
06 - 12 - 2025, 07:53 AM
|
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
والكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه مَجداً
مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ والحَقّ
"لِابنٍ وَحيدٍ" فتَشيرُ إِلى لَقبٍ يَدُلُّ على الطّابِعِ الفَريدِ لِبُنُوَّةِ المَسيحِ،
ابنِ اللهِ، لِأَنَّهُ لَهُ الشَّبَهُ التَّامُّ بَينَهُ وبَينَ اللهِ، وهُوَ مُساوٍ للهِ في المَجدِ
والإِكرامِ والجَوْهر. وَلِأَنَّهُ هُوَ إِعلانُ المَحبَّةِ (الرُّوحُ القُدُسُ)
بَينَ الأَقنُومِ الأَوَّلِ (الآبِ) والأَقنُومِ الثَّانِي (الابنِ).
هُوَ الابنُ الوَحيدُ لِلهِ، تَمييزًا عَن أَبناءِ اللهِ الَّذينَ نالوا
وِلادَتَهُم مِنَ اللهِ بِواسِطَةِ إِيمانِهِم بِالمَسيحِ (يُوحَنَّا 1: 12-13).
وهَذِهِ البُنُوَّةُ تُؤَهِّلُ الابنَ لِلاِشتِراكِ في "النِّعمَةِ والحَقِّ".
|