إصابتان خطيرتان بين صفوف المرابطين داخل الأقصى

[Mary Naeem]

إصابتان خطيرتان بين صفوف المرابطين داخل الأقصى



صدى البلد
أكد "يوسف مخيمر" رئيس هيئة المرابطين بالقدس أن هناك إصابتين خطيرتين بين صفوف المرابطين داخل المسجد الاقصى ويوجد إصابات أخرى ناجمة عن القاء شرطة الاحتلال لقنابل الصوت عليهم.

وقال "مخيمر" صباح اليوم (الأربعاء)،لوكالة أنباء الشرق الأوسط،إن المرابطين أصيبوا داخل المسجد الاقصى وذلك اسفل منبر "صلاح الدين الايوبى" .. مشيرا إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي دخلوا مصلى المسجد القبلي بأحذيتهم ووصلوا حتى المنبر.

وأضاف "مخيمر" أن هذا الامر يعد الأول من نوعه أن يتجرأ جنود الاحتلال دخول المصلى القبلي ولاسيما حتى المنبر الايوبي بأحذيتهم وذلك منذ عام 1967.

وشدد "مخيمر" على أن حكومة نتنياهو تقوم بتكريس اقتحام المسجد الاقصى وتدنيسه وتضرب بعرض الحائط بكل التفاهمات الموجودة وتقوم بالاعتداء على المصليين وعلى حراس المسجد الاقصى وموظفي وزارة الأوقاف .. موضحا أن حكومة الاحتلال تسعى لتكريس تقسيم المسجد الاقصى وأن هناك شخصيات سياسية تكرس هذا البرنامج في المسجد الاقصى.

وردا على سؤال حول إمكانية وجود تصعيد من قبل المقدسيين خلال الساعات القليلة القادمة، أجاب "مخيمر" أن هذا الأمر لن يمر دون حساب ولا غضب ولاسيما أن المقدسيين يعانون من سطوة المستوطنين الذين يقومون حاليا بمسيرات صاخبة ضد المواطنين واملاكهم وحوانيتهم وعلى سيارتهم .

ودعا الحكومة الأردنية لاتخاذ خطوة حازمة وجريئة وقوية إزاء ما يحدث في المسجد الاقصى .. مشيرا إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قررت الأسبوع الماضي بأن أي إجراء إسرائيلي في المسجد الاقصى المبارك وباب المغاربة يكون غير قانوني.. مشددا على ضرورة أن يفهم العالم ان إسرائيل هى قوة احتلال وليست صاحبة هذا المكان.

وفي ختام حديثه،أكد "مخيمر" أن المسجد الاقصى المبارك يخص أكثر من مليار ونصف المليار مسلم وعلى الحكومات العربية والإسلامية أن تخرج عن صمتها وعن اهتماماتها الداخلية واولويتها بما يتعلق بصراعاتها الداخلية وأن تنظر مرة واحدة بجدية إلى ما يحدث في المسجد الاقصى المبارك لأن التاريخ لن يرحم ولن ترحمها شعوبها عندما تستيقظ من هذا الصمت الذي وصفه ب "العجيب" امام ما يحدث في قبلة المسلمين الأولى وإزاء وصايا النبي محمد (ص) وعقيدتنا التي وردت في القرآن.. مشددا على ضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى .