كنيسة يوم الخمسين:
في 6 نوفمبر 1959م اجتمعت 16 كنيسة من كنائس الله الخمسينية في بني مزار وقرروا اختيار اسم جديد للطائفة وهو "كنيسة يوم الخمسين" وتقدموا بطلب للمجلس الملّي للاعتراف بهم إلا أن المجلس أجل الطلب ولم يبت فيه لأن يوم الخمسين لم يعد مستساغًا لدى المجلس الملّي.. وأيضًا فشل القس بطرس في استرجاع لقب كنيسة إنجيلية، ورفض مجلس الدولة قضاياه التي رفعها ضد المجلس الملّي ولاسيما أن الاعضاء قد انحازوا للمجلس الملّي وخذلوه.
توحيد الكنيستين وإصرار المجلس الملّي على الرفض:
عاد القس بطرس للتفاوض مع الأعضاء الذين كونوا من "كنيسة يوم الخمسين" وانتهى التفاوض بانعقاد مجمع عام في مغاغة في 27، 28 أكتوبر 1962 أعلنوا فيه اندماج كنيسة يوم الخمسين في كنيسة الله الخمسينية، وتقدم القس صموئيل بالتماس للمجلس الملّي لإعادة لقب كنيسة إنجيلية لهم ولكن المجلس أصر على رفضه.