"معكة أم الملك أبيا وكانت ابنة أو بالحري حفيدة أبشالوم، وزوجة للملك رحبعام بن سليمان (1مل 15: 2؛ 1 أي 11: 20 - 22) وذلك في نحو 926 ق.م. وفي العدد العاشر من نفس الإصحاح سفر الملوك الأول (15: 10) تُذكَر على أنها أم آسا الملك، ولكن كلمة "أم" هنا تستخدم بمعناها الواسع، فقد كانت جدة آسا لأبيه، ويبدو أن معكة كانت حفيدة أبشالوم وابنة ثامار ابنة أبشالوم الوحيدة من أورئيل من جبعة حيث تدعى معكة " مِيخَايَا بِنْتُ أُورِيئِيلَ" (2أي 11: 20 - 22؛ 13: 2) ولأنها عملت تمثالًا لسارية، خلعها آسا من أن تكون ملكة (الملكة الأم) وقطع تمثالها وأحرقه في وادي قدرون (1مل 15: 10 - 13؛ 2 أي 15: 16)"(3).
- لم يضطرب قاموس الكتاب المقدَّس، فقد ذكر عن معكة أنها: ابنة أبشالوم أو بنت ابنته وثالثة نساء رحبعام وأم أبيا وجدة آسا (1مل 15: 2؛ 2أي 11: 20 - 22) وتُسمى أيضًا ميخايا بنت أوريئيل من جبعة (13: 2).
أما أوريئيل فكان زوج ثامار ابنة أبشالوم. وفي بداءة مُلك آسا كان لها وظيفة والدة الملك (1مل 15: 5؛ 2أي 11: 20 - 22). غير أنه إذ عملت تمثالًا للإلهة أشيرة خلعها آسا من أن تكون ملكة (1مل 15: 13؛ 2أي 15: 16).
هذا ما ذكره قاموس الكتاب المقدَّس ويتفق تمامًا مع ما ذكرناه آنفًا... فأين هو الاضطراب؟!