منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2012, 09:30 PM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017
افتراضي



الأصحاح 1 العدد 23


قال المعترض الغير مؤمن: ما سمى أحد المسيح بعمانوئيل، لا أبوه ولا أمه، بل سمياه يسوع, وكان الملاك قد قال لأبيه في الرؤيا: وتدعو اسمه يسوع كما في إنجيل متى، وقال جبريل لأمه: ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع كما في إنجيل لوقا (وهنا حذف المعترض باقي كلام الملاك، وهو قوله: هذا يكون عظيماً وابن العلي يُدعى وقوله الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يُدعى ابن الله ), ولم يدّع المسيح في أي وقت أن اسمه عمانوئيل ,

وللرد نقول بنعمة الله : معنى كلمة عمانوئيل الله معنا , و قال متى البشير، بوحي الروح القدس، إن المراد بها هو المسيح، وهي لاشك تدل عليه دلالة المطابقة، فان اللفظ موافق للمعنى، فان الكلمة الأزلي اتخذ طبيعتنا وصار إنساناً, في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله ,,, والكلمة صار جسداً وحلَّ بيننا، ورأينا مجده، مجداً كما لوحيدٍ من الآب، مملوءاً نعمة وحقاً (يوحنا1: 1 و14), قال الرسول (1تيموثاوس 3: 16): عظيم هو سرّ التقوى: الله ظهر في الجسد , وقد صرّح المسيح بذلك في جميع تعاليمه, قال في يوحنا 5: 17-24 إنه معادل لله في أعماله وقوته وقدرته وذاته، وأوضح أزليته في يوحنا 8: 25 ، وقال إن الآب فيه وهو في الآب (يوحنا 10: 38), فالكلمة الأزلي، المسيح، اتخذ الجسد, وبعبارة أخرى إنه عمانوئيل أي الله معنا , وقد تنبأ النبي إشعياء بهذه النبوّة قبل مولد المسيح بنحو 740 سنة, وتوجدنبوات تختص بالمسيح حرفياً، كما توجد حوادث كثيرة تنبىء عن المسيح وعمله، ورُمز إلى المسيح بأشخاص، فرُمز إليه بداود ملك يهوذا، ولذا تكلم عنه الأنبياء بعد موته بمدة طويلة (هوشع 3: 5 وإرميا 30: 9 وحزقيال 34: 23 و24 و37: 25), فلما سرد متى تاريخ المسيح ذكر تتميم النبوات التي وردت عنه، فذكر أولاً نسَبَه الشرعي من داود وإبراهيم حسب الكتب المقدسة، ثم ذكر أنه كان لابد أن يولد من عذراء حسب نبوة إشعياء، وأنه كان لابد أن يولد في بيت لحم اليهودية حسب نبوة ميخا، ثم استشهد بقوله إن راحيل تبكي على أولادها في الرامة، حسب نبوة إرميا، وإنه كان لابد أن يُدعى من مصر حسب نبوة هوشع، ويسكن في الناصرة ليتم ما قيل إنه سيُدعى ناصرياً, وكانت يد الله ظاهرة بنوع جلي في جميع هذه الحوادث، تحقيقاً لنبوات الأنبياء, ولقد أصاب البشير في تطبيقها على المسيح، فإن الروح القدس الذي أوحى بهذه النبوات في العهد القديم، أوحى أيضاً بتفسيرها في العهد الجديد، فكان الكلام مبنياً على الوحي الإلهي,


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر القضاة )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر يشوع )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر التثنية )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس( أنجيل يوحنا )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ... سفر التكوين


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025