![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ![]() كان حتمياً أن يتجسد الله فى صورة أنسان لكى يتتم الفداء ويسدد عنا دين الخطية وبعد صلبه وموته وقيامته من الموت منتصراً سمح لنا بالميلاد الثانى وهو المعمودية وأعطانا الرجاء فى حياة أبدية ليس رجاء أهل العالم الفانى ولكنه رجاء لا يفنى ولا يزول رجاء مبنى على قيامة السيد المسيح من الأموات "مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي حَسَبَ رَحْمَتِهِ الْكَثِيرَةِ وَلَدَنَا ثَانِيَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنَ الأَمْوَاتِ" (1بطرس 3:1) أذاً كل مؤمن يجب ألا يهتز إيمانه أو يتشكك فى عقيدته لمجدر أن الرب يتأنى ويصبر أحياناً على طلباتنا فهذا الصبر والتأخير يرى الله أنه لمجد أسمه أجعل رجاءك فى إلهك القوى الحى وليطمئن قلبك وأنتظر عمل الله فى حينه وفى وقته "لِتَتَشَدَّدْ وَلْتَتَشَجَّعْ قُلُوبُكُمْ، يَا جَمِيعَ الْمُنْتَظِرِينَ الرَّبَّ." (مزمور 24:31) فأن إيماننا ورجائنا نابع من عمل السيد المسيح ومن قوة قيامته وصعوده فهو الذى أحبنا وبذل ذاته لأجلنا "أَنْتُمُ الَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْدًا، حَتَّى إِنَّ إِيمَانَكُمْ وَرَجَاءَكُمْ هُمَا فِي اللهِ." (1بطرس 21:1) |
|