![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المَصدَرُ الأَساسِيُّ لِلخَلْقِ هُوَ الآبُ، ولَم يَشْتَرِكِ "الكَلِمَةُ" في عَمَلِيَّةِ الخَلْقِ كَعَامِلٍ وَسِيطٍ. فَالخَلْقُ هُوَ أَوَّلُ عَمَلٍ، وَأَوَّلُ تَعبِيرٍ لِلهِ خَارِجاً عَن ذَاتِهِ. أَمَّا "الكَلِمَةُ"، فَهُوَ أَداةُ عَمَلِ الخَلْقِ، لِأَنَّهُ: "بِهِ كانَ كُلُّ شَيءٍ" (يُوحَنَّا 1: 3أ)، بِمَعنى أَنَّهُ: "بِهِ أَنشَأَ العالَمِين" (عِبرانيِّين 1: 2). كُلُّ الخَلِيقَةِ تَقُومُ بِهِ، وتَستَمِدُّ مِنهُ الحَياةَ، كَما يَقُولُ بولُسُ الرَّسُولُ: "فَفِيهِ خُلِقَ كُلُّ شَيءٍ مِمَّا في السَّمَواتِ وَمِمَّا في الأَرضِ، ما يُرَى وَما لا يُرَى" (قُولُسِّي 1: 16). "وبِدونِهِ ما كانَ شَيءٌ مِمَّا كانَ" (يُوحَنَّا 1: 3ب) ، أَي إِنَّهُ لَن نَحصُلَ عَلى شَيءٍ خَارِجاً عَنِ المَسِيحِ. إِنَّهُ مَصدَرُ الوُجُودِ وَنَبعُ الحَياةِ. ونَبعُ الحَياةِ هُوَ بِالضَّرُورَةِ نَبعُ النُّورِ. فَيَسُوعُ هُوَ خَالِقُ الحَياةِ، وحَياتُهُ تَمنَحُ النُّورَ لِلبَشَرِيَّةِ. فَهُوَ يُنِيرُ الطَّرِيقَ أَمَامَنا، لِنَتَمَكَّنَ مِن نَرَى كَيفَ نَحيا. وفي نُورِهِ نَرَى أَنفُسَنا عَلى حَقِيقَتِها كَما هِيَ. فَنَحنُ خطأة بِحَاجَةٍ إِلى مُخَلِّصٍ. نُورُ المَسِيحِ فِي نِزَاعٍ مَعَ الظُّلُمَةِ الرُّوحِيَّةِ، النَّاشِئَةِ عَن عِصيانِ الإِنسانِ وَجَهلِهِ. فَلنَتَذَكَّر أَنَّ اللهَ خَلَقَنا، فَبِدُونِهِ وَبَعِيداً عَنهُ، لا نَستَطِيعُ أَن نُتَمِّمَ المُخطَّطَ الَّذي وَضَعَهُ مِن أَجلِنا، كَما صَرَّحَ يَسُوعُ: "أَنَّكُم، بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطِيعُونَ أَن تَعمَلُوا شَيئاً" (يُوحَنَّا 15: 5). |
|