![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل باركتك يد الله؟
![]() من تثنية ٣٣: ١ – ٢٩ كما أشرق الله على الشعب من جبل سيناء في العهد القديم، ورافقهم في القفر العظيم. هكذا يشرق مجد الله في المسيح، في العهد الجديد. ويبرهن لنا مرة، ومرات بركاته ونعمائه. أشعت محبة المسيح في كثير من القديسين، زمن الاضطهاد، في القرون الأولى. حتى ماتوا بفرح، لأجل فاديهم. فبركة الله، جعلتهم مسرورين، لأنهم وجدوا حظهم في المسيح. ولما أتخمت المسيحية في عهد البيزنطيين، هرب كثير من الأتقياء إلى البرية. وعاشوا كرهبان في فقر وتواضع، ليغنوا في المسيح. وظلت البركة في الشرق الأوسط، رغم دينونات الله عليه. واستمرت نعمة الله في شعوب أوروبا، رغم الكبرياء والحروب والفلاسفة والتحمسات. حتى طلع سلطان الله في الإصلاح، بواسطة كلمته، وحتى اليوم، يحرك الله الناس، بواسطة بشراه. وسار موكب الانجيل المنتصر، إلى كل بقاع العالم بلا نهاية. وكل أمة وكل شعب، له موهبة خصوصية من الله. ونحن مختارون، لنأتي بفيض ثمار الروح القدس. وحيث يتشخص المسيح في أفراد، تشرق فيهم محبته وفرحه وسلامه وصبره، كما كان في الكنيسة الأولى. هل تشترك في بركة المسيح، الذي يقدم لك ملئه؟ تعال إليه لأن كل شيء معد. "جميع قديسيه في يدك وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك" ( تثنية ٣٣: ٤ ). نشكرك أيها الآب، لأنك باركت العالم بكل بركة روحية في السماويات في المسيح. فساعدنا، لنقبل ملئك، ونمجدك بأعمالنا الصالحة. أمين |
|