![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 115571 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "آخرون يزيلون علامات الحدود، ويغتصبون القطعان عنفًا ويطعمونها" [2] من هم الذين يشير إليهم تحت لقب "الآخرين" إلا الهراطقة، إذ هم غرباء عن حضن الكنيسة المقدسة؟ فإنهم ينزعون علامات الحدود لكي يتخطوا دساتير الآباء بسيرهم بانحرافٍ. بخصوص هذه الدساتير مكتوب: "لا تنزع علامات الحدود القديمة التي وضعها آباؤك" (أم 28:22). البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 115572 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() وضع الله وصايا كثيرة بخصوص الاهتمام باليتيم والأرملة، نذكر منها الآتي: "لا تعوج حكم الغريب واليتيم ولا تسترهن ثوب الأرملة" (تث 24: 17). "إذا حصدت حصيدك في حقلك ونسيت حزمة في الحقل فلا ترجع لتأخذها. للغريب واليتيم والأرملة تكون لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك" (تث 24: 19). "وإذا خبطت زيتونك فلا تراجع الأغصان وراءك. للغريب واليتيم والأرملة يكون" (تث 24: 20). "إذا قطفت كرمك فلا تعلله وراءك. للغريب واليتيم والأرملة يكون" (تث 24: 21). "متى فرغت من تعشير كل عشور محصولك في السنة الثالثة سنة العشور وأعطيت اللاوي والغريب واليتيم والأرملة فأكلوا في أبوابك وشبعوا" (تث 26: 12). "ملعون من يعوج حق الغريب واليتيم والأرملة ويقول جميع الشعب: آمين" (تث 27: 19). "هكذا قال الرب: اجروا حقًا وعدلًا، وأنقذوا المغصوب من يد الظالم، والغريب واليتيم والأرملة لا تضطهدوا، ولا تظلموا، ولا تسفكوا دمًا زكيًا في هذا الموضع" (ار 22: 3). "ولا تظلموا الأرملة ولا اليتيم ولا الغريب ولا الفقير ولا يفكر أحد منكم شرًا على أخيه في قلبكم" (زك 7: 10). "واقترب إليكم للحكم وأكون شاهدًا سريعًا على السحرة وعلى الفاسقين وعلى الحالفين زورا وعلى السالبين أجرة الأجير الأرملة واليتيم ومن يصد الغريب ولا يخشاني قال رب الجنود" (ملا 3: 5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 115573 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ينبغي أن يكون القسوس عطوفين ورحماء على الجميع، فيردون الذين ضلوا، ويزورون المرضى، ولا يهملون الأرملة واليتيم والفقير، بل دائمًا يكونون "معتنين بأمورٍ حسنة قدام الرب والناس" (راجع رو 12: 17؛ 2 كو8: 21)، ممتنعين عن كل غضبٍ، ومحاباة الناس، أو إصدار حكم ٍظالمٍ، هاربين من كل محبّة للمال، غير متعجلين في الحكم ضدّ أحد، غير قاسين في الحكم، عالمين إنّنا جميعًا مدينون بالخطيّة. بوليكاريوس أسقف سميرنا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 115574 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ستتلألأ خدمتك بأكثر بهاءٍ إن قاومت الضيق الذي يحل على الأرملة والفقير بواسطة إنسانٍ ذي سلطان، وذلك بمعونة الكنيسة، مظهرًا أن وصية الرب لها ثقل أعظم عندك من مجاملة الأغنياء. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 115575 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يقدم لنا القديس يوحنا الذهبي الفم صورة مُرة لاستغلال الأغنياء الأسر الفقيرة فيقرضونهم بربا فاحش يحطم هذه الأسر. * عندما تفتقر أسرة ما، تصير مدفوعة للاستدانة من أجل البقاء. لكن إن طالب الدائن بفوائد على الدين، حينئذ تسقط هذه الأسرة بالأكثر في عمق الحفرة. فتلتزم ليس فقط برد الدين بل أيضًا الفائدة التي تتراكم عليه. ربما يدعي الدائن حتى أمام نفسه أنه يتصرف بكياسة، لكن فعليًا يتصرف بخبثٍ شديدٍ وراء مظهر العطاء متعمدًا الأذى لغيره. إنه يتاجر على حساب مصائب الآخرين، ويستفيد من نكبتهم. يطلب الفوز بالماديات في قالب عمل الرحمة، وهكذا يحول العطاء إلى سرقة. يبدو أنه يرسي بالعائلة الفقيرة على ميناء الأمان، لكنه في الحقيقة يدفع السفينة نحو الصخور. ربما يتساءل الدائن: لماذا يجب عليّ أن اقرض الآخرين مالًا وهو مفيد لي، ولا أطلب مكافأة لذلك؟ والإجابة إنك سوف تنال مكافأة، في مقابل الذهب الذي أقرضته على الأرض، ستأخذ ذهبًا في السماء بنسبة أكبر كثيرًا في الفائدة فوق ما تستطيع أن تتصور. القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 115576 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "إنهم يقصون حمار اليتيم، ويأخذون ثور الأرملة رهينة" [3]... يُستخدم الحمار ليحمل أثقال الناس. إذن يشبه نوعًا من الحمير من بين المختارين، خاضعًا بنفسه ليحمل أمورًا أرضية، يحمل الأثقال لنفع البشر. غالبًا عندما يغوي الهراطقة شخصًا مثل هذا ويسحبونه من حضن الكنيسة، يكون كمن أقصى حمار اليتيم، إذ يلزمونه بقبوله خطأ إيمانهم. إنهم يسحبونه من ميله للصلاح. ماذا يُفهم ب "الأرملة" سوى الكنيسة المقدسة، التي تُحرم، في وقتٍ ما، من رؤية عريسها المذبوح؟ الآن ثور هذه الأرملة هو كل كارز بمفرده. بحق يضيف هنا "رهينة"، فإنه إذ تُسحب الرهينة، يبقى بالحق شيء ما في أيدينا والآخر يُبحث عنه. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 115577 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "إنهم ينزعون المحتاجين من الطريق، ويضغطون معًا على ودعاء الأرض" [4]. غالبًا ما يُشار إلى التواضع بتعبير "الاحتياج" (الفقر)، وكثيرون جدًا ممن يظهرون ودعاء ومتواضعين إن لم يتمسكوا بالتمييز يسقطون بإقتدائهم بآخرين. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 115578 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "عيناه تراقبان الفقير" (مز 10: 8)، فإنه يضطهد على وجه الخصوص الأبرار، الذي يقال عنهم: "طوبى للمساكين بالروح فإن لهم ملكوت السماوات"، يكمن في المختفى كأسدٍ في عرينه" (مز 10: 9). يقصد بالأسد الذي في جبٍ إنسانًا عنيفًا عمله الخداع... إنه يجتذبه إليه بالعنف بكل عذابٍ يمكن أن يُسقطه عليه... "تأوه الودعاء قد سمعت يا رب" (مز 10: 17)، هذا التأوه الصادر وهم يحترقون، إذ وهم في ضيقات هذا العالم ومتاعبه يشتهون حلول يوم الرب... "لحق اليتيم والمنسحق لكي لا يعود يرعبهم أحد" (مز 10: 18)، وليس من أجل الذي تشكلوا حسب العالم ولا من أجل المتكبرين. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 115579 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن الهراطقة يسلكون هكذا، إذ يعيشون في برية قاحلة، حيث يتركون الكنيسة بيت الله وكرمه المقدس. إنهم متسيبون، ما يشغلهم هو الملذات والخيرات الزمنية، لا يريدون ضابطا أو الخضوع لتدبير معينكالصوم والصلاة والمطانيات الخ، وأن حلّ بهم تأديب إلهي لا يبالون، بهذا يعيشون في برية قاحلة بلا ثمر للروح. يشبهون إسماعيل الذي قيل عنه: إنه إنسان وحشي، يده على كل واحد ويد كل واحد عليه (تك 16:12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 115580 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *"آخرون كحمير متوحشة (كالأخدري) في البرية يذهبون إلى عملهم" [5]. فإن الأخدري هو حمار وحشي. هنا بحق يُشبه الهراطقة بالحمير الوحشية، إذ هم متسيبون في ملذاتهم، وهم غرباء عن قيود الإيمان والتعقل. لذلك مكتوب: "الحمار الوحشي يُستخدم للبرية، يستنشق الريح في شهوته" (إر 24:2). يكون الشخص حمارًا وحشيًا يُستخدم للبرية، ذاك الذي وهو لا يُفلح أرض قلبه بسمو التأديب فيسكن حيث لا يوجد ثمر... هذا ليس من عمل الله، بل من عملهم هم أنهم لا يتبعون التعاليم السليمة، بل يتبعون شهواتهم. إذ مكتوب: "من يسلك طريقًا كاملًا يخدمني" (مز 6:101). البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||