منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 04 - 2025, 11:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,160

إن الحديث عن القيامة هى متعة للأذان لأنه يملأ القلب فرحاً ورجاء


إن الحديث عن القيامة هى متعة للأذان لأنه يملأ القلب فرحاً ورجاء

لماذا؟

لأن القيامة تعنى عودة الإنسان إلى رتبته الأولى بل وأفضل، لأن القيامة تعنى عودة الإنسان إلى رتبته الأولى بل أفضل، لقد خلق الله الإنسان للحياة «نفخ فى أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حية» (تك 2: 7) ثم دخل الموت إلى العالم نتيجة للخطية «ملك الموت على الجميع» (رو 5: 12).

ولكن الموت كان دخيلاً على الطبيعة البشرية التى خلقها للحياة، لذلك أراد الله بمحبته أن يرجعنا إلى الحياة مرة أخرى، لذلك كما سمح للموت أن يدخل إلى طبيعتنا سمح أيضاً أن تدخل القيامة إلى طبيعتنا فنعود إلى الحياة، وقد أعطانا الرب أمثله للقيامة من الموت فى العهد القديم بواسطة إيليا النبى (1 مل) واليشع النبى (2 مل) وفى العهد الجديد أقام الرب ابنة يايرس (مت 9: 25)، وابن أرملة نايين (لو 7: 14) وقبل صلبه بأقل من أسبوع أقام لعازر من الموت حتى يؤمن تلاميذه بأنه أقام شخصاً بعد موته بأربعة أيام فإنه يمكنه هو أيضاً أن يقوم، وقد قام المسيح وقيل إنه صار باكورة للراقدين (1 كو 15: 5)

فما معنى أنه باكورة للراقدين مع أن كثيرين قاموا قبله؟

إن عبارة «باكورة الراقدين» التى قيلت عن المسيح تعنى أمرين:

أولاً: أنه قام قيامة لا موت بعدها لأن الذين قاموا من الموت من قبل عادوا وماتوا مرة أخرى وينتظرون القيامة العامة.

ثانياً: أنه قام بجسد ممجد أمكنه أن يدخل العلية والأبواب مغلقة ولقد أعطانا أيضاً أن نقوم على شبه قيامته الممجدة ولذا قال القديس بولس الرسول «الرب يسوع المسيح سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد ممجد (فى 3: 21)، بهذه القيامة المجيدة التى سنقوم بها سنصبح فى حالة أفضل من الإنسان الأول قبل السقوط فكيف ذلك:

1- كان آدم وحواء بجسد مادى يحيا حياة مادية، أما نحن فسوف نقوم كما قال بولس الرسول «فى جسد روحانى سنقوم فى مجد وفى قوة» (1 كو 15: 42 – 44).

2- كان آدم وحواء فى جسد قابل للموت وفعلاً مات كلاهما وكل نسلهما لكننا سنقوم فى جسد لن يموت بعد ذلك لأنه الله قد أعده للحياة الأبدية.

3- كان آدم وحواء عند خلقهما فى جسد طاهر وبسيط لا يعرف الخطية لكن من الممكن أن يسقطا فى الخطية وقد سقطا فعلاً وجلباً لنفسيهما العقوبة، أما نحن فسنقوم فى أجساد لا تعرف الخطية فيما بعد تحياه فى نقاوة دائمة.

4- كان آدم وحواء يعيشان فى جنة مادية، يأكلان ويشربان بطريقة مادية ويتمتعان بأشجار الجنة المادية، أما نحن فى القيامة فسوف نتمتع «بما لم تره عين، ولم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه» (1 كو 2: 9).

5- كان آدم وحواء يعيشان على الأرض فى جنة تحيط بها أربعة أنهار (تك 2) أما نحن بعد القيامة فسوف نعيش فى ملكوت السماء فى أورشليم السمائية (رؤ: 22).

6- بعد القيامة سوف نرتقى إلى الحالة التى قال عنها الرب «يكونون كملائكة الله فى السماء» (مت 22: 30) الأمر الذى لم يكن لآدم وحواء.

7- بعد القيامة سوف نحيا مع الله ملائكته ومجمع القديسين حسب عبارة سفر الرؤيا «مسكن الله مع الناس» (رؤ 21: 3)، أما آدم وحواء فلم يكن معهما سوى حيوانات البرية التى كانوا يأتنسون بها ولم تسمع عن أحد منهما رأى ملائكة.

8- فى القيامة سوف يعطينا الله أن نأكل بين شجرة الحياة (رؤ 2: 6) الأمر الذى لم يكن متاحاً لآدم وحواء، لهذا كان الآباء يفرحون بالقيامة وبالحياة التى بعدها ويشتهون تلك الحياة وينتظرون إلى المدينة التى لها الأساسات التى صانعها وبارئها الله» (عب 11:10) وكانوا «يبتغون وطناً أفضل أى سماوياً» (عب 11: 16) وكان قديس مثل بولس يقول «لى اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح فإن ذاك أفضل جداً» (فى 1: 23).

فعيد القيامة يمثل يمثل رجاء الحى والمستقبل الأبدى.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القيامة الأولى: نـُصرة ورجاء
وصلوا جميعاً ان يملأ الله قلوبنا فرحاً ونعيماً
القيامة حياة ورجاء
فواصل نجاحك ودع لهم متعة الحديث
فواصل نجاحك ودع لهم متعة الحديث


الساعة الآن 10:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025