![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فمن جهة الخبرة،
الذي يؤمن بالمسيح الرب وتسري فيه حياته ويعش في شركة معه ومعيه دائمة، يجد أن الخطية سقطت ولم يعد لها قيمة ولا فاعلية ولا سلطان، لأن الدينونة انتهت وفلت الإنسان مثل العصفور من فخ الصياد، لذلك علينا أن ننتبه لإعلان كلمة الحياة بتدقيق ونربط الآيات ببعضها لنؤمن إيمان حي فندخل في سر الفداء والخلاص العظيم: + اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ؛الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ؛ وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ الدَّيْنُونَةُ؛ لأَنَّ اللَّهَ يُحْضِرُ كُلَّ عَمَلٍ إِلَى الدَّيْنُونَةِ عَلَى كُلِّ خَفِيٍّ إِنْ كَانَ خَيْراً أَوْ شَرّاً؛ أَرْسَلَ ابْنَهُ فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ وَلأَجْلِ الْخَطِيَّةِ دَانَ الْخَطِيَّةَ فِي الْجَسَدِ؛ أَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ؛ الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي؛ إِذاً لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ، لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ. (يوحنا 1: 18؛ يوحنا 5: 22؛ عبرانيين 9: 27؛ جامعة 12: 14؛ رومية 8: 3؛ 2كورنثوس 5: 21؛ عبرانيين 1: 3؛ رومية 8: 1، 2) |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليتك تتأمل ولو قليلًا كل يوم في الصليب والفداء |
قصة الصليب والفداء |
الصليب والفداء في إنجيل مرقس |
الكنيسة الحقيقيّة محورها الصليب والفداء |
أقوال آباء عن الصليب والفداء و القيامة (متجدد ) |