![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() - لَكَ التَّسْبيحُ وَالشُّكْرانْ لَكَ المَجْدُ يا سِرَّ القُرْبان لَكَ التَّسْبيحُ وَالشُّكْرانْ في كُلِّ زَمانٍ وَكُلِّ مَكانْ أَجْنادُ العَلاءِ تَشْدو بِالثَّناءِ قُوّاتُ السَّماءِ تُذيعُ الشّانْ ها هُوَ عِنْدَنا بِاخْتِفاءِ فَلْنَسْجُدْ لَهُ بِإِيمانْ - تَعالى اللهُ كَيْفَ ظَهَرْ لَنا بِصَلاحٍ يَفوقُ العُقولْ تَعالى اللهُ كَيْفَ اعتَبَرْ تَنَعُّمَهُ بَيْنَنا يا بَشَرْ سُرَّ بِالمُقامِ ما بَيْنَ الأَنامْ عَنْ فَرْطِ الهِيامِ الجَلِي البُرْهان لِذاكَ اسْتَبانْ بِشَكْلِ الطَّعامِ وَمَعْنا أَقامَ مَدى الأزْمانْ - هَبوهُ القُلوبَ يا مُؤْمِنينْ فَإِنَّ القُلوبَ بِهِ تَسْتَعينْ هَبوهُ القُلوبَ يا مُؤْمِنينْ فَالرَّبُّ فَداها بِدَمِهِ الثَّمينْ وَلْنَشْكُرْ سَخاهُ وَلْنَطْلُبْ رِضاهُ نَترُكْ ما سِواهُ لِئَلاّ نُهانْ وَبَعْدَ المَماتْ نَنالُ سَماهُ مَقَرَّ النَّعيمِ وَالرِّضْوانْ - هَلُمّوا يا ذَوي الأَفْكارْ نُكَرِّمُهُ لِعَظيمِ سَخاهْ هَلُمّوا يا ذَوي الأَفْكارْ نُكَرِّمُهُ لِسِرِّ الأَسْرارْ لَحْمَهُ غَذانا دَمَهُ سَقانا ذاتَهُ أَعْطانا بِذا القُربانْ أَجيدوا المَديحْ بِكُلِّ قِوانا وَلْيَمْدَحْهُ كُلُّ لِسانْ - هُوَ المَنُّ الذي يَمْنَحْ جِياعَ النُّفوسِ حَياةً تَدومْ هُوَ المَنُّ الذي يَمْنَحْ قُلوبَ العِبادِ خُلودَ النَّعيمْ ذا خَمْرُ التُّقاةِ مُبْدِعُ الحَياةِ رايَةُ النَّجاةِ على الأَكْوانْ وَمِنْهُ صُدورُ كُلِّ الهِباتِ وَفيهِ سَعادَةُ الإِنْسانْ - بِهذا العيدْ تَفيضُ النِّعَمْ بِسِرٍّ بِهِ كانَتِ الأَسْرارْ بِهذا العيدْ تَفيضُ النِّعَمْ على جِنْسِنا يا بَني آدَمْ مَنْ كانَ فَقيراً أَوْ كانَ حَقيراً أَوْ كانَ أَسيراً لِيَأْتِ الآنْ يَجِدْ رَبّاً كَريماً قَديراً بِسِرِّ الوِدادِ وَالرِّضْوانْ |
|