![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بكار: العلمانيين يصرون على جر البلاد إلى دوامة لا نهاية لها لمنع خروج الدستور إلى الضوء ![]() نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقالاً لـ"نادر بكار", المتحدث الإعلامى بإسم حزب النور السلفى، قال فيه إن الرئيس "محمد مرسى" بإصداره الإعلان الدستورى يحمى البلاد من حراس النظام القديم، ووصف ما يجرى فى مصر بأنه صراع بين شرعية فازت عبر صناديق الإقتراع ومن يدعون شرعية لتشويه سمعة الأولى. وأشار "بكار" إلى, أن هذا الإعلان لم يكن للدفاع عن الدستور، بل كان هذا ضربة وقائية ضد تقويض شرعية الرئيس، حيث كانت مؤشرات على تلك المحاولة لإعادة المجلس العسكرى إلى كامل مجده وصلاحياته، وحل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية تلوح فى الأفق للجميع. يقولون إن المشكلة تكمن فى الغلبة المفرطة التى تتمتع بها السلطة التشريعية، فأين كانوا عندما تم حل مجلس الشعب فى واقعة تعتبر غير مسبوقة فى تاريخ البشرية ؟!، المحكمة الدستورية عاقبت الشعب كله بسبب خطأ إجرائى إرتكبه المجلس العسكرى، وفى لمحة بصر، وكانوا على إستعداد لتجاوز التجربة الديمقراطية الفريدة برمتها التى قام بها الشعب كله لأول مرة بعد ستين عاماً من الظلم والطغيان، فلماذا لم نسمع عن غلبة السلطة التشريعية عندما تدخلت المحكمة الدستورية العليا وقامت بحل البرلمان ؟! . ودافع السياسى السلفى عن إعلان مرسى الدستورى، وقال إنه وضع جدولاً زمنياً للخروج من الوضع الحالى من الميوعة السياسية وعدم اليقين التى تخبطت فيها مصر فى الآونة الأخيرة، وعلينا أن نعترف بأن أحد المصادر المهمة لهذه المشكلة هى أن الكثير من قيادات العلمانيين يصرون على جر البلاد إلى دوامة لا نهاية لها، بمحاولة منع الدستور من الخروج على الضوء، وبالتالى منع إجراء الإنتخابات البرلمانية. ويخشون الإنتخابات البرلمانية القادمة مثلما يخشون الموت، بما أن هذه الإنتخابات تعنى أن الشرعية النهائية ستكون فى يد الشعب، الذى فشل أغلب العلمانيين فى التواصل معهم، كما إتضح من نتائج الإنتخابات البرلمانية السابقة. ويمضى "بكار" قائلا، لا يسعنى إلا أن أتساءل، لماذا لا يجمع القادة العلمانيون والليبراليون بعض الشجاعة ليقولوا للشعب المصرى إنهم تراجعوا عن كلمتهم، فهناك إتفاق موقع موثق ويقر بأن مواد محددة من مسودة مقترحة للدستور مثيرة للخلاف، وتتطلب مناقشة وجدلا أكبر، ووقعها ممثلون من الأزهر والكنيسة والسلفيين والإخوان المسلمين، ووقعها ممثلون أيضا للأحزاب الليبرالية، والعلمانية أيضا، ومن هنا يبقى السؤال، لماذا يتراجعون عن كلمتهم؟. وختم "بكار" مقاله قائلا، إننا جميعاً نرحب بمعارضة وطنية تحترم الشعب وتحمى مكاسبه ومصيره، لكن كيف نرحب بمعارضة تحرض بعض الشباب على إلقاء الحجارة على الشعب وعلى مجلس الشورى، وتلقى مولوتوف وتحرق مقار حزبآخر . الفجر |
|