ليقبلني بقبلات فمه" (نش 1: 1). هذه هي القبلة التي يقول عنها الرسول بولس: "قبلوا بعضكم بعضًا بقبلة مقدسة" (رو 16: 16؛ 1 كو 16: 20؛ 2 كو 13: 12؛ 1 تس 5: 26). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121473 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من يبكي ويقول مع النبي إرميا: "لا تدع مقلة عيني تتوقف" يجد في الحال الكلمات "الرحمة والحق التقيا البرّ والسلام تلاثما" تتحقق فيه، فان كان البر والحق يرعبانه فان الرحمة والسلام يشجعانه على البحث عن الخلاص. القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121474 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * كلاهما (الرحمة والحق) قيلا عن شخصه ويحتضناه. العلامة أوريجينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121475 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الكمال في السلام حيث كل شيءٍ مقبول؛ ولذا فإن فاعلي السلامة هم أبناء الله، إذ لا شيء يخالف الله، وعلى الأولاد أن يتشبَّهوا بأبيهم. فاعلو السلامة في نفوسهم هم الذين يسيطرون على جميع ميولهم النفسيّة، ويخضعونها للعقل، أي للفكر والروح، وقد كبحوا جماح شهواتهم اللحميَّة، وصاروا ملكوت الله، حيث انتظم كل شيءٍ وراح ما هو سامٍ في الإنسان ورفيع يأمر ما دونه المشترك بين الإنسان والحيوان، ثم أن ما سما في الإنسان، أي الفكر والروح، هو عينه خاضع للأسمى منه، أي الله. في الواقع يستحيل عليك أن تحكم من هم دونك، إن لم تخضع لمن هو أعلى منك، وذاك هو السلام الذي يهبه الله في الأرض لذوي الإرادة الصالحة... أتريد السلام؟ اعمل برًا، يكون لك السلام، "السلام والبرّ تعانقا" (مز 85: 10). القديس كبريانوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121476 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "الرحمة والحق التقيا" الحق في أرضنا (في شخص اليهودي، والرحمة في أرض الأمم). أين كان الحق حيث كانت منطوقات الله (عند اليهود). أين الرحمة؟ عند أولئك الذين تركوا إلههم واتجهوا نحو الشياطين. هل نزل إليهم هم أيضًا؟ نعم، وذلك كما قال: ادعوا هؤلاء الذين كانوا شاردين بعيدًا، الذين فارقوني. ادعوهم ليجدني الذين يبحثون عني... افعلوا البرّ فيكون لكم سلام، حيث يقبل البرّ والسلام بعضهما البعض. إن كنتم لا تحبون البرّ لا يكون لكم سلام، فإن هذين الاثنين - البرّ والسلام- يحبان بعضهما ويقبلان الواحد الآخر... اسألوا كل البشر، أتريدون السلام؟ يجيبكم كل جنس البشر بفم واحد: إنني أريده، أرغبة وأحبه. لتحبوا أيضًا البرّ، فإن هذين الاثنين -البرّ والسلام- صديقان، يقبل الواحد الآخر. إن لم تحبوا صديق السلام، السلام نفسه لا يحبكم، ولا يحل فيكم. أي عظمة في حب السلام؛ فإنه حتى الإنسان الشرير يتوق إلى السلام، لأن السلام أمر صالح. ولكن افعلوا البرّ، فإن البرّ والسلام يتعانقان ولا يتنازعان. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121477 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إن الرحمة والحق، العدل والسلامة. هذان الزوجان كانا متباعدين بعضهما عن بعض لأزمنة مديدة. لأن الرب قال في نبوة هوشع النبي: "لا أمانة (حق) ولا إحسان ولا معرفة الله في الأرض؛ لعن وكذب وقتل وسرقة وفسق" (هو 4: 1-2). لأجل ذلك صار داود يتضرع قائلا: "أرسل رحمتك وحقك". الأب أنسيمُس الأورشليمي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121478 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس جيروم أن ذاك الذي قال "أنا هو الحق" نبت من الأرض، أي ولد من العذراء مريم بتجسده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121479 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى الأب أمبروسياستر أن هذه النبوة "الحق من الأرض قام" كشفت عن شخص السيد المسيح. يقول إن شخصية السيد المسيح كانت غامضة، يصعُب التعرف على حقيقتها، لكن قيامته من بين الأموات أكدت حقيقته أنه ابن الله. يكمل حديثه بأن قائد المائة تعرف على شخصه حين شاهد العجائب التي تمت وهو على الصليب، فقال ومن معه: "حقًا كان هذا ابن الله" (مت 27: 54). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 121480 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يقول داود في المزمور 84 (85): "الحق من الأرض ينبت"، لأن الله الذي فيه الحق أخذ جسدًا ترابيًا لكي يفتح طريق الخلاص للترابيين. لاكتانتيوس |
||||