حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

أنى أُريدُ استسلامَ مُتجَدَّدَ لمشيئتي: 27/9/1996

فاسولا: أنى ما كُنْتُ لأَتضرّعُ لاسمكَ، أو أيقظَ نفسي لأَمْسككَ ولأَحتويك يا إلهي، ما لم يكن من أجل حضوركِ، الذى أُنقَذِني.
أجل، من كان هناك كي يشفق على حالتي المحزنة إن لم يكن أنتَ بنفسك؟
أيا ملكي وحارس نفسى، أيا ختم قلبي، أيا شعلة الخلاص، أيها الدعامة الأساسية لنفوسنا، أيا ربوني المُثلث القدّاسة، أنى أَتوسّل وأصلى إليكَ أنّ تواصل الإشراقَ عليّ كي أَتعلّمُ من فمكَ واَنْقلُ كلمتكَ بلا تأجيل أو اهتمام شخصيّ
الرب يسوع: أني سَأَمْنحكَ أَنْ تَتكلّمَي باسمي؛
أنكَ سَتَتكلّمين كما أَرْيد أَنْ تَتكلّمَي . . . .
افَعَليُ كل ما تستطيعي أَنْ تفعليه وأنا سأفعْلُ الباقيَ؛
بتقديم وقتكَ، أنا، بدوري، سَأقدم لك جواهري، جواهر خلاصكم؛
سَأقدم لك، صليبي ومساميري وتاجي الشوكي؛
أَتمنّى أَنْ أراك مبتهجة . . . .
كي تَدُومُ قوتي عليك، ظلّى ضعيفة وبلا قوة؛
أنه يَسرّني عندما يوقع مُضطهدينكَ جراح بالغة عليك باضطهاداتهم وإهاناتهم؛
دعي بعض أصدقائكَ يشعرون ولو بالخجل من الحضورَ معك، لأن هذا "تّبليغ"،
بينما هم يَدْعونَه " تحذير " . . .
أن هذا الظلم يَسرّني، لأنه يقَدّسَ نفسك؛
تعالى! أنا صديقكَ! صديقكَ الغيور. . . .
لذا من أجلي، اَقْبلُي المصاعبَ،
اَقْبلُي السّوطَ أيضاً؛
ظلّى ضعيفُة حتى أَستعملُ أنا قوتي فيك ومن خلالك . . . .
لا تَرْفعيَ رأسكَ أبداً ولا تَتصرّفَي بوقاحة،
أبقي رأسكِ منخفضِاً لكي يظل العالمَ يَرى رأسي؛ أنا،
من جهتي، سأصقل نفسك بقسوة حتى تَشْهدُين بأسمى بحماسِ، وتُنادى بى أننى هو المسيحِ القائم من الموت؛
أنا لم أكُنُ مخطئاً بتخفيضك، لأنه بكونى فعلت هكذا، رَفعتكَ إلي؛
ليست هناك حاجة لتَكُونيَ مندهشة لشفقتي، فأن شفقتي لانهائية؛
أنا مُخلصك، الذي مات بدافع محبّتهِ لك؛
لهذا اَبْحثُ باستمرار عن أي فرصةِ لمجتمعكَ ليَسْخرُ منكَ. . . .
لكن أنظرى، أنظرى إلى كل ذلك التّحقيرِ،
إلى كل تلك الجراحِ التي فُعلتْ لك ولقلبي؛
أن قلبي فُتحَ أكثرَ الآن من أجلك لكي تَزْحفُين في أعماقه. . . .
التألم بطريقتي يعنى جْلبكَ أقربَ إلي،
أقرب إِلى مسحتي،
أقرب إِلى اهتماماتي؛
التألم الذى يُبهجني، يَجْلب لكَ التوهج والوفاء والغيرة لتعملي من أجلى؛
أنا، كما قُلتَ، رابونكَ، المُثلث القداّسة وأنتَ، أنتَ من هى تلميذتي، أقول لك: حاولُي أَنْ تَكتشفَي ما أُريدُه منك؛
أنا الإله الحيّ وأنى أغَفر لكَ، وقد صرت صديقكَ الحميمَ؛
أنى أقودكَ نحو ملكوتي لكي تتَوقفُي عن عْبادةُ الآلهة الكاذبة؛
لقَدْ ائتمنتكَ بعملِ يفوق قدراتك، لكي من خلال قوةِ روحى القدوس، سَتَقومين وتنَمى في روحي؛
لقَدْ تشُكّلتَ فيه لكي تتحرّكينُ فيه وتَنْمى قوية؛
أنظرى أي مُساندة قَدْ أعطيتها لكَ؟
إن كنت جريئة في كلامك، فهذه الجراءة تأتى من روحي؛
مقابل لكل تلك المُساندات التى أعطيتها لكَ يا فاسيليكي، أُريدُ استسلامَ مُتجَدَّدَ لمشيئتي؛
أنتَ ستنالين فقط الحرية.
فاسولا: أنى أُجدّدُ نذوري إليك يا إلهي وأنى لخاضعة لمشيئتك المقدّسة هللويا! فلتسبح السماء يهوه: فلتسبحه أعالي السماوات ، فلتسبحه كل ملائكته، فلتسبحه كل جنوده! فلتسبحه الشمس والقمر، فلتسبحه النجوم المشرقة، فلتسبحه أعلى سماء! فليسبحوا جميعاً أسمِ يهوه، الذي بَأْمره هم قَدْ خُلِقوا؛ فلتسبح الأرض يهوهِ، كل ملوكِ الأرضِ وكل الأممِ والأمراء، كل حكام العالمِ، الفتية والفتيات, فليجئ كل أحد ويَسبح إلهنا ويَعمَلُ مشيئته المقدسة .
الرب يسوع: بالخضوع لمشيتي، سَأُرسلُك حول كل العالمِ لتَنْشري رسائلي. . . .
تكلّميْ وكُوني صداي ولا تقوُليْ شيء أكثر مما قَدْ تَعلّمتيهَ؛
أنا وأنتَ، نحن،
فلنَستمرُّ نتحادث قلبُاً لقلبِ؛
أَحْبيّني .