منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 06 - 2014, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,393,965

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس

في ما يقوم به سلام القلب الثابت والتقدم الحقيقي
1 – المسيح: بني، لقد قلت:
السلام أستودعكم! سلامي أُعطيكم! لست كما يعطي العالم أُعطيكموه″ (يوحنا 14:27).
الجميع يرغبون في السلام، ولكن الجميع لا يعنون بما يأول إلى السلام الحقيقي.
إن سلامي مع المتواضعين وودعاء القلوب، وسلامك يكون في الصبر الجزيل.
إن سمعت لي واتبعت كلامي، أمكنك التمتع بوفرة السلام.
كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس

كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
2 – التلميذ: فما أصنع إذن؟
3 – المسيح: عليك في كل أمر، أن تنتبه لما تفعل وتقول، وأن لا تقصد سوى مرضاتي أنا وحدي وأن لا تبتغي أو تطلب شيئًا آخر غريبًا عني.
لا تحكم حكمًا باطلًا في أقوال الآخرين أو أفعالهم، ولا ترتبك في أُمور لم يعهد إليك فيها، وحينئذٍ يتسنى لك أن لا تضطرب إلا قليلًا أو نادرًا.
أما عدم الشعور أبدًا بالقلق، والخلو من معاناة بعض الضيق في الروح أو الجسد، فليس هو من شؤون هذه الحياة، ولكنه حال الراحة الأبدية.
فلا تحسبن إذن أنك قد وجدت السلام الحقيقي، إن كنت لا تشعر بمشقةٍ البتة، ولا أن كل شيءٍ على أحسن حال، إن لم يكن من مقاومك، ولا أن ذلك من الكمال، إن كانت جميع الأُمور تجري وفق مرامك؛
ولا تحسبن أنك شيءٌ عظيم، أو أن الله يؤثرك بمحبةٍ خاصة، إن شعرت بحرارة العبادة وعذوبتها. لأنه ليس في ذلك يعرف المحب الحقيقي للفضيلة، ولا به يقوم الإنسان وكماله.
كتاب الاقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
4 – التلميذ: فبم إذن، يا رب؟
5 – المسيح: بأن تقرب ذاتك للإرادة الإلهية، بكل قلبك، غير طالبٍ ما هو لك في صغيرٍ ولا في كبير، في الزمان ولا في الأبد، بحيث تستمر ثابت الوجه، شاكرًا لي في اليسر والعسر، وازنًا كل شيءٍ بميزان الإنصاف.
إن كنت ثبتًا صبورًا في الرجاء -بحيث تستطيع، إذا زالت عنك التعزية الداخلية، أن تعد قلبك حتى لاحتمال محنٍ أعظم، ولا أن تزكي نفسك كغير مستوجبٍ مثل هذه المحن الشديدة، بل تزكيني أنا، وتشيد بقداستي في جميع تدابيري- فعندئذٍ تسير في الطريق الحق القويم، أي طريق السلام، ويكون رجاؤك وطيدًا بأنك ستعود “فتعاين وجهي بالتهليل″ (أيوب 33: 26).
وإذا بلغت إلى احتقار ذاتك احتقارًا كاملًا، فاعلم أنك تتمتع حينئذٍ بوفرة السلام، بمقدار ما تمكنك من ذلك حال غربتك الحاضرة.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما نفتقر إلى الدوافع اللازمة للتغيير دعونا نفكر في أهمية الاقتداء بالمسيح
بدايةُ الاقتداء بالمسيح هي المعمودية المقدّسة
قداسة البابا عن الراهب القمص توماس التوماسي المرشح أسقفًا عامًا باسم الأنبا توماس
الإقتداء بالمسيح - الراهب توماس أكيمبيس
في الاقتداء بالمسيح


الساعة الآن 10:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025