الجامعة في عهد الجماعة الاختلاط ممنوع.. ودخول المنتقبات دون «كارنيه»
سنوات أمضتها سمية حسام، الطالبة المنتقبة فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، تحملت خلالها عناء التوقف أمام الباب الرئيسى للجامعة أكثر من زميلاتها حتى يتحقق مسؤول الأمن من شخصيتها، لكن الوضع تغير تماما بعد وصول الدكتور محمد مرسى لكرسى الرئاسة، تقول سمية: أصبحت أدخل الجامعة دون «كارنيه»، ولا يعترض أحد على بقائى، وزميلاتى فى المسجد لحفظ القرآن وتجويده. الحرية الممنوحة حديثاً للطالبات المنتقبات شجعتهن على المشاركة فى الأسر الطلابية، خاصةً التى يقتصر الاشتراك فيها على الطالبات. «بنات محمد» أول أسرة خاصة بالفتيات داخل جامعة القاهرة، وقالت الزهراء، إحدى عضواتها: «هذا أول عام دراسى نشارك فيه بصفة رسمية، لأنه قبل ذلك لم يكن هناك اعتراف بنا، فالاختلاط ممنوع عندنا إلا فى حالات الضرورة». تعريف «حالات الضرورة» بالنسبة لـ«الزهراء» اقتصر على الفعاليات التى يجد فيها الضيف صعوبة فى التواجد مرتين فى المكان ذاته. «عدم الاختلاط» فى الأنشطة الطلابية لم يقتصر على كلية «دار العلوم»، فكلية «الإعلام» التى اشتهرت بحفلاتها الفنية فى السنوات الماضية، ظهرت فيها هذا العام أسرة «صُحبة»، وهى أول أسرة تنموية وخيرية فى الكلية، ووافق أعضاؤها على عدم الاختلاط بين الطلاب فى الأنشطة. السماح بأنشطة الأسر «الإسلامية» داخل الجامعة، لم يكن التغيير الوحيد، بعد نجاح الدكتور محمد مرسى، فعلى صعيد العمل الطلابى انتقد طلاب التيارات السياسية المختلفة أداء طلاب الإخوان المسلمين داخل الجامعة، وأكد أسامة أحمد، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، أن اتحاد طلاب مصر، المكون من 42 شخصاً معظمهم من جماعة الإخوان المسلمين، يضع منفردا لائحة طلابية جديدة «ما هى إلا وسيلة لإعادة إنتاج سياسات مبارك وأمن الدولة
المصدر : المصرى اليوم 
07 - 10 - 2012, 06:01 AM
العرض الشجري