حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

الحياةُ الحقيقيَّةُ في المسيح: 24/9/1988

القارئ: إلهي؟
الرب يسوع: ها أنا.
تَذَكَّر إنَّني روح، وأُشارِكُ روحَكِ في كلِّ ما عِندي.
أنا وأنتِ واحدٌ، مُرتَبطانِ باتِّحادِ الحبّ
مُرتَبطٌ أَحَدُنا بالآخرِ بالحبّ.
أنا إلَهُكِ وأنتِ صغيري
أنا خالقُكِ وأنتِ مَخلوقَي.
لِيتذكَّرِ الَّذين تَصَلَّبَتْ قلوبُهُم أنَّ قَلبي يُقدِّس.
لِيَعْلَموا أنَّني أدعو حَتى المجهولينَ
أشخاصًا بلا فَضيلة، وبدونَ أيِّ استِحقاق.
إنَّني أُحوِّلُ القُلوبَ المُتَصلِّبةَ وأَرفَعُها مِن العَدَم.
إنَّني أجئ عَلى غَفلَةٍ بَين الأمواتِ وأَستَطيعُ أن أقيمهم جميعا.
تأمَّل ذاتكِ يا من تقرأنى، أنك لَم يَكُنْ لَدَيكِ أيُّ استِحقاقٍ
وَرُغمَ ذلك، وبِشَفَقَةٍ عَظيمةٍ، أقمتك.
الآن، أَنتِ تَعلَمي ماذا تَعني: الحياةُ الحقيقيَّةُ في المسيح.
أنا هُوَ الحَياة .
مَجّدني يا بُنى
لا تَتَمرَّد عليَّ أبدًا.
لا تَنْس تَعاليمي .
القارئ: يا رَبْ؟
الرب يسوع: ها أنا.
القارئ: هناك شيءٌ يُزعِجُني.
لقد قالَ لِي أَحَدُهم أنَّني أعيشُ في الخطيئةِ باستِمرارٍ، لأَنَّني ........ .
لذلكَ يؤَكِّدُ يا إلهي أنَّ هذا الوَحيَ لَيْسَ مِنكَ، بِسَبَب خطيئتي المستَمِرَّة.
الرب يسوع: فلِيُعلن الإنسان الذى بِلا خَطية عن نفسه لى!
فَلْيَتَقدَّمْ ويُرِينِي وَجهَهُ .
القارئ: نَعَم يا إلهي ساعِدني. فأنا لا أَعلَمُ كَيفَ أُجِيبُ هذه الأَقوال.
الرب يسوع: لا تُجيب.
تعالَ بِسرعة إليَّ.
إنَّ أبيكِ يَحميكِ .
نَحْنُ يا طفلي؟
القارئ: إلى أَبَدِ الدُّهور. آمين .
الرب يسوع: إنَّ الحِكمةَ تُحِبُّ الأطفال .