![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن صاحب الفكر الخاضع لا يهرب من التضحية.. بل يحيا لمجد الله، ولخير الآخرين، هكذا فعل الرسول بولس (ع ١٧)، وتيموثاوس (ع ٢٠)، وأيضاً أبفرودتس (ع ٣٠). فالخدمة والتضحية يسيران معاً؛ طالما كانت الخدمة عن إيمان مسيحي صادق. إن الفكر الخاضع لا يُختبر فقط في مقدار الاستعداد لتحمل المعاناة، بل أيضاً في مقدار الاستعداد للعطاء المضحي. ولعله من الأمور التي تبدو متناقضة في المسيحية أنه كلما أعطينا أكثر أخذنا أكثر، وكلما ضحينا أكثر باركنا الله أكثر. هذا هو السبب في فرح أصحاب الفكر الخاضع؛ لأنه يجعلنا متشبهين أكثر بالسيد المسيح. وهذا يعني أننا نشترك معه في فرحه، كما نشترك معه في آلامه. وبالطبع إذا كانت المحبة هي الدافع (١:٢) فلن نذكر أو نقيس مقدار التضحية. فالشخص الذي يتحدث كثيراً عن تضحياته في الخدمة، ليس لديه الفكر الخاضع. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| نبوخذنصر الخاضع |
| كالب الخاضع |
| المعلم الخاضع |
| مسجات عيد راس السنة مسجات عيد ميلاد المسيح,رسائل الكريسماس |
| إرميا الخاضع |