![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بِه كانَ كُلُّ شَيء وبِدونِه ما كانَ شَيءٌ مِمَّا كان "وبِدونِهِ ما كانَ شَيءٌ مِمَّا كانَ" فتَشيرُ إلى تَأكيدِ العِبارةِ الأُولى: "بِهِ كانَ كُلُّ شَيءٍ"، تَبديدًا لِلشَّكِّ في أَنَّ كُلَّ الخَلقِ هوَ مِن عَمَلِ المسيحِ؛ ولَم يَعمَلِ المسيحُ كَأَلَةٍ بِيدِ اللهِ بَل كانَ عامِلًا مَعَهُ، كما جاءَ في تَعليمِ بولسَ الرَّسولِ: "أَمَّا عِندَنا نَحنُ، فَلَيسَ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ، وهُوَ الآبُ، مِنهُ كُلُّ شَيءٍ وإِلَيهِ نَحنُ أَيضًا نَصيرُ، ورَبٌّ واحِدٌ، وهُوَ يَسوعُ المسيحُ، بِهِ كُلُّ شَيءٍ، وبِهِ نَحنُ أَيضًا" (1 قورنتس 8: 6). وهذِهِ الآيَةُ تَنفي قَولَ أَفلاطونَ بِأَزَلِيَّةِ المادَّةِ، وقَولَ الغُنوصِيِّينَ بِأَنَّ خالِقَ المادَّةِ هُوَ روحٌ شِرِّيرٌ. |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|