منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 10 - 2025, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 216951 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الطريقة التي يمكن بها لممارسة الجنس هي الزواج "تهب الثقة"
في العلاقة 14 وخلق "الأمتعة" العاطفية 1 تبين كيف أن مثل هذه
الأفعال يمكن أن تقوض الأسس اللازمة لبناء زواج صحي وكريم
الله في المستقبل.
الزواج ، وفقا لنموذج الله ، مبني على الثقة القوية ، والتفرد ، والضعف.
يمكن أن تجلب التجارب الجنسية قبل الزواج ، وخاصة مع شركاء
متعددين ، مقارنات ، وعدم الأمان ، وتاريخ قد يكون من الصعب
التغلب عليه بالكامل ، حتى مع الغفران وأفضل النوايا.
وهذا يعني أن الخيارات التي يتم إجراؤها حول العلاقة الحميمة
الجنسية قبل الزواج يمكن أن يكون لها آثار دائمة وصعبة
في بعض الأحيان على العلاقة الحميمة
والأمن والصحة العامة للزواج في المستقبل.
 
قديم 28 - 10 - 2025, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 216952 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في سفر الأعمال ظ£ظ¢:ظ¢ظ* نقرأ هذه الأقوال المباركة:
«وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ،
الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ».

كلمة الله لها القوة ليس فقط أن تنزع النجاسة من القلب، بل أنها أيضا تطهر ينابيع النفس الداخلية، فإذا أردنا أن نتمتع بنقاوة الحياة في الخارج والداخل ينبغي أن نغتسل باستمرار في كلمة الله وأن نتخذها مقياساً لحياتنا الروحية. كمؤمنين نعيش في عالم ملئ بأتربة الشهوات وتتصاعد منه روائح الخطية والفساد، نحتاج ونحن نعبر طريقنا يوما بعد الآخر أن نغتسل باستمرار بالكلمة الحية إذا أردنا أن نعيش في طهارة السيرة وقداسة السلوك، نحتاج كل يوم أن ندخل إلى مرحضة كلمة الله وأن نطبق الكلمة على حياتنا حتى لا تتعثر أقدامنا، أو تنزلق خطواتنا، أو تتعطل شهاداتنا. «بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مزمور ظ©:ظ،ظ،ظ©).

في سفر الأعمال ظ£ظ¢:ظ¢ظ* نقرأ هذه الأقوال المباركة «وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ، الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ». بهذه الكلمات يودع الرسول بولس القديسين في أفسس. في هذه الأيام نسمع كثيراً عن بناء الأخلاق وتكوين الشخصيات الناجحة، ولا سبيل للوصول إلى ذلك إلا بالرجوع إلى كلمة الله حيث نقرأ في رسالة بطرس الرسول الثانية ظ¥:ظ، – ظ§ عن الفضائل المسيحية السبعة إذ يقول: «قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا، وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً». إن مشكلة المؤمنين اليوم هي الاكتفاء بالقليل من هذه الفضائل والسبب في ذلك هو الإهمال في دراسة كلمة الله. كل من يريد أن ينمو وأن يبني نفسه في الحياة الروحية ينبغي عليه أن يتغذى باستمرار وبوفرة بالغذاء الروحي الممتلئ من كل مستلزمات القوة ومستلزمات النمو، ألا وهو كلمة الله.
 
قديم 28 - 10 - 2025, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 216953 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في سفر الأعمال ظ£ظ¢:ظ¢ظ* نقرأ هذه الأقوال المباركة:
«وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ،
الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ».

كلمة الله لها القوة ليس فقط أن تنزع النجاسة من القلب، بل أنها أيضا تطهر ينابيع النفس الداخلية، فإذا أردنا أن نتمتع بنقاوة الحياة في الخارج والداخل ينبغي أن نغتسل باستمرار في كلمة الله وأن نتخذها مقياساً لحياتنا الروحية.
كمؤمنين نعيش في عالم ملئ بأتربة الشهوات وتتصاعد منه روائح الخطية والفساد، نحتاج ونحن نعبر طريقنا يوما بعد الآخر أن نغتسل باستمرار بالكلمة الحية إذا أردنا أن نعيش في طهارة السيرة وقداسة السلوك، نحتاج كل يوم أن ندخل إلى مرحضة كلمة الله وأن نطبق الكلمة على حياتنا حتى لا تتعثر أقدامنا، أو تنزلق خطواتنا، أو تتعطل شهاداتنا. «بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مزمور ظ©:ظ،ظ،ظ©).
 
قديم 28 - 10 - 2025, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 216954 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في سفر الأعمال ظ£ظ¢:ظ¢ظ* نقرأ هذه الأقوال المباركة
«وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي للهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ،
الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثًا مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ».
بهذه الكلمات يودع الرسول بولس القديسين في أفسس.
في هذه الأيام نسمع كثيراً عن بناء الأخلاق وتكوين الشخصيات
الناجحة، ولا سبيل للوصول إلى ذلك إلا بالرجوع إلى كلمة الله
حيث نقرأ في رسالة بطرس الرسول الثانية ظ¥:ظ، – ظ§
عن الفضائل المسيحية السبعة إذ يقول: «قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً،
وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفًا، وَفِي التَّعَفُّفِ صَبْرًا،
وَفِي الصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي التَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي الْمَوَدَّةِ الأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً».
إن مشكلة المؤمنين اليوم هي الاكتفاء بالقليل من هذه الفضائل
والسبب في ذلك هو الإهمال في دراسة كلمة الله.
كل من يريد أن ينمو وأن يبني نفسه في الحياة الروحية ينبغي عليه
أن يتغذى باستمرار وبوفرة بالغذاء الروحي الممتلئ
من كل مستلزمات القوة ومستلزمات النمو، ألا وهو كلمة الله.
 
قديم 28 - 10 - 2025, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 216955 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ما أجمل الكلمات التي يذكرها النبي أرميا إذ يقول:
«وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي»
(إرميا ظ،ظ¦:ظ،ظ¥)،
والرب يسوع المسيح نفسه يقول في هذا الصدد هذه الكلمات العذبة:
«كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ»
(يوحنا ظ،ظ،:ظ،ظ¥).

ويقدم الرسول بولس تحذيراً صارماً لشيوخ كنيسة أفسس بشأن الضلالات والبدع التي كانت تزحف بينهم إذ نقرأ في سفر أعمال الرسل ظ¢ظ*: ظ¢ظ¨ – ظ£ظ* «اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ... لأَنِّي أَعْلَمُ هذَا: أَنَّهُ بَعْدَ ذِهَابِي سَيَدْخُلُ بَيْنَكُمْ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ... وَمِنْكُمْ أَنْتُمْ سَيَقُومُ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ». ولا شك أن المؤمن الذي يتغذى باستمرار بكلمة الله ويلهج فيها نهاراً وليلاً يتمتع بأكبر وقاية ضد ضلالات وبدع هذه الأيام الأخيرة التي نعيش فيها. كما أن إهمال دراسة كلمة الله كان السبب المباشر في وقوع الكثيرين فريسة سهلة لتلك التعاليم الضالة التي يحاول عدو الخير جاهداً أن ينفث سمومها داخل الكنيسة المسيحية في أيامنا الحاضرة.

ينبغي أن نعلم أن الامتلاء بالروح القدس سرعان ما يفقد قوته إذا لم يستند باستمرار على دراسة منتظمة وعميقة في كلمة الله. ولنلاحظ أن الرسول بولس الذي يحرض المؤمنين في أفسس أن يمتلئوا بالروح القدس (أفسس ظ،ظ¨:ظ¥)، يحرض المؤمنين أيضا في كولوسي أن تسكن فيهم كلمة المسيح بغنى (كولوسي ظ،ظ¦:ظ£ – ظ،ظ¨) لأن الرسول بولس يعلم جيداً أنه لا يوجد امتلاء حقيقي بالروح القدس خارجاً عن الدراسة العميقة لكلمة الله في عرش النعمة.
 
قديم 28 - 10 - 2025, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 216956 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يقدم الرسول بولس تحذيراً صارماً لشيوخ كنيسة أفسس بشأن الضلالات والبدع التي كانت تزحف بينهم إذ نقرأ في سفر أعمال الرسل ظ¢ظ*: ظ¢ظ¨ – ظ£ظ* «اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ... لأَنِّي أَعْلَمُ هذَا: أَنَّهُ بَعْدَ ذِهَابِي سَيَدْخُلُ بَيْنَكُمْ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ... وَمِنْكُمْ أَنْتُمْ سَيَقُومُ رِجَالٌ يَتَكَلَّمُونَ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ».
ولا شك أن المؤمن الذي يتغذى باستمرار بكلمة الله ويلهج فيها نهاراً وليلاً يتمتع بأكبر وقاية ضد ضلالات وبدع هذه الأيام الأخيرة التي نعيش فيها.
كما أن إهمال دراسة كلمة الله كان السبب المباشر في وقوع الكثيرين فريسة سهلة لتلك التعاليم الضالة التي يحاول عدو الخير جاهداً أن ينفث سمومها داخل الكنيسة المسيحية في أيامنا الحاضرة.
 
قديم 28 - 10 - 2025, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 216957 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ينبغي أن نعلم أن الامتلاء بالروح القدس سرعان ما يفقد قوته
إذا لم يستند باستمرار على دراسة منتظمة وعميقة في كلمة الله.
ولنلاحظ أن الرسول بولس الذي يحرض المؤمنين في أفسس
أن يمتلئوا بالروح القدس (أفسس ظ،ظ¨:ظ¥)، يحرض المؤمنين أيضا
في كولوسي أن تسكن فيهم كلمة المسيح بغنى (كولوسي ظ،ظ¦:ظ£ – ظ،ظ¨)
لأن الرسول بولس يعلم جيداً أنه لا يوجد امتلاء حقيقي بالروح
القدس خارجاً عن الدراسة العميقة لكلمة الله في عرش النعمة.
 
قديم 28 - 10 - 2025, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 216958 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قوة دم المسيح



لا يوجد شيء يفصل الإنسان عن الله سوى الخطية، ولا شيء يفصلنا عن الخطية سوى دم المسيح، وهذا ما نقرأه بوضوح في الرسالة إلى العبرانيين ظ¢ظ¦:ظ© «لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ»، ويجدر بنا الآن أن نعرف مدى قوة دم المسيح.

إذا فالمظهر الأول لقوة دم المسيح هو أنه كفارة عن الخطية ليعلن لنا غضب الله المقدس على الخطية، لذلك يقول الرسول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس ظ§:ظ¥ عن المسيح له المجد أنه فصحنا الذي ذبح لأجلنا، وحينما يرى الله الآب دم المسيح المسفوك فأنه يعبر عنا ويبرئ ساحتنا، وهذا ما حصل مع شعب الله في القديم «أَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ» (خروج ظ،ظ£:ظ،ظ¢).

إن دم المسيح يفيض بالنفع لجميع الناس، للخطاة وللمؤمنين، الملحدين والمجدفين. وهذا ما تعلنه كلمة الله في رسالة يوحنا الرسول الأولى ظ¢:ظ¢ «وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا». لأن دم المسيح المسفوك لأجلنا على الصليب هو الأساس الذي أعده الله ليعلن فيه رحمته لجميع الناس، فكل معاملات محبة الله ترتكز على دم المسيح، ولولا ذلك الدم المسفوك على الصليب ما كان ممكنا أن يتعامل الله بالرحمة مع الإنسان الساقط بل كان لا بد من القضاء عليه بالدينونة والهلاك الأبدي نتيجة خطاياه.

إن المسيح له المجد هو الحمل الذي ذبح منذ تأسيس العالم، ومنذ اللحظة التي دخلت فيها الخطية إلى العالم كانت عينا الله على تلك الذبيحة التي أعدها منذ تأسيس العالم، وفي جنة عدن بدأت تنسكب دماء الذبائح التي كانت رمزاً لذلك الدم الكريم – دم يسوع معروفاً سابقاً منذ تأسيس العالم – ففي قوة دم المسيح وكفاية عمله على الصليب قد أعلنت للبشرية منذ السقوط كل مراحم الله وإعلانات محبته العجيبة.
 
قديم 28 - 10 - 2025, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 216959 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لا يوجد شيء يفصل الإنسان عن الله سوى الخطية، ولا شيء يفصلنا عن الخطية سوى دم المسيح، وهذا ما نقرأه بوضوح في الرسالة إلى العبرانيين ظ¢ظ¦:ظ© «لِيُبْطِلَ الْخَطِيَّةَ بِذَبِيحَةِ نَفْسِهِ»، ويجدر بنا الآن أن نعرف مدى قوة دم المسيح.

إذا فالمظهر الأول لقوة دم المسيح هو أنه كفارة عن الخطية ليعلن لنا غضب الله المقدس على الخطية، لذلك يقول الرسول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس ظ§:ظ¥ عن المسيح له المجد أنه فصحنا الذي ذبح لأجلنا، وحينما يرى الله الآب دم المسيح المسفوك فأنه يعبر عنا ويبرئ ساحتنا، وهذا ما حصل مع شعب الله في القديم «أَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ» (خروج ظ،ظ£:ظ،ظ¢).
 
قديم 28 - 10 - 2025, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 216960 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,384,717

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن دم المسيح يفيض بالنفع لجميع الناس، للخطاة وللمؤمنين،
الملحدين والمجدفين. وهذا ما تعلنه كلمة الله في رسالة يوحنا
الرسول الأولى ظ¢:ظ¢ «وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ،
بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا». لأن دم المسيح المسفوك لأجلنا
على الصليب هو الأساس الذي أعده الله ليعلن فيه رحمته لجميع
الناس، فكل معاملات محبة الله ترتكز على دم المسيح، ولولا ذلك
الدم المسفوك على الصليب ما كان ممكنا أن يتعامل الله بالرحمة
مع الإنسان الساقط بل كان لا بد من القضاء عليه بالدينونة
والهلاك الأبدي نتيجة خطاياه.
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025