يسعى الإنسان بطبيعته إلى السعادة، أما فضيلة الرجاء فهي الفضيلة التي تجعل الإنسان يتطلّع إلى الله على أنه السعادة الحقيقية والأبدية فتوجِّه عمل الانسان وحياته نحو الله. وهنا يأتي دور هبة مخافة الله التي تجعل الإنسان يشعر بعدمِه وفراغه أمام قدرة الله وعظمته، وعدم قدرته على الإتيان بالسعادة لنفسه، فتدعم فضيلة الرجاء، إذ يضع الإنسان كامل ثقته واتّكاله على الله لكي يسير بحسب مشيئته. والله بدوره يدعم المسيرة الشخصية والمسيرة الجماعية التاريخية لخائفيه