مقاييس الله في اختيار احبائه

[walaa farouk]

قعدت أدور في الكتاب المقدس عن صفات الإنسان اللي ربنا بيختاره علشان يكون من احبائه ووصلت للنتائج الآتية:


- قلت لعل اللي يختار الجميل، لقيته بيقول عن نفسه لما ياخد جسدنا ويتألم " لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. "(اش 53)
- تعجبت وقلت لعل الله يختار الكبير ؛ فأجابني :
" إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. " (مت 18 )
- دهشت وقلت لعل الله يختار المشهور ؛ فصدمت عندما اجابني قائلا : " وَاخْتَارَ اللهُ أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ لِيُبْطِلَ الْمَوْجُودَ "( اكو 1 )
- قلت لعل الله يختار الحكماء : وجدته يختار جهلاء العالم ليخزي الحكماء
- لعل الله يختار الاقوياء : وجدته يفرح بالنفس الضعيفة عندمل تلقى بذاتها عليه
- لعل الله يختار الغني( المعتمد علي أمواله ) : وجدته يمدح الارملة التي القت بالفلسين ويوبخ الأغنياء.

احترت وقلت من هم أحبائك يا إلهي؟؟؟

فأجابني: أصحاب القلوب التي تشبه قلبي.

ووجدته يعزل شاول القوي ليقيم داود الصغير مكانه ملكا وقال :

" وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً حَسَبَ قَلْبِي، الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي. "( أع 13)

" لأَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَنْظُرُ الإِنْسَانُ. لأَنَّ الإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ».( 1صم 16)