حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

نعمة الألم: 4/8/1987

القارئ : إلَهي؟
الرب يسوع: ها أنا يا حبيبي.
القارئ: هل أفهمكَ جيدًا يا ربّ؟
الرب يسوع: نعم ! إنَّ الحبَّ سَيجْعلُ منكِ مرآةً تعكسُ آلام كلِّ المُتألِّمين.
أنك ستَشعر بآلامهم وعذابِهم وكأنَّهما آلامك وعذاباتك .
عندما ستسمع أو تري عذاباتِ الآخرين، أو إن كان أحدٌ في غمٍّ عظيم، فأنا الرَّبّ، سأهبُكِ نعمةَ الشعورِ بِهذه العذابات بنفس القدر الَّذي يشعر بها من يُعانِيها.
بهذا ستتَمكَّن مِن اختراق جراحاتِهم فتُدرك بوضوحٍ مشاعرَهم.
حبيبي .... بِهذه البصيرةِ الَّتِي سأمنحُها لكِ، ستساعدَهم بطريقةٍ هائلة.
تتألم عندما يتألمون، وإن رفضت ذلك، سأذكرُكِ دوما بأنك ينبغي أن تُشاركهم آلامهم .
القارئ: إلَهي، هل يقوى جسدي على تَحمُّلِ كلِّ هذا؟ إنني لستُ خائفَة لَكِن جَسَدي ضعيف…
الرب يسوع: تذكّر إنني سأمنحك قوّة كافية لنفسِكِ وجَسدِكِ حتّى النِّهاية.
صَدِّقنِي، هذه نعمةٌ يا صغيرِي.
أَحِبّ أَولادي كَما أحبُّهم أنا.
كِن صورتِي.
اندمِجِ مَعي ومَعهم .
إني أُحبُّكِ وبدافع هذا الِحبٍّ أمنحُكِ هذه النِّعمة.
لا تَملّ، تعالَ، سأُعبِّرُ لَكِ عن حبّي بإعطائِكِ مساميري . اشعر بكلِّ الآلام .
ابني.... هل ستفعل كلّ ذلك من أجلي؟
القارئ: نعم يا إلَهي… إن كانت هذه هي مشيئَتَك.
الرب يسوع: تعالَ، إن الحبُّ سيقودُكِ .