![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ضيقات تستحق الشكر ![]() من أجل الأمثلة آباؤنا الرسل لما سجنوهم وجلدوهم: يقول الكتاب أنهم بعد أن أطلقوهم (ذهبوا فرحين أمام المجمع، لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه) (أع 15: 41) وهكذا إن آباءنا الرسل حسبوا كل تلك الآلام والإهانات بركة لا يستحقونها. ![]() ![]() يقول الكتاب في ذلك (لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح، لا أن تؤمنوا به فقط، بل أيضا أن تتألموا لأجله) (فى 1:29) إذن فالآلام هبة. ومادامت هبة، لماذا لا نفرح بها ونشكر عليها؟! قال القديس بولس الرسول (لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه، متشبها بموته) (فى 3: 10) هذه هي شركة الآلام التي فرح الآباء الرسل بأن يكون مستأهلين لها.. ![]() إن الشخص الروحي، إذا وهبه الرب صليبا ليحمله، يفرح بهذا الصليب ويشكر عليه، لأنه شركة في آلام المسيح. وهو يشكر على الضيقة، تمامًا كما يشكو على النعمة، لأن الضيقة نعمة.. ![]() الكثيرون يركزون على ما في الضيقات من آلام وتعب، لذلك تضغطهم هذه الآلام وتتعبهم،أما الروحيون فأنهم يتأملون في شيء آخر، وهو: لماذا سمح الله المحب بهذه الضيقات؟ لابد أن وراءها خيرًا، وبركة.. إن كنا لا نرى هذا الخير الآن، فعدم رؤيتنا لا تمنع وجوده. بالإيمان نراه، وان كنا بالعيان لا نراه.. ![]() |
||||
![]() |
|