![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ج- حاجة المؤمنين للتوبة المستمرة:
يركز ويسلي على عمومية الخطية واحتياج الجميع للتوبة. فيقول د. ستيف.. فبعض الناس في مجتمعنا هذا ينكرون حقيقة وجود الخطية أصلًا، وكثيرون يحاولون أن يفسروها فلسفيا ويقولون أنها عدم وجود الصلاح. وكثيرا ما يخفقون من وقع الخطية بوصفها بأنها "خطأ" وهذا ما كان حادثًا أيام ويسلي أيضًا فقد كتب يقول "لقد أصبح القول بفساد الطبيعة البشرية أمرًا لا يتمشى مع العصر الحاضر - أمرًا رجعيًا.. يؤكد (ويسلي) على عمومية الخطية.. لم يكتف ويسلي بأن يشير بإصبعه إلى كبار الخطاة الذين يعرف كل واحد أنهم خطاة، بل انه دعا الظرفاء والناس الطيبين إلى أن يتوبوا ويخلصوا، فهو كان يعرف أن الإنسان قد يحيا حياة طاهرة ظاهريًا ومع ذلك فهم هالكون(146) ويؤيد نفس النظرة القس فايز غطاس مترجم الكتاب فيقول: إننا لا نستطيع أن ندرك حقيقة الخطية وانتشارها لأننا تركنا التعليم الكتابي عن الخطية.. فوسلي يهاجم كل اصطلاح يعبر عن الكفاية الذاتية(147) ويقول د. ستيف: "التبكيت ليس قاصرًا على غير المؤمنين فالتبكيت عمل مستمر عند المؤمنين. فالروح القدس يحثنا أن نراجع أنفسنا للإصلاح والتقويم أثناء مسيرتنا كمؤمنين. لذلك رأى ويسلي حاجة المؤمنين إلى التوبة.. والتوبة في ذاتها ليست نهاية الطريق، وقد أطلق ويسلي على التوبة اسم "مدخل الديانة"(148) |
||||
![]() |