|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| بادر بالخدمة   كان المسيح مثالا ً للعطاء ، مثالا ً للخدمة . يقول عنه بولس الرسول في رسالته الى فيلبي الاصحاح الثاني : 6 الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً للهِ. 7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. 8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ. اعطى حياته ُ لنا . هكذا علمنا المسيح أن نعطي . علمنا ان العطاء افضل من الاخذ . وحين اعطى ، اعطاه الله اسما ً فوق كل اسم ومكانة ً فوق كل مكانة . وقال عن نفسه ِ : " أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ " (متى 20: 28 ) . وقال لهم : " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا " (متى 20: 26 ) . الصغير هو الذي يخدم نفسه . العظيم هو الذي يخدم الآخرين . الذي يركز على نفسه محدود ٌ بنفسه ، والذي يركز على الآخرين غير محدود . مثل الطفل كل شيء ٍ لنفسه . يقول : الكل لي ، بينما الكبير هو الذي يقول : انا للكل . يقول بولس الرسول : " لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضًا. " (فيلبي 2: 4 ) . في مشهد ٍ رائع حين كان على العشاء ، قام المسيح " عَنِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ ثِيَابَهُ، وَأَخَذَ مِنْشَفَةً وَاتَّزَرَ بِهَا، " وهو السيد ، هو المعلّم . وصب ماء ً في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ . وبعدما انتهى شرح لهم ما فعل ، قال : " أَنْتُمْ تَدْعُونَنِي مُعَلِّمًا وَسَيِّدًا، وَحَسَنًا تَقُولُونَ ، لأَنِّي أَنَا كَذلِكَ. فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ " 0 يوحنا 13 : 13 ، 14 ) من اراد ان يكون عظيما ً فليكن. للجميع خادما ً ، بادر بالعطاء ، بادر بالخدمة . اجعل اليوم يوم عطاء ، يوم خدمة وسترى بركات الله لك . | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| حل المشكلات بالحيلة والدهاء | 
| في علاقتنا بالخدمة والشهادة | 
| بادر بالخدمة | 
| عدم الاقتناع بالخدمة ومشكلاتها | 
| حريقة بالخيمة |