ترى ..
ما هى مشاعر استفانوس اول الشهداء و هو يرجم بالحجارة (أعمال ٧) و لم يدافع عنه الله و هو ابنه الغالي الكارز و الخادم المستحق الاكرام ، بينما وقف هو بنفسه يدافع عن امرأة زانية ممسكة فى ذات الفعل مستوجبة للموت ، و حماها من الرجم حسب شريعة موسي "من منكم بلا خطية فليرمها بحجر "(يوحنا ٨) ..
تري لماذا لم يتهم الله بالظلم ؟
و لم يتهم اليهود إخوته بالقسوة و لم يلعنهم ؟ بل باركهم و صفح عنهم "يا رب لا تقم لهم هذه الخطية" !
السر انه "رأي مجد الله و يسوع قائما عن يمين الله " (أعمال ٧) ..
عندما تري مجد السماء و تتمتع بحضور الله تشفى مشاعر الحقد و الاحساس بالظلم ، و تمتليء حب و صفح حتى لراجميك .. تكف عن المقارنة بالآخرين، و تقبل من الله كل ألم برضى عالما انه يصل بك للسماء ..
رؤية الله في مشاهد حياتك و حضوره أمام عينيك يشفى مشاعرك الجريحة ..