![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
|
..::| الاشراف العام |::..
|
السهر والحذر من التجارب اليومية:
يتطلب السهر الروحي الكفاح ضد التجارب اليومية وهذا لا يأتي إلا من واقع محبة النفس لظهور يسوع على سُحب المجد : [ عالمين هذا أنهُ سيأتي في آخر الأيام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات أنفسهم وقائلين أين هو موعد مجيئه ، لأنهُ من حين رقد الآباء كل شيء باقٍ هكذا منذ بدء الخليقة … ولكن لا يُخفى عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء أن يوماً واحداً عند الرب كألف سنة ، وألف سنة كيومٍ واحد . لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يُهلك أُناس ، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة ، ولكن سيأتي كلصٍ في الليل يوم الرب ، الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر مُحترقة وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها ، فبما أن هذه كلها تنحل ،أي أُناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مُقدسة وتقوى منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب … ] (2بطر3: 3 – 4 و 8 – 12) وفي الوقت الذي كان ينبغي أن يسهر فيه التلاميذ كانوا نياماً وهذا يُمثل الزمان الأخير : [ أسهروا وصلوا لئلا تدخلوا [ تقعوا ] في تجربة ، أما الروح فنشيط [ يُريد بنشاط ورضا كامل ] أما الجسد فضعيف [ واهن ، مرتخي ] ] (مت26: 41) فعلينا أن نكون متيقظين ، صاحين ومنتبهين ، غير متكاسلين في الجهاد والاجتهاد ضد التجارب المتنوعة صارخين إلى الرب ليلاً ونهاراً كما علمنا : [ ولا تدخلنا في تجربة لكن نجينا من الشرير ] (مت6: 13) |
||||
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|