![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من جملة هذه التعاريف نستنتج ونلاحظ الأمور التالية:- 1. أن المُوْحي هو الله العامل بالروح القدس. 2. أن عملية الكتابة نفسها تمت بإشراف وقيادة الله. 3. أن عملية الوحي هي عملية تفوق الطبيعة، فالوحي من الله. 4. أن أناساً عاديين ومختارين من الله قاموا بعملية التدوين، وبالتالي فالعامل البشري لم يكن سلبياً بل إيجابياً، فطاعتهم وتجاوبهم مع الله جعلهم يكتبون. 5. أن الوحي المكتوب هو بلا أخطاء، أي معصوم. 6. أن النَّسخ من الأصل أو الترجمة من المخطوطات الأصلية ليست وحياً، فالكتابة الأصلية هي ما أوحي به. 7. أن أسفار الكتاب المقدس هي في مجموعها تشكل وحياً من الله، وهي كلمة الله المكتوبة بعينها. طبيعة الوحي:- وحي الكتاب المقدس هو وحي لفظيٌ ( كتابيٌ) وتامٌ (مطلقٌ) ومعصومٌ عن الخطأ وخلاقٌ وفعالٌ. أي أن الكتاب المقدس بجملته هو من الله، ولكن، وفي نفس الوقت، قام بخطه بشر مثلنا، أي أن الكتاب المقدس إلهي بالكامل وبشري بالكامل. ومع ذلك فهو معصوم. لقد قام الروح القدس بقيادة كُتّاب الكتاب المقدس أثناء الكتابة، ولكن كل كاتب كتب بحرية وبأسلوبه الخاص، ولذلك فإن التنوع في الكتاب هو بشري والوحدة إلهية. لم يكن كُتّاب الكتاب المقدس مجرد آلات في يد الله. فمثلاً لوقا عمل بجد واجتهاد في جميع المواد التي قام بكتابتها، وبولس كتب رسائله إلى جماعات وأفراد معينين آخذاً وضعهم الروحي والأخلاقي والاقتصادي والاجتماعي بعين الاعتبار. إن قولنا بوجود عنصر بشري في كتابة الكتاب المقدس لا يعني أبداً أن به أخطاء. فالله، الذي هو رب الجميع. قد عمل على تشكيل صفات وظروف الأشخاص الذين استخدمهم لكتابة وحيه، وقد زودهم بما يحتاجون إليه من حكمة ومواهب روحية وخلقية حتى يتمموا بكفاءة فائقة مقاصد الله في تدوين الوحي. كذلك فإن قولنا إن الكتاب المقدس بكامله موحىً به من الله لا ينفي حاجتنا إلى بذل جهود روحية وعقلية من أجل فهم كلمة الوحي. |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|