![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كبار الموظفين المدنيين 25 وَعَلَى خَزَائِنِ الْمَلِكِ عَزْمُوتُ بْنُ عَدِيئِيلَ. وَعَلَى الْخَزَائِنِ فِي الْحَقْلِ فِي الْمُدُنِ وَالْقُرَى وَالْحُصُونِ يَهُونَاثَانُ بْنُ عُزِّيَّا. 26 وَعَلَى الْفَعَلَةِ فِي الْحَقْلِ لِشُغْلِ الأَرْضِ عَزْرِي بْنُ كَلُوبَ. 27 وَعَلَى الْكُرُومِ شِمْعِي الرَّامِيُّ. وَعَلَى مَا فِي الْكُرُومِ مِنْ خَزَائِنِ الْخَمْرِ زَبْدِي الشَّفْمِيُّ. 28 وَعَلَى الزَّيْتُونِ وَالْجُمَّيْزِ اللَّذَيْنِ فِي السَّهْلِ بَعْلُ حَانَانَ الْجَدِيرِيُّ. وَعَلَى خَزَائِنِ الزَّيْتِ يُوعَاشُ. 29 وَعَلَى الْبَقَرِ السَّائِمِ فِي شَارُونَ شَطْرَايُ الشَّارُونِيُّ. وَعَلَى الْبَقَرِ الَّذِي فِي الأَوْدِيَةِ شَافَاطُ بْنُ عَدْلاَيَ. 30 وَعَلَى الْجِمَالِ أُوبِيلُ الإِسْمَاعِيلِيُّ. وَعَلَى الْحَمِيرِ يَحَدْيَا الْمِيرُونُوثِيُّ. 31 وَعَلَى الْغَنَمِ يَازِيزُ الْهَاجِرِيُّ. كُلُّ هؤُلاَءِ رُؤَسَاءُ الأَمْلاَكِ الَّتِي لِلْمَلِكِ دَاوُدَ. يشير القسم الأخير من هذا الأصحاح إلى ممتلكات الملك ومصادر دخله التي كانت تُستخدَم في إدارته للمملكة، وقد تضاعف ذلك في أثناء حكمه. من الملاحظ أنه في (حز 46: 16-18) بعد أكثر من أربعة قرون حُدِّدَتْ ممتلكات العائلة الملكية بطريقة حازمة. لم يكن داود يطلب ضرائب من الشعب، ولم تمتد يده إلى غنائم الحرب، إذ ترك الأخيرة لحساب الهيكل (1 أخ 26:26). وَعَلَى خَزَائِنِ الْمَلِكِ عَزْمُوتُ بْنُ عَدِيئِيلَ. وَعَلَى الْخَزَائِنِ فِي الْحَقْلِ فِي الْمُدُنِ وَالْقُرَى وَالْحُصُونِ يَهُونَاثَانُ بْنُ عُزِّيَّا. [25] وَعَلَى الْفَعَلَةِ فِي الْحَقْلِ لِشُغْلِ الأَرْضِ عَزْرِي بْنُ كَلُوبَ. [26] وَعَلَى الْكُرُومِ شَمْعِي الرَّامِيُّ. وَعَلَى مَا فِي الْكُرُومِ مِنْ خَزَائِنِ الْخَمْرِ زَبْدِي الشَّفْمِيُّ. [27] وَعَلَى الزَّيْتُونِ وَالْجُمَّيْزِ اللَّذَيْنِ فِي السَّهْلِ بَعْلُ حَانَانَ الْجَدِيرِيُّ. وَعَلَى خَزَائِنِ الزَّيْتِ يُوعَاشُ. [28] وَعَلَى الْبَقَرِ السَّائِمِ فِي شَارُونَ شَطْرَايُ الشَّارُونِيُّ. وَعَلَى الْبَقَرِ الَّذِي فِي الأَوْدِيَةِ شَافَاطُ بْنُ عَدْلاَيَ. [29] وَعَلَى الْجِمَالِ أُوبِيلُ الإِسْمَاعِيلِيُّ. وَعَلَى الْحَمِيرِ يَحَدْيَا الْمِيرُونُوثِيُّ. [30] وَعَلَى الْغَنَمِ يَازِيزُ الْهَاجِرِيُّ. كُلُّ هَؤُلاَءِ رُؤَسَاءُ الأَمْلاَكِ الَّتِي لِلْمَلِكِ دَاوُدَ. [31] رؤساء الأملاك التي للملك كما كانوا يُدعَون، كانوا مهتمين بالإشراف على فلاحة الملك، كرومه، زيتونه، قطيعه، جماله، حميره، وغنمه، فهنا ليس وزراء دولة أو رياضة أو رؤساء تشريفات، ولكن الكل في خدمة تتناسب مع بساطة تلك الأيام، فداود كان عسكريًا شديدًا، ومُعَلِّمًا كبيرًا وحاكمًا عظيمًا ولكنه كان وكيًلا أمينًا على ممتلكاته. فأخذ الكثير تحت يده وخزن، ليس لأجل المَسرَّة ولكن للربح، لأن الملك مخدوم من الحقل (جا 5: 9). فالحكام الذين يريدون أن يكون رعاياهم مجتهدين يجب أن يعطوا نفسهم مثاًلا في الاجتهاد وإدارة الأعمال. ولكننا نجد أنه فيما بعد أنهم جعلوا من مساكين الأرض كرَّامين وفلاحين (2 مل 25: 12) والآن داود أسند هذه الأعمال لعظمائه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|