![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() تحذرنا صلوات القداس الإلهي من " ملاقاة الهراطقة " كذلك ما أكثر الآيات فى الكتاب المقدس التى تمنع الخلطة بهم . وهكذا يقول بولس الرسول " نوصيكم .. أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب ، وليس حسب التعليم الذى أخذه منا " "2تس3: 6" . وكذلك يعلمنا القديس يوحنا الرسول "3يو10، 11" . فماذا نفعل ؟ هل نستطيع فى حياتنا العملية أن نعيش باستمرار فى جو أرثوذكسي خالص ؟! المهم هو عدم التلاقي معهم في هرطقاتهم . وكذلك عدم الوقوع تحت تأثيرهم في أخطائهم العقائدية . أما الخلطة بصفة عامة ، من ناحية السكني والعمل و اللقاء في الحياة الإجتماعية ، فليست هي المقصودة "وإلا فيلزمكم أن تخرجوا من هذا العالم" كما قال الرسول "1كو6: 10 " . وهنا نقدم ملاحظتين في "ملاقاة الهراطقة" : 1- احترس من حضور اجتماعات الوعظ والتعليم عند المخالفين لك في المذهب والعقيدة والفكر اللاهوتى ، لئلا تدخل في عقلك عقائد خاطئة ، ربما لا تدركها في حينها. ولعله من نتائج ذلك إنحراف كثيرين عن عقائدهم نحو كثيرمن الطوائف : 2- هناك فرق بين معلمي العقيدة الثابتين فيها ، والشعب العادي . فهؤلاء القادة المعلمون ، لهم تأثيرهم على غيرهم ، ولا يستطيع غيرهم أن يؤثر عليهم . وهم حينما يدخلون في حوار لاهوتي مع المخالفين لهم فى العقيدة ، قد يكسبون بعضهم إلى الإيمان . أو يقنعونهم ببعض نقاط عقائدية ، أو على الأقل يجعلونهم أقل تطرفاً فى فكرهم اللاهوتى . وطبعاً هؤلاء غير الشعب العادى ، الذى ليس هو متعمقاً فى العقيدة واللاهوت وربما يكون من السهل التأثير عليه . وهذا النوع ننصحه بعدم الخلطة العقائدية مع أصحاب العقائد المسيحية الأخرى . ولكن يمكن محبتهم ومعاملتهم بروح القداسة والبر وثمار الروح القدس " غل5: 22، 23 " . مع البعد عن الحوار العقائدى ، إلا لمن كان متمكناً جداً ومتعمقاً فيها ، ويمكنه أن يؤثر دون أن يتأثر . |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|