![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لطالما شَعرَ البشر بالضيق والتوتر بسبب ضغوطات العمل والحياة والمتطلّبات والواجبات التي تُثقِل كاهلهم على الدوام؛ واليوم، وفي ظلِّ جائحة كورونا وما خلَّفته من تبعاتٍ على العالم من الناحية الصحية والسياسية والاقتصادية، إضافة إلى ما تُعانيه المنطقة العربية من حروبٍ وصراعاتٍ وأوضاعٍ معيشيةٍ صعبة خَلَقَت حالةً مُضَاعَفَةً من الفوضى والتوتر والقلق لدينا جميعاً، لاسيما مع انتشار الأخبار المُضلِّلة والشائعات التي نجدها أمامنا على شاشات التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي وفي كلِّ مكان؛ لم يَعُد هناك من حلٍّ أمامنا سوى أن نُواجه هذه الأوضاع الصعبة، مُتَحلِّين بالقوة والصبر، ومُتَسلِّحِينَ بالأمل حتَّى تَمُرَّ هذه الفترة الصعبة بسلامٍ علينا جميعاً. إذا كنت من أولئك الذين يعانون من التوتر بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها العالم أجمع اليوم؛ فتابع معنا المقال التالي لنتعرَّف معاً على بعض الطرائق التي قد تساعدك في التخلص من هذا التوتر. يعني التوتر والضغط النفسي صحة نفسية وجسدية أقل: قد يكون التوتر والضغط والقلق والخوف من المستقبل نتيجةً طبيعية لما نعيشه اليوم من أوضاع صعبة؛ ولكن ما يجب علينا الحذر منه هو تأثير تلك المشاعر والضغوطات في صحتنا النفسية والجسدية، حيث ترتبط هاتان ببعضها بعضاً بعلاقة دينامكية؛ فإذا تحسَّنت الصحة النفسية، تحسَّنت الجسدية معها؛ والعكسُ صحيح. |
|