منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 09 - 2014, 04:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

قصد الله لحياتك
قصد الله لحياتك
حين خرجت اليوم ، خرجت قاصدا ً مكانا ً او عملا ً او مهمة ً تتوجه اليها . وفي الطريق اشياء كثيرة يمكن ان تبعدك عن قصدك ، وهدفك وطريقك . لو استسلمت لها وتبعتها لوجدت نفسك منحرفا ً بعيدا ً عما خرجت اليوم لاجله . الاضواء والالوان ، الاصوات والالحان ، المغريات والمشهيات ، تصرخ ، تدعو ، تنادي ، تجذب . لكن الهدف ايضا ً يبرق امامك يشير الى الطريق ، يوحي ويوصي بالانتظام والالتزام . التفكير لازم ٌ للوصول ، الاصرار يقود الى الهدف . التحديد والثبات يحفظ الارجل على الطريق . جياد السباق يوضع على وجهها قناع ٌ يوجه نظرها الى نقطة الوصول لتجري نحوها . لا يلتفتون يمنة ً او يسرة ، يركضون الى الامام ، الى نهاية السباق ، محطة الوصول الهدف . وانت تتجه اليوم ، اتجه الى هدفك ، لا تته يمنة ً أو يسرة ، اتبع هدفك ، اتجه نحوه . لا تبذل جهدا ً بلا طائل ، لا تضيّع وقتا ً بلا فائدة ، لا تنحرف ، تقدم للامام . هكذا فعل بولس الرسول ، ركّز بصره ُ نحو هدفه . حدد وسعى وأصر على الوصول اليه . لم تعوّقه صعوبات ، لم تجرفه تيارات ، لم تجذبه اغرائات . يقول في رسالته الى فيلبي 1 : 20 " حَسَبَ انْتِظَارِي وَرَجَائِي " هذا هو هدفه ، قصده الذي ينتظره ويسعى نحوه " حَسَبَ انْتِظَارِي وَرَجَائِي أَنِّي لاَ أُخْزَى فِي شَيْءٍ ، بَلْ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ كَمَا فِي كُلِّ حِينٍ " لا يعطّله ُ أو يفصله ُ أو يُبعده ُ عما يريد أي شيء ، بل دائما ً في كل وقت يتقدم :
" كَذلِكَ الآنَ ، يَتَعَظَّمُ الْمَسِيحُ فِي جَسَدِي ، سَوَاءٌ كَانَ بِحَيَاةٍ أَمْ بِمَوْتٍ. " تعظيم المسيح يجعله ُ لا يدّخر جهدا ً أو يضيع وقتا ً أو يخشى شيئا ً . الحياة والموت لا يبعدانه عن هدفه ، بالعكس يدفعانه نحوه فيقول : " لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ. " ( فيلبي 1 : 21 )
هل حولك انوار تتلألأ تُبعد عينيك عن هدفك ؟ هل بجوارك اصوات ٌ تتعالى تصم أذنيك عن دعوتك ؟ هل في حياتك اشياء تجذبك بعيدا ً عن تمجيد الله ؟ هل على طريقك عوائق تفصلك وتبعدك عن تعظيم المسيح ؟ الهدف الذي تسعى اليه يشير الى ان تتجه نحوه . قصد الله لحياتك أولى وأهم وأعظم من كل ما حولك .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ثق في توقيت الله المثالي وخطة الله السيادية لحياتك
خطة الله لحياتك
الله سند لحياتك
‏ثق أن الله لديه خطة لحياتك
قصد الله لحياتك ' الفرح' ..


الساعة الآن 07:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025