![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() هل يضربك الله...؟ عبرانيين ١٢: ٤ – ١١ لا شك في أنك تعلم أن أباك السماوي قدوس حق، وأنه يقاوم كل خطية في حياتك، وكل حركة نجسة في قلبك. لأنه مستحيل أن يجتمع الله والخطية فيك. طوبى لك إن استعر الجهاد ضد الخطية في قلبك حتى الدم، وأن لا تجد راحة إلا بعد أن تقطع علاقتك بخطية معينة وترفضها باسم المسيح. إن كنت لم تطع صوت الروح القدس ودافعه، ولم تقدّر قوته في كسر سلطة البغضة والشهوة والكبرياء فيك. فأبوك السماوي يستعمل طرقاً أخرى لتنقيتك وغالباً هي أمراض، ضيقات، حوادث فشل مدرسي، وضربات محبة أخرى، يكسرك بواسطتها ليصبح المسيح وحده سيداً ورباً بالنسبة لك. طوبى لك إن اجتزت الضيقات، إن الله يقدسك بواسطة الآلام. ضرباته تطردك من الميوعة، إلى التوبة والمعرفة والندامة. لتعود كإبن ضال إلى محبة الله، فتحيا. تأديبه أشد من كل مدارس، لأن محبته قداسة. أنت واقف في صراعك بين الله والشيطان والله يملأك بروحه لتصبح من أبنائه. لهذا ينبغي أن تمتحن نفسك ومقاصدك وأفكارك وأمنياتك بكل صراحة، حتى تقشعر من خبثك، وتخجل من أنانيتك. فيطهّرك دم المسيح، وروحه يأتي بثمار بره فيك. لست صالحاً البتة، ولذلك يجب أن تموت الذات فيك، وتظل ميتة وتستمر ميتة، ليحيا الله فيك. واذكر دائماً أن غاية الله من التأديب، اتحادك به والاتكال عليه في كل شيء وتأكد أنه لا قوة للإنسان ولا فرح ولا راحة كالتي تأتيه من اتحاده بالله. ومع ذلك لا يطلب أحد هذا الاتحاد إلا إذا اضطر إليه بواسطة الضيق والحزن. ولكن كل تأديب في الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن وأما أخيراً فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام ( عبرانيين ١٢: ١١ ). أيها الآب القدوس، خلصنا من غضبك، وانزع كل خطية منا. وقدسنا إلى التمام، لكي يأتي ابنك بثمار روحه فينا. أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح يحبكم جميعاً فتعال...هو ينتظرك |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا رب في حضرتك أجثوا |
في هذا الصباح نقف في حضرتك يا الله |
من حضرتك يامارلين ! |
تقصدني انا حضرتك |
حضرتك |