منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 03 - 2013, 04:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,395,854

رســــــــــائل للتوبـــــــــة

رســــــــــائل للتوبـــــــــة

+ هذه الرسائل التي نبدأ بها معك ، إنما هي لخلاصك شخصياً ، ونطلب منك أن تقرأها ببساطة وهدوء وكشف لنفسك ولعلاقتك مع الله .

+ قد تكون أيها القارئ إنسان دنيوي لم تسمع أو سمعت عن العلاقة مع الله في شخص يسوع المسيح ، ولم تكتشف ما أنت فيه من حال ومكتفي بحياتك المُظلمة والخطية عادية جداً عندك ولازمة للحياة ، وتسعى وراء مستقبلك أو رزقك ويشغلك هذا عن كنز لم تكتشفه بعد ، وحياتك رتيبة ، ولكنك للأسف لم تعرف قيمة الحياة مع الله كاختبار ، ومكتفي بما أنت فيه . ولكن اسمع ما يقوله لك الروح :
  • [ قد صرنا كلنا كنجس و كثوب عدة كل أعمال برنا وقد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا ] (أش64: 6)
  • [ القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه ] (أر17: 9)
هذه الآيات لا لرعبك ، ولكن لتُحدد موقفك الآن وكفاك ما أنت فيه .

آه يا رب ، غيَّر واصنع في هذه القلوب عملك وأعلن ذاتك يا ابن الله ليعرفك العالم الدنيوي ويعرف كنزك المخفي ، فيستهين بكل شيء أمام تياراتك الدافعة القوية .

+ قد تكون إنساناً قد سمع عن الله وعرف أن حقيقة الحياة بدونه تَعِسَة !!! ، أي حددت موقفك وعرفت أن الحياة الدنيوية حسب الخطية والفساد والشرّ إنما تجلب العار على صورتك التي خُلِقَت على صورة الله ومثاله ، ومع تحديدك ومعرفتك الطريق مازلت تعيش كالجاهل ، تُعزبك الخطية وتصنعها سواء بعد رفض طويل أو تفعلها سريعاً مع أول نداءٍ لها . تفعلها كعادة تمرر نفسك أحياناً أو لا تُمررها فتَعبُر عليها وتُريح ضميرك بكلمات سريعة ، هكذا يعيش العالم كله الآن .

عزيزي : المسألة لم تَعُد هكذا ببساطة ، فأجرة الخطية موت حتى على ابن أمة الرب يسوع المسيح الذي حمل خطايانا وصُلِبَ واُهين ومات – اسمع صوت الروح يقول :
  • [ إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم ] (عب4: 7)
  • [ مادام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور ] (يو13: 36)
إذن المسألة يا عزيزي مسألة موت أو حياة ، أختار ما تُريد …

+ فقد تكون إنساناً عرف هذه الحقيقة : إن المسألة مسألة موت أو حياة ، وأنت الآن جاد في طريقك مع الله ، أحياناً تجمع كل إرادتك لتسير في النور أو تارة أخرى تترك كل هذا الميراث خلفك وإرادتك تكون ضعيفة ، بل ميتة ، وطريق الله بالنسبة لك هو طريق المُعذبين على الأرض !!!

إخلاصك هذا يا عزيزي جميل جداً ، ولكنك تُريد أن تعيش بطريق ليس هو طريق المسيح ، أعرف أن الرب يسوع قد دفع عنك كل شيء ، وأنت منذ أن تتفجر في قلبك وضميرك وإحساسك ومشاعرك كلها هذه الحقيقة : أن المسيح مات وغلب الموت والخطية والضعف على الصليب ، وأنه قام ناقضاً أو جاع الموت ، لم يعد إنسانك محصوراً الآن في مسألة الموت أو الحياة ، ولكنك دخلت إلى الحياة .
  • [ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة ، هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كو4: 6)
  • [ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ، وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد ] (يو11: 25 – 26)
  • [ أي أن الله كان في المسيح مُصالحاً العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المُصالحة ] (2كو5: 19) .
فأنت لم ولن تُخلِّص نفسك بأية طريقة ومهما كانت روحية : [ ليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسمٌ آخر تحت السماء قد أُعطيَّ بين الناس بهِ ينبغي أن نَخْلُصَ ] (أع4: 12)

فتمسك بمسيحك المُنتصر على الموت بإيمان ثابت مهما كان ضعفك وخطيئتك وتعبك وفتورك وجفافك ، فهو حبيب المرضى وشافيهم إن تمسكوا به وثبتوا فيه [ أثبتوا فيَّ وأنا فيكم كما أن الغُصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبُت في الكرمة ، كذلك أنتم أيضاً إن لم تثبتوا فيَّ ] (يو15: 4) .

+ قد تكون إنسان اكتشف هذا وسَلَّمت بالفعل حياتك بحب للمسيح وقد عمل فيك فترة من الزمن ، ولكنك تحت ضغط العالم وهموم هذا الزمان الحاضر ، لن أقول تركت المسيح ، بل أقول بردت العلاقة بينك وبينه ، ولم تعد كما بدأت بغيرة ، وأنت مُهدد أن تفقد هذه العشرة التي ليست من الأرض ، وكل هذا بسبب الانشغال بهمومك وارتباطاتك وبمشاغلك التي يُهيئها لك الشيطان كأنها أمر عادي وهي مطالب الإنسان الطبيعي من أكل وشُرب ونوم ومستقبل وزواج وأُسرة وأولاد … الخ … ولكن اسمع الروح يقول لك :-
  • [ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة ] (مت26: 41)
  • [ ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي تُرى ، بل إلى التي لا تُرى ، لأن التي تُرى وقتية وأما التي لا تُرى فأبدية ] (2كو4: 18)
  • [ فأنتم أيها الأحباء إذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم . ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح ] (2بط3: 17، 18)
لا تسمح يا عزيزي أن تدخل تحت أي هم أو خلافه ، تشعر أنه سيشدك عن طريق المسيح الذي اكتويت بحبه واختبرت حلاوة العشرة معهُ وحُريتك كابن من أولاده .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025