![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
لم يهجم يوآب على بني عمون ولم يحاصر عاصمتهم بدون مبرر، ولكن عندما مات ناحاش ملك بني عمون أرسل داود وفدًا لتقديم التعازي لابنه حانون، أما مشيري حانون فقد أقنعوه بأن داود لم يرسل هؤلاء الرجال إلاَّ لتجسس الأرض، فارتكب حانون حماقة إذ أهان رسل داود فحلق لحاهم وقص ثيابهم من الوسط عند السوءة، وعندما شعر بمدى الحماقة التي ارتكبها أسرع واستأجر من آرام اثنين وثلاثين ألف مركبة وتحركوا لحرب بني إسرائيل، فتصدى لهم يوآب وأخيه أبشاي ومنحهم الله النصرة على ذلك الشعب المتجبر (1أي 19) ولذلك انتقم منهم داود هذه النقمة. ويقول "القمص تادرس يعقوب": "قد يظهر هنا أن يوآب هو المعتدي، وربما كان كذلك، ولكن يجب أن نتذكَّر أن داود كان قد قدَّم صداقة لملك بني عمون الشاب، ولكنه أهان داود وقام ذلك الملك الجديد في الحال بحرب ضده، فما حدث الآن هو استمرار لتلك الحرب" |
|