![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() التعلم من الراعي .. ![]() + ان الذي يسير مع الراعي الصالح ويختبر رعايته يشيد دائما برعايته ، ويريد ان يتعلم منها . لقد تغنّى داود النبي برعاية الله قديما ( الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء في مراعى الخضر يربضنى . إلى مياه الراحة يوردني . يردُّ نفسي . يهديني إلى سبل البرِّ من اجل اسمه . أيضا ان سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً لأنك أنت معي ) مز 23 : 1 -4 . داود النبي الذي عرفه الرب أمينا في رعاية الغنم في البرية ، اختاره راعياً لشعبه ونبياً وملكاً وقاضياً ، هكذا نحن أيضا يجب علينا ان نتلّقى الرعاية من الراعي الصالح، ونمنحها بأمانه للذين هم في نطاق رعايتنا . + ان المسيح له المجد هو النموذج والمعلم الصالح سواء في شخصه الإلهي أو في صفاته أو في تعاليمه المملوءة محبه وحكمه أو في أسلوب رعايته وهذا ما يترك الأثر الطيّب على نفوس تابعيه والذين يتعلمون منه .علينا ان نميِّز صوت الراعي ونعرفه بين أصوات العالم من حولنا وضجيج المدنيّة وتأثيراتها السلبية على النفس البشرية . يجب علينا ان نسير في هدى سير القديسين الذين سبقونا .( ان لم تعرفيني أيتها الجميلة بين النساء فاخرجي على أثار الغنم وارعي جداءك عند مساكن الرعاة ) نش 1 : 8 . + ان رعيه المسيح تحب كنيسته التي تغذيها بالإسرار والتعاليم فهي أمّنا التي ننمو فيها وكأعضاء في جسد الراعي ، نحب بعضنا بعض ونكون رحومين نحو الأعضاء الضعيفة والصغيرة التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام وكرعية واحده نسير معا في تعاون وانسجام ونبث الدفء الروحيّ في الأعضاء الفاترة والباردة حتى ما تقوى فى الروح .( والآن أيها الأحباء ابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مصلّيين في الروح القدس واحفظوا أنفسكم في محبه الله ، منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية ، والقادر ان يحفظكم غير عاثرين في الاجتهاد ويوقفكم إمام مجده بلا عيب في الابتهاج . |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|