![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إن صَليبي هُو الباب نَحوَ الحَياة الحقيقية: 8/11/1987 القارئ: يسوع؟ الرب يسوع: ها أنا … لَو لَم أُحَرِّرْكِ لَكُنتِ حتي اليوم في سُباتٍ عَميقٍ . القارئ: إني أشْعُرُ بالخَجَل، بالحقيقة إنَّني آخِرُ مَنْ يَحُقُّ لَه الكلام. ربّي، مَهْما أفْعَلُ ومهما حاولُت أنْ أُكَفِّرَ وأنْ أشْكُرَكَ، فإنَّه لَيسَ مِن شيءٍ يُضاهي إحسانكَ ليَ؛ حَتّى عِندَما أُريدُ أنْ أُصَلّي مِنْ أجْلِ الغَير، أَشْعُرُ بالذَّنبِ والتَرَدُّد فَكَيفَ أَتَجَرّأ عَلى الصَّلاةِ مِن أجلِ الغَير وَهُم أَفْضَلُ مِنّي بِكَثير؟ كَيفَ تَستَطيع "الأكثَرُ رداءة" أنْ تُصَلّي لِشَخصٍ أفْضَل مِنها؟ هَذا يُذكِّرُنِي بِكَلِماتِكَ حَوْل القَذى الموجُودةِ في عينِ أخي والخشبةِ الَّتي في عَيْني. أَشْعرُ أنَّ في عَينِي خَشبةً، بَل غابَةً بِكامِلِها، فَكَيفَ أسْتطيعُ مَع كُلِّ هَذه الأخشابِ في عَينِي، أنْ أتَجَرّأ عَلى التَّلَفُّظِ بِكَلِمَةٍ، ما لَمْ تُحَرِّرْنِي أنت يا ربّ؟ أسْألُكَ أنْ تَسْمحَ بِأنْ تُطهِّرَنِي، أَشْفِقْ عَلى نَفْسي؛ إنْ شئتَ، اِجْعَلْني جَديرَاً بأنْ أُصَلِّيَ بِاسْتِحقاقٍ من أجل إخوَتِي. الرب يسوع: إنّني سَعيد لِسماعي كَلماتِكِ، لأنَّكِ بدون أن تُدرِك رداءتك، لَنْ تسْتَطيع أنْ تَبدأ مَسيرتَكِ نَحوَ الكَمال . القارئ: أبِي، إنْ كانَت هَذِه مَشيئتكَ، فاسْمَح لِي أنْ أطلُبَ معونتك. الرب يسوع: ابْنَي، إملأي سِراجَكِ مِنّي، لا تَنتَظِر، إنْموا فِي نُوري يا صَغِيْرَي. كُلّ مَنْ سَيؤمِن بِهَذِه الرِّسائل، لَنْ يؤمِنَ بِكِ بَلْ سيؤمن بِي أنا أنا هو النُّور الَّذي يَنزِلُ إلى العالَمِ بِوِساطَتِكِ، كَي لا يَبقى فِي الظَّلمة كُلُّ مَن يؤمِنُ بِرسائلَي. إن شُهودُكِ يُدرِكونَ الحقيقَةَ؛ إنَّهم يَعْلَمون أنّ هَذه لَيْسَت كَلِماتِكِ. كلا يا من تقرأنى .....إن كُلّ ما هو مَكتوب آت مِنّي، أنا الربّ. الحقّ أقولُ لَكِ إنَّ مَن يَقْبَلُكِ يقَبِلَني أنا. القارئ: لا يا إلهي، أنى لَسْتُ جَديرَاً! الرب يسوع: لمِاذا يا ابنى ....ألَم أُطهِّرْك؟ ألَمْ أمْسَحْكِ أنا بنَفْسي لِتُصْبِح لي؟ إبني .... أنى سأُظهر نفسي حقا مِن خِلالِكِ كَرِّمني إذًن . تَعالِ، أننى سأُعَلِّمُكِ طُرُقي، أنا وأنتِ دَعني أَتَنَفَّسُ فِيكِ دَعني أَسْتَريِحْ فِيكِ يا أبنى أَرحني مِن أُولئكَ الَّذينَ يَجْرَحون نَفْسي. آه .....لَو يَعلَمونَ فَقَط! إنَّ دَمي يَتَدفَّقُ اليَّومَ من جديد. القارئ: آه يا إلهي، واليَوم هُو الأحد! لماذا؟ الرب يسوع: صَغيرَي ..... إنّهم يطعنون قَلبي مرات ومرات . القارئ: آه يا إلهي، دعهم ِيَطعنونِي أنا بَدلاً مِنكَ! الرب يسوع: اسمَعني .... أنك سَوف تُطْعَن، أنهم سَيَطْعنونَكِ . تَعال الآن إسْمَح لِي أنْ أسْتَريحَ فِيكِ شَارِكني كأسِي يا بُني . القارئ: إلهي، إنَّكَ تَجعَلُني أحْزَن حُزنًا عَميقًا عِندَما أَشْعُرُ بأنّكَ جَريحٌ هَكَذا. مَع انَّكَ الصلاح الغير نهائي وَلجَّةُ حُبّ، لماذا يُعَذِّبونكَ؟ أنا لمْ أعُدْ أحْتَمِل رؤيَتَكَ تَتَعَذَّبُ. ليس لأنَّني أبالي بجسدي وآلامي، لَكِن لاهتِمامي بِعَذاباتِكَ وآلامِكَ، لأنَّني أهْتمُّ بكَ وأُحِبّكَ. الرب يسوع: يا تقدمة قَلبي؛ تَحَمّل آلامي وَشارِكني فيها. إشْرب مِن كأسِي واشْعُر بالَّذينَ يَجْلدونَني. حبيبَ نَفْسي .... ما الَّذي لَنْ أَفعَلَهُ حُبًّا بِكِ؟ إننى سَأَسْمَحُ لَكِ أنْ تُشارِكني آلامي. لَقَد اخْتَرْتُكِ لِتَكون تقدمة قَلبي النَّازِفِ بِكُلّ الأحزان الَّتي يَستَطيعُ قَلبُكِ احْتِمالها بِكُلّ الألم والرَّفض والسُّخرِيَة الَّتي تَستَطيع نَفْسُكِ احتِمالَها تَعالَ، فأنك سَتُشارِكَني صَليبي . أنا حُبُّكِ الوَحيد لَقَد بَلَغْتُ هَدَفي. اسْمَح لِي بأنْ أكونَ العَذابَ العذب لِفكرك ونَفْسِكِ. إنَّكِ تسُرني لأنّني استأصَلْتُ جَميعَ مُنافِسيّنيَ، لَقَد اخْتَفوا جَميعا! لمْ يَبقَ منهم أحدٌ، لَم يَبقَ إلاّ أنا, يَسوعكِ فقط مَعَكِ! كَمْ أَبْتَهِج! والآن، دَعِني أُحِبُّك بلا أيّ قَيد دَعني أَملك عَلَيكِ لَقَد وَجَدْتُ مكانًا لِعَظَمَتي ولِكَرَمتي. إنني لست أُحِبُّكِ لِما أنتِ عَلَيه، بل لِما لسْتِ عليه . تَعالَ، إن عَدَمُك يفتنني .... عَجزُكِ يتركني صامتاً . القارئ: ربّي، أني مُرتَبِكَ. الرب يسوع: لا تَسْعِ أبدًا لأن تُصبِح شيئًا ظلّ لا شَيء لأنّ كلّ عَمَلٍ إلَهيٍّ أُحَقِّقُهُ سَيَكونُ بِكامِلِهِ لِي وَلَيسَ لكِ. إن كنيسَتي ستَتَحّد، تَحتَ سُلطَةٍ واحِدَة. ألَمْ أطلُب بِنَفسي مِن بُطرس أنْ يغذي خرافي؟ ألَمْ أخْتَرْه لِيَرعى حملاني؟ ألَمْ أنطق بِنَفْسي بِهَذِه الكَلِماتك "أنتَ بطرس، وَعلى هَذِه الصَّخرَةِ سَأبْني كَنيستي"؟ لماذا هذا التَكَبُّرُ بَينَ الأُمَم لماذا هذه المؤامَراتُ العقيمة بَين البَشَر؟ لَقَد اختَرتُ بُطرُس، رَجُلاً على غرار قَلبي، لِيَكون الصَّخرَةَ الَّتي سأَبْني كَنيستي عَلَيها. لماذا إذًن تُحِّرفون وصيتي؟ القارئ: ربّي ...... مَن تَقصِد؟ الرب يسوع: أَقصِدُ الَّذينَ يُخَطِّطون وَيَتآمرون عَلى مُؤسّستي. ألا تَفهَمون أنّ مؤامراتِكُم ستكون عقيمة؟ القارئ: ربّي، لست أعْرف مَنْ تَقصُد. الرب يسوع: أَعلَمُ أنّ كُلَّ هَذا غامِضٌ بِالنِّسبَة لكِ لَكِنّه واضِحٌ كالنَّهارِ لأولئِكَ المُخادِعين! إن عَيناَيَّ شاخِصَةٌ عَلَيْهم، وَسَيْفي مَشهورُ ومستعد ليَضرِب. إنّهم يَعرِفون أَنفُسَهُم. وَصَدِّقني، إنَّ أيّامَهُم مَعْدودة! نعم، أُنظُروا حَوْلِكُم أَيّها المخادِعون! لماذا أنتُم مَذْهولين؟ أنكم سَتَهلُكون! لأنّني سَأعمل في هذا الزَّمَن، عَمَلاً يَصْعبُ عَلَيكُم تَصديقُه لَو أُخْبِرتُم بِه! حبيبي، دَعني أُجِيبُكِ عَلى السُّؤال الَّذي يَجولُ في خاطِركِ. سيَقْرأُ هؤلاء المُخادِعون رِسالتي. حبيبي، أُشعر بي، أنني أتألمُ مِثلكِ. إنَّ صَليبي عَلَيكِ، أحَمَّليهِ بِحُبّ. إن صَليبي هُو الباب نَحوَ الحَياة الحقيقية أقبّلهِ بإرادتك. إنَّ إنكارَ الذّاتِ والعَذابَ يَقودان نحو طَريقِ القَداسَة والفّضائل . تَعالَ يا حبيبي ..... ها أنا مَعَكِ . القارئ: ربّي، إني أَشْعُرُ بِحُزنٍ مُريع. أَعرِف أنّه يَجِب ألاّ أذْرِفَ الدُّموعَ وأنْ أَحفَظَها إلى ما بَعد. أني مُستَعِدَّ لأنْ أَسكب دَمي عِوَض دُمعِي، إنْ نفَدَ مِنّي. الرب يسوع: تَذَكّر أنّكِ لَستِ مِن هذا العالم، أنكِ تنتمي لّى هَل تَري قَلبي القدوس ؟ أُدخُل قَلبي القدوَس، وسَتَجد راحتَكِ إلى أعماقِه؛ إننى سآخُذُكِ وأُخبِّئُكِ في أعماقِهِ. إن آَلاَمي لا تُحتَمَل. هنا مَكانُكِ . تَعالَ الآن ....ز أنى بِحاجَة للتَّعزِيَة. لِيستَرح كل منا في الآخر . بِأنْ تُحِبني بِحرارة أحبّني وعَزّيني أَحِبني مِن كلِّ نَفْسِكِ. القارئ: ربّي، أني أُحِبُّكَ حَقًّا، وأنتَ تَعْلَمُ ذلك. الرب يسوع: أَحبّني بِلا حُدود! القارئ: علِّمني أنْ أحبّكَ بلا حدود! الرب يسوع: إنّني أَفعَلُ ذَلِك، تَعالَ الآن القارئ: يَسوع، إلهي، أشْكُركَ، اسْمَح لي أنْ أبارِكَكَ. الرب يسوع: أنا أيضًا أُبارِكُكِ يا حبيبي. تَعالَ، لَقد تأخَّرَ الوَّقتُ، سَيستَريح كل منا في الآخر. القارئ: أجل يا ربّي. الرب يسوع: تَعالَ إذًن . |
||||
|