منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 06 - 2012, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,376

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: سَماء

ويخاطب المرنم: "الرب العلي"، وبخاصة عندما يريد أن يرفع الشكر لله على إنقاذه، وعندما يتضرع إليه لينجيه من الضيق (مز 7: 17، 18: 13، 57: 2). وفي الفصول التي يذكر فيها إسرائيل مع الأمم حوله، كثيرًا ما يذكر "الرب إله السماء" (2أخ 36: 23، نح 1: 4و5، دانيال 2: 37و44)
وفى بشارة الملاك جبرائيل للعذراء مريم، يقول عن الرب يسوع إنه "ابن العلي يدعي" (لو 1: 32)، كما يذكر الرب يسوع "بني العلي" (لو 6: 35).

وجميع الأسماء التي تطلق على السماء – في العهدين القديم والجديد – تحمل فكرة "المسكن". فالكلمة الأساسية هي "الخيمة" بالاشارة إلى الخيمة التي أقامها موسي في البرية. والخيمة أو "المسكن الذي نصبه الرب لا إنسان" (عب 8: 2، 9: 11). وفكرة سكنى الله في هيكل على الأرض ترتبط بسكناه في السماء (1مل 8: 12و13). وكلمة "مَقدس" تستخدم في الإشارة إلى سكنى الله في خيمة الشهادة (خر 25: 8)، كما تستخدم في الإشارة إلى سكناه في السماء (عب 8: 2، 9: 8و12).
وكلمة "مسكن" تستخدم في الإشارة إلى خيمة الشهادة (خر 15: 13، مز 26: 8)، كما في الإشارة إلى مسكن الله في السماء: "من مكان سكناه تطلع إلى جميع سكان المسكونة" (مز 33: 14) انظر أيضا (إش 63: 15، لو 16: 9).
ومن أكثر الكلمات استخدامًا، كلمة "بيت" سواء عن مكان سكنى الله في السماء أو على الأرض. واستخدمت هذه الكلمة في هذا المعنى لأول مرة في سفر التكوين: "ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء" (تك 28: 17). ويكرر سليمان ذلك خمس عشرة مرة في صلاته لتدشين الهيكل وبخاصة في قوله الرائع: "لأنه هل يسكن الله حقا على الأرض. هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك، فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت" (1مل 8: 27). وهو نفس المعنى في قول الرب:"في بيت أبي منازل كثيرة" (يو 14: 2) في الإشارة إلى عودته إلى بيت الآب، ثم مجيئه ثانية ليأخذ قديسيه (انظر مز 65: 4).
ثم كلمة "هيكل" التي تستخدم أيضًا في الإشارة إلى مسكن الله في السماء وكذلك إلى الهيكل الأرضي، بل وإلي خيمة الشهادة (1صم 1: 9، 3: 3). ومن الأمثلة على ذلك قول داود: "في ضيقي دعوت الرب، وإلى إلهي صرخت، فسمع من هيكله صوتي وصراخي دخل أذنيه" (2صم 22: 7، انظر أيضا إش 6: 1).
وتشير كلمة "قدس" أحيانًا إلى "قدس الأقداس" في خيمة الشهادة أو في الهيكل، كما إلى مسكن الله السماوي: "لأنه أشرف من علو قدسه، الرب من السماء إلى الأرض نظر" (مز 102: 19، انظر أيضا عب 8: 2).
وكثيرًا ما تسمى السماء "كرسي الله"، سواء في العهد القديم أو الجديد (مز 11: 44، إش 66: 1، إرميا 14 : 21، مت 5: 34، أع 7: 49... إلخ). كما تستخدم كلمة "مجد" في الإشارة إلى الخيمة الأرضية أو إلى الهيكل الأرضي أو إلى السماء، فعندما كان استفانوس يُرجم، كان يتطلع إلى السماء "فرأى مجد الله" (أع 7: 55)، كما أن الرب يسوع "رُفع في المجد" (1تي 3: 16).
وقد تستخدم كلمة "السماء" في الإشارة إلى الله نفسه، كما في عبارة "ورفع نظره نحو السماء" (مت 14: 19، لو 9: 16)، ويقول الابن الضال: "أخطأت إلى السماء" (لو 15: 18) وهو يعنى أنه أخطأ إلى الله (انظر أيضا مت 23: 22).
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إجعلنا ياربّ في سَلام
لا سَلام إلَّا بِمَعرِفَتِكَ أنتَ يا إلهَ السَّلام
عَلِّمنا أن نُثَبِّت أنظارَنا عليكَ دائِماً لِكَي نَحيا في سَلام
أشتَهيْ الجُلُوِس بَمُفردِي ؛ تَحت سَماء شَديدةْ المَطر ؛
سَلام


الساعة الآن 07:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025