القى بنفسك بين يدى الله ولا تجزع فإنه لا يتخلى عنكَ .. تشجع وضع ذاتك بين يديه فإنه يعضدك ويشفيك

[بنت معلم الاجيال]

وتقول أيضاً ..
فى عام 2001م تعرضت لمتاعب فى عملى ومشاكل صعبة مع المدير الذى كان يختلق لى الأخطاء ويحاسبنى بطريقة صعبة فكنت أسمع ما لا يُسمع من هذا الشخص .. وأصبحت دائمة البكاء والصلاة إلى الله من أجل هذا الموضوع إلى أن تحنن عليَّ الرب بحلم .. جاء لى الأنبا مكاريوس فى بيتى ليناولنى من الأسرار المقدسة وأثناء التناول قال لى القديس: "ابلعى" فبلعت التناول فقال لى: "حسيتى به" فقلت له: "حسيت يا سيدنا" وكأنه ينبهنى أن الموضوع لن ينتهى إلا بالتناول وبالفعل من وقتها داومت على التناول وعادت العلاقة عادية بينى وبين المدير .. فشكراً للرب الذى قبل صلاة القديس الأنبا مكاريوس عنى.