|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| ماأجملك حلم  بعد انتهاء يوم طويل ، من التعب والارهاق ، والفرح والحزن ، عدت الى فراشي تعباً ، اغمضت عيني و رحت في نوم عميق ....... و رأيت حلماً غريباً رأيت نفسي أسير على شاطئ البحر وبجانبي يســــوع المســـــيح كنا نسير معاً ، هو بقربي و أنا بقربه ، وفجأة نظرت الى الوراء ، فرأيت آثار أقدام شخصين ، وفي بعض الأحيان آثار أقدام شخص واحد ، وعندها رأيت لحظات حياتي تمر أمام عيني كشريط سينمائي ولاحظت أن آثار أقدام الشخص الواحد توافق تلك الأيام التي كنت فيها أعيش شدة من الشدائد ، أيام التجارب والمحن، أيام الحزن واليأس، أيام الغضب والوحدة، أيام المعصية والثورة . فنظرت إلى يســـــوع وعاتبته: " أهكذا يا رب تركتني في أوقات الشدة، أيام الحزن و اليأس، أيام البكاء والشقاء ، في الأوقات التي كنت فيها محتاجاً إليك" فنظر إلي بحنان أقوى من ضوء الشمس و قال لي: "في الأيام الصعبة هذه كنت أنت تعباً، عليلاً ذليلاً ولا تقوى على السير إلى الأمام وأنا كنت أحملك بين ذراعي ، وأرفعك عن الأرض و أرحل بك نحو طريق الصواب لأني أنا هو طريق الحق والحياة ، الألف والياء ، البداية والنهاية ، من آمن بي وإن مات فسيحيا." فاستيقظت فجأة وقلت للرب: "كم أنت عظيم يا رب ، ما أعلاك وما أسماك ، انك نوري وخلاصي يا روح القدوس الخالق، يا بحر الأنوار الدافق ، من دون شعاع مواهبك ، ما جدواه قلبي الخافق في وقت ضعفي أراك تشفيني من سقطتي، وعند ضيقي تبقى صديق و سلوتي ، عند رجوعي تمسح دموعي وترثي لي ، وتشبع جوعي ربي يسوعي و تدعي لي." فأنت هو إلهي الآن و كل أوان إلى دهر الداهرين آمين. | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| شريط ماأجملك - ساتر ميخائيل | 
| ماأجملك ياطائــرى !!! |