![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
هل الملاك مخير ام مصير هل الملاك مخير ام مصير . لو ان الملاك مصير فلماذا اخطأ سطانيئل فى وجود الله وهل من الممكن ان توجد مثل هذه الخطية مرة اخرى ولماذا عاقب الله سطانئيل وجنده وليس سطانئيل وحده ولماذا لم يتوب مثل الانسان الذى اخطأ فى حق الرب ) الملائكة مسيرة وليست مخيره .. وليس معنى ان هنالك ملائكة سقطت ان الملائكة مخيره ..!! فلم يذكر لنا الكتاب المقدس الا عن سقوط الشيطان وملائكتة ولم يذكر لنا حالات لسقوط ملائكة بعدها ..! والكتاب يقول عن الملائكة بانها معده خصيصا للخدمه ..
فالخطية غزت سابقا عالم الملائكة قبل ان تغزو عالم البشر .. فانقسم الملائكة الى قسمين .. القسم الاول : الذين ثبتوا على أمانتهم لله .. لذلك دُعوا «المختارين والمقدسين» كما ورد في (مت 25: 31) ..
وكما ورد في (1تي 5 : 21)
فهم دعوا «مختارون» لأن الله اختارهم منذ الأزل وحفظهم من السقوط ... و«مقدسون» لأنهم في آدابهم وسيرتهم يشابهون طبيعة الله ويطيعون إرادته. القسم الثاني : الذين سقطوا ولم يثبتوا على أمانتهم لله .. وطبعا الذي قاد هذا السقوط او الذي بدأ به هو رئيس ملائكة الكاروبيم .. وقد كان قائد طغمة من الملائكة، والطغمة هي آلاف مؤلفة من الملائكة الذين هم تحت رياسته ويخضعون لأوامره .. وكان عمله الوقوف أمام عرش الله وتسبيحه يوميا .. ويقول عنه الكتاب المقدس أنه كان له جمال بارع وداخل جسمه آلات موسيقية يمدح بها الله .. كما ورد عنه في سفر حزقيال النبي الاصحاح 28 .. لنقرأ :
ومن عظمة سلطانه تكبر على الله وبتكبره هذا وقع في الإثم الذي جعله يسقط من عرش النعمة إلى الأرض ويفقد مكانه بين الملائكة القديسين خدام الله .. فقد كان ملاك ممسوح ليقود ملائكة تحت رئاسته في عبادة الله وتسبيحه .. وكان حكيما وكامل الجمال ومظللا أي يرى عرش الله طوال الوقت وينفذ أوامره .. وكان كاملا في طرقه أي كان قديسا وصالحا لكن الله رأى منه الإثم ... ولكن إعجابه بنفسه وتفكيره أن يكون مستقلا بذاته ولا سلطان لله علي .. وبما أن تحت سلطانه ملائكة كثيرة أحب أن يتمرد على الله بهم ويصبح هو صاحب السلطة والسيادة فتعبده كل المخلوقات .. فطردة الله وكل جنوده الذين تبعوه إلى الأرض ومنذ ذلك الحين بدأ الشيطان يحارب ويدمر وينشر الشر وهو مُصرّ دوما على إعلان الحرب ضد مشيئة الله الصالحة... ولم يورد لنا الكتاب المقدس عن سقوط اي من الملائكة بعدها .. ولماذا عاقب الله سطانئيل وجنده فالله لم يعاقبه بعد فالله حكم بهلاكة فقط .. اما عقابه سيحصل في اخر الايام كما ورد في سفر الرؤيا :
لماذا لم يتوب مثل الانسان الشيطان لن يتوب ولن يهتدي ولن يكف عن محاربه الله وملكوتة .. حتى ان سفر الرؤيا يقول عن الشيطان انه بعد ان يحل من سجنة سيخرج ليضل الامم .. لنقرأ : ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ، 8 وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْض
|
||||
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|