![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			   باب أبى السماوى   لي الحياة هي المسيح و الموت هو ربح   ( في 1 : 21 )   قصة حقيقة  عشت في باكستان في عزلة لأني كنت مقعدة عاجزة عن المشي لا أقدر على ترك حجرتي بغير مساعدة و كانت ديانات كثيرة في باكستان في هذا الوقت و لم أكن بعد من خراف المسيح.   وقد   كان أبي يحبني حبا جما و قد أوصته أمي و هي على فراش الموت بي كطفلة  كسيحة  حبيسة الفراش ، لذلك قرر أبي أن يسافر إلى لندن بعد أن نصحه بذلك  أحد  الأطباء الإنجليز الذين تعرف عليهم في باكستان .    و   كانت رحلة قاسية من كل النواحي ، حركتي صعبة جدا ، إلي جانب رجوعي كما  أنا  في القبيلة التي يرأسها أبي سيكون عارا لي ، ولكن الطبيب بمجرد أن فحص   قدمي و ذراعي الضامرة ، قال لأبي بهدوء " لا دواء لحالة هكذا ، فقط الصلاة قد تشفيها "   إنه   حكم الله ، حالة ميئوس منها ، رجعت لأواجه مصيري الحزين بينما الفتيات في   مثل عمري يحلمن باليوم الذي فيه يلبسن ثياب زفافهن الحمراء الموشاة  بالذهب و  توالت على الأحزان بموت أبي الذي كان سندي في الحياة ، تجمدت من  الحزن و  فقدت الرغبة في مقابلة الآخرين ، كنت أفكر في حالي " يا   له من سخف أن أظل على قيد الحياة فيما بعد فتاة عاجزة بلا فائدة ، من  فضلك  ربي خذني ، أريد أن أموت ، لقد كرهت نظرة الإشفاق في عيون الناس  والحزن  يملأني و لكن صوت داخلي كان يقول لي : من الذي فتح أعين الأعمى وأقام الميت ، أليس أنا ؟    " اشفيني أنا أيضا يارب " كنت أصرخ هكذا في ظلام الليل ، و إذ بنور يزداد في الحجرة أكثر من نور النهار بلمعان شديد و شخص  منير جدا يقول لي : أنا يسوع قومي وتعالي إلي .   بدأت   في البكاء ، يا سيد أنا مقعدة لا أستطيع القيام ، فقال لي قفي وتعالى إلي  ،  أنا يسوع ، شعرت بقوة جديدة تسري في أطرافي العاجزة ، وضعت قدمي على  الأرض  و وقفت وتحركت نحوه ، حرك يده  ووضعها  على رأسي ، فرأيت ثقبا في  يده يشع ضوءا مبهرا وقال لي : أنا يسوع عمانوئيل  الطريق والحق والحياة ،  منذ الآن ستكوني شاهدتي واحفظي نفسك  من الخطية و  سأكون معك ، عليك أن  تصلي هكذا " أبانا الذي في السموات ..... "  فأعدت الصلاة بعده التي استقرت في عمق قلبي ، ما أجمل أن أدعو الله أبي. واختفي يسوع   امتلأت بالفرح والسعادة ، شئ لا يمكن أن أصفه ، نظرت ذراعي ورجلي ، إنهما صحيحتان بعد أن كانا بهما ضمور يا للفرح.     نادت عمتي علي في الغرفة الأخرى  " جولشان ( هذا اسمي )  جولشان ، من الذي  يمشي عندك في الغرفة ؟! إنه أنا يا عمتي  ، قالت لي : أنت تهذين ، ففتحت  الباب ودخلت حجرتها ، اقتربت مني و هي تتحسس ذراعي الميت و صرخت يا له من  أمر غريب.  طارت   أخبار المعجزة في كل البلدة و كنت أقول في كل البلدة :  يسوع عمانوئيل ظهر  لي وشفاني ، ورغم فرحة أخوتي و أهلي بي إلا إن هذا  الأمر بدا يسبب لهم  قلق.    أما أنا فكان يكفيني أن أردد " أبانا الذي ... " كل كلمة في هذه الصلاة تمس احتياجي ، إنه أبي  ، إنه ملك ، إنه يعطيني الخبز، لأعمل إرادته ، لأطلب منه أن يحميني من التجارب ، يا لها من صلاة معزية ، كنت أصرخ ماذا تريد يارب أن أفعل؟   ثم اجتمع بي كبار العائلة و كأنها صالة محاكمة و قال لي أخي الأكبر بحزم شديد : إذا   لم تتوقفي عما تقولينه ، فسوف نطردك من العائلة ونحرمك من كل شئ . و لكن   جولشان الجديدة كانت تشعر بقوة خارقة و قلت لهم إني سأنتظر الإجابة من  يسوع  و عندما سأسمعها  سأطيعه حتى لو قتلتموني.   تركت منزلي و بحثت عن شخص مسيحي يعطيني الكتاب المقدس و لا تسألني عما وجدته في الإنجيل ، اسأل رضيعا ما هو اللبن أو عطشانا ما هو الماء ، يسوع أعطاني ماءا حيا لجسدي المعذب و روحي المضطربة والآن أريد أن أموت معه في المعمودية .    كنت   أقول ليسوع : سلمت نفسي في يديك و أسمع صوته داخلي يقول لي أنا دائما معك  ،  لذلك قررت أن أتبعه مهما كلفني الأمر. ذهبت للخدمة في أحد ملاجئ  الأطفال و  لأول مرة نمت على الأرض بعد أن كانت لدي خادمتان و وصيفة  أخذت  أهتم بالأطفال وأحدثهم عن يسوع .    اتصل بي أخي وقال لي : لا أريد أن أرى وجهك ثانية ، و لن تريني أبدا بعد الآن ، فقلت له : إن أغلقت بابك في وجهي ، فباب أبي السماوي مفتوح لي ، و إن كنت ميته بالنسبة لك ، فذلك لأني فعلا مت مع المسيح.  لي الحياة هي المسيح و الموت هو ربح   ( في 1 : 21 )  ترنيمة باب السما مفتوح   | 
		
  |