منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 06 - 2012, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,328,473

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طَاهر ونجس

ثانيًا النجاسة: ميّز الشرع بين الطاهر والمقدس (لا 10: 10)، مثلًا الحيوانات طاهرة أو نجسة لا مقدسة أو محللة. والنجاسة طقسية وليست دنسًا خلقيًا. كانت تخرج الناس من الهيكل (ص 7: 20 و21)، ومن شركته مع الشعب ولكنها لم تكن تقطع الاتحاد الروحي مع الله بالصلاة.
وكانت النواميس التي تحدد النجاسة في بعض الأحوال يؤيدها الأمر "كونوا قديسين لأني أنا قدوس" (ص 11: 44 و45). وأن يحفظ الإنسان نفسه من النجاسة هو أن يعتبر أنه مفروز لخدمة خاصة وأنه بوصفه رجلًا لله هو قدوس للرب ويجب أن يبقى منفصلًا ولا يمس نجسًا. وفضلًا عن ذلك النجاسة الطقسية كانت مثال الخطيئة. ثم النظافة الطبيعية كانت غير الطهارة الطقسية ولم تكونا مرادفتين مع أنهما كانتا تتطابقان أحيانًا. وكان رغد العيش ومتطلبات المجتمع تفرض النظافة على العبرانيين. وكان الخاشعون إذا اقتربوا من الله يسلكون بالفطرة حسب قواعد النظافة التي يتبعها الناس بعلائقهم المتبادلة وعبّر عن هذه القواعد بوصايا وفرائض (خر 19: 12 و14 و30: 18 - 21 ويش 3: 5) فالدنس الطقسي الذي من أجله وجد التطهير كان ينقل إلى الإنسان بطريقة خاصة وكان منحصرًا في بعض الأعمال والظواهر. فكان يكتسب على الأوجه الآتية:

(1) بمس جثة إنسان (عد 19: 11 - 22). وكان هذا أثقل دنس لأن أثر الخطيئة يظهر باجلى بيان في موت الإنسان وانحلال جسمه. والنجاسة الناتجة عن هذا السبب تبقى سبعة أيام والإنسان يطهر منها برش ماء النجاسة عليه. وأيضًا استعمال رماد البقرة الحمراء الذي كان يطهر من الدنس الناتج عن مس الميت الذي كان ينجس (عدد 7 - 10). والظاهر إذا مس شخصًا نجسًا يتنجس إلى المساء (عدد 22).
(2) الرص إذا ضرب إنسانًا أو ثوبًا أو بيتًا (لاص 13 و14). كان الأبرص يقيم خارج المجتمع البشري يحتاج لتطهيره غسلًا وذبيحة.
(3) السيلان الطبيعي والمرضي من أعضاء التناسل (لا 15)، بما في ذلك نجاسة الوضع (لا 12). لم يكن التناسل والولادة خطيئتين في حد ذاتهما فقد أوصى الله بهما (تك 1: 27 و28). ومع ذلك فتدنس السيلانات الجسدية المتعلقة بهما في الرجل أو المرأة، طوعية كانت أو كرهية. إن تشابه الإنسان مع الحيوانات السفلى ظاهر في التناسل، وإن كان الزواج صالحًا إلا أنهم في السماء لا يزوجون ولا يتزوجون. وأغلب الظن أن الحكم الإلهي الذي صدر على حواء بسبب الخطيئة كان يذكر بالنسبة لولادة الأولاد.
(4) أكل لحم حيوان نجس أو مس جثته أو جثة حيوان طاهر غير مذبوح للطعام والذي صار بذلك خاضعًا لفساد الموت.
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ونيس وحدتك
يوميات ونيس
نوحُ والاستعلان الإلهي
تايغر وودز
ياريت ننجز


الساعة الآن 08:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025