![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا يستطيع شريّرُ أَنْ يُصبحَ وريثاً لملكوتي : 17/7/1994 فاسولا : يا رب ؟ الرب يسوع: ها أنا. أنى أستطيع أَنْ أظل معكم حتى في رداءتكم؛ انظري يا بنيتي، لقد خُصّصتكَ لهذه المُهمة لتُعلنيَ ترنيمة محبّتي وأنا، كعازف قيثارةِ سَأعزف عليك بعذوبة ترنيمة بعد ترنيمة لتَجْعليَ كل شخص يَتذكّرني؛ قولي لكل أولادي الذين يسَمعَون ترنيمة محبّتي أنني أنا، يهوه، خالقهم وحارسهم؛ إن ظلوا أمناء لي، فأنا سَأقيم من العدمِ بيت بأسمي؛ لا تَخَافواُ طرقي ولا تَخَافُوا أَنْ تَقتربَوا مني؛ فأنا أبوكمَ الذى في السّماءِ، حولوا أنظاركَم إلى فوق ودعوا ملككَم وأب الجميع يَعدُّ فيكم هيكلاً أبدياً؛ إن عيناي مُنهَكة من إغاظة وعنفِ العالمِ، لأنه لا شريّرُ يستطيع أَنْ يُصير وريث لملكوتي؛ لاحظُوا وصاياي ولا تَأْخذوها باستخفاف؛ إن تبعتموها، فأنها سَتَحْفظكم مُستقيمين، حتى إن كنتم أردياء تماماً تعالوا إلي وقولوا لى: أنظر يا أبى، أتنظر كل الآثام التى على نفسي؟ وأنا سَأُجيبكَ يا أبني: طوباك، آه طوبى لك أيتها النفس التى لى، أنى لَيْسَ لى ثباتُ في وصاياكَ، ومع ذلك اَعْرفُ يا أبى، أنك كلى الرّحمةِ وكريمِ، من وصاياك أستطيع أَنْ أَتعلّمَ الحكمة؛ فُعلّمني مشيئتك يا يهوه، علّمني أحكامكَ؛ تعال وضمني إليك يا أبى، تعال وذكّرُ نفسي الشقية بأنّي أيضاً وريثُ ملكوتكَ؛ ومع أنّ الاغراءات التى تواجهني غير معدودة، إلا أنى أثق في معونتكَ المُنجية في ذكرىِ خلقكَ، بَكيتُ؛ بَكيتُ بدموعَ الفرحِ؛ لقد وضعتك في رحمِ أمّكِ بقلبِ، لتَعِيش ولتُشاركَني مجدي؛ لا تَستدير الآن. . . . لقَدْ سَمعتُ صلاتكَ التي قَدْ قِيلتْ بنقاوةِ قلبِ وها أنا أقول لك أنك غالى جداً في عيناي، والآن من أجلِ محبّتي التى أكنها لك، أنشد من اليوم الحبّ والسلام والمُصالحة, وحيد أنت لن تكون, أنا دائما معك وأباركك بلا توقّف. |
||||
|