![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() البعض يفضل أن يسمى هذا اليوم " عيد الأسرة " ![]() لأنه إذا كنا نتذكر فضل الأم ، والآمها وتعبها من أجل أبنائها ، فإن الأب له دوره أيضاً فى رعاية الأسرة ، مادياً وروحياً واجتماعياً واقتصادياً ونفسياً ونتذكر كم الضغوط التى يتعرض لها الاباء فى توفير فرص حياة كريمة لابنائهم ، وغيرها من الأتعاب المختلفة طول أعمارهم فى الدنيا فحتى يكبر الابناء ويتزوجوا وينجبوا لا يتخلى الاباء عن مشاعر الابوة والاهتمام بهم : " أكرم أباك وأمك ، كما أوصاك الرب إلهك ، لكى تطول أيامك ، ولكى يكون لك خير على الأرض " ( تث 5 : 16 ). وأعاد الرب يسوع التأكيد على ضرورة إكرام الوالدين والإهتمام بهما ويعاقب الله الأبناء الجاحدين للأهل وقال : " إن الله أوصى ( فى التوراة ) قائلاً : " أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أباً أو أماً ، فليمت موتاً " ( مت 15 : 4 ) . وأعتبر رب المجد يسوع أكرام الوالدين من ضمن الوصايا التى إذا ما نفذها المؤمن ، يدخل الحياة الأبدية ( مت 19: 19 ) وقال القديس بولس الرسول : " إن كان أحد لا يعتنى بخاصته ، ولاسيما أهل بيته ، فقد أنكر الإيمان ، وهو أشر من غير المؤمن " ( 1 تى 5 : 8 ) . إلى هذا الحد يصف الإنجيل جحود بعض الابناء فمن يرفض مساعدة الوالدين يعتبر أشر من غير المؤمن . فيا ليتنا نكون اوفياء بارين باهلنا . |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|